دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".
وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.
وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".
اقرأ أيضا: كاتب إسرائيلي: اقتلاع سكان غزة يعيد مصر والأردن إلى دائرة المواجهة وأضافا أن "مصر تعاني من أزمة سكانية خانقة، حيث أن دلتا النيل، التي تضم أكثر من 40 مليون شخص، تعد واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا في العالم، بينما معظم الأراضي المصرية الأخرى صحراء غير صالحة للحياة الطبيعية".
وحذر الباحثان من أن "إسرائيل ستواجه تهديدات أمنية خطيرة إذا تم توطين الفلسطينيين من غزة في مصر أو الأردن"، مشيرين إلى أن "الأردن قد يصبح ملاذا لحماس، مما يشكل تهديدًا للحدود الإسرائيلية، حيث من المحتمل أن تصبح حماس وكيلا لإيران وتركيا".
واعتبرا أن "وجود سكان غزة في سيناء المصرية قد يشكل تهديدًا للبلدات الإسرائيلية الحدودية، خاصة إذا فشلت إسرائيل في السيطرة على ممر فيلادلفيا، مما قد يسمح بعودة الفلسطينيين إلى القطاع عبر الأنفاق".
وأشار المقال إلى أن "معظم الدول العربية سترفض استقبال الفلسطينيين من غزة"، مستدركا بالإشارة إلى أن "ليبيا تمثل استثناءً يمكن استغلاله". وأوضح أن "ليبيا دولة ذات مساحة شاسعة وكثافة سكانية منخفضة، كما أنها تعاني من انقسامات داخلية تخلق فرصا لإعادة التوطين".
وزعم الباحثان أن "الميليشيات المتنافسة في ليبيا قد تكون مستعدة لقبول الفلسطينيين مقابل دعم سياسي ومالي من الدول الغربية"، مشيرين إلى أن "الجنرال خليفة حفتر، الذي يسيطر على معظم ليبيا، قد يكون الشريك المثالي لهذه الخطة".
وشددا على أن "التوطين في ليبيا سيخدم المصالح الجيوسياسية للغرب، من خلال تعزيز النفوذ الأمريكي في شمال أفريقيا واحتواء نفوذ الصين وروسيا وتركيا".
وختم الباحثان الإسرئيليان مقالهما بزعم أن "نقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا لن يحل فقط مشكلة القطاع، بل سيساهم في استقرار الشرق الأوسط، ويحقق مكاسب استراتيجية لإسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يفتتح “سيمبوزيوم الرسم” بمشاركة عربية في مهرجان جرش
صرحة نيوز – افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، مساء الثلاثاء، فعاليات معرض “سيمبوزيوم الرسم والحروفية”، الذي تقيمه رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين ضمن برنامج مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، بمشاركة 40 فناناً من الأردن وعدد من الدول العربية.
وأقيم المعرض في جاليري كلية الفنون والتصميم بالجامعة الأردنية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، وضيف شرف المهرجان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، والسفير الكويتي لدى عمّان حمد المري، إلى جانب عدد من الفنانين والنقاد والمهتمين بالشأن الثقافي.
وشارك في الـ”سيمبوزيوم” 30 فناناً أردنياً من أعضاء الرابطة، و10 فنانين عرب، في إطار سعي الرابطة ومهرجان جرش لإثراء المشهد البصري الأردني والعربي، عبر تقديم أعمال تحمل مضامين ثقافية وإنسانية.
وأكد الرواشدة في كلمته خلال الافتتاح، أن وزارة الثقافة تنظر إلى الفنون باعتبارها رافعة مجتمعية، وأداة من أدوات الارتقاء بالوعي، مشيرًا إلى أن الفن التشكيلي يشكل نافذة للحوار البصري بين الشعوب، وأن الفنانين الأردنيين والعرب الحاضرين هم سفراء جمال وإنسانية في زمن يعاني من التشوهات.
كما أثنى على التعاون بين الوزارة ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين والجامعة الأردنية، مؤكدًا أن كلية الفنون كانت وما تزال من أبرز روافد المشهد التشكيلي في المملكة.
من جهته، عبّر ضيف شرف المهرجان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة عن سعادته بالمشاركة، داعيًا إلى استمرار مثل هذه الفعاليات التي توثق اللحظة الجمالية والوجدانية في حياة الشعوب، فيما عبّر رئيس الرابطة الدكتور إبراهيم الخطيب عن اعتزازه بالتفاعل الكبير من المشاركين.
وأشار الخطيب إلى أن المشاركين قدموا ما يقارب 80 لوحة فنية، سيتم عرضها لاحقاً في مقر الرابطة، مبينًا أن ريع تلك الأعمال سيخصص لدعم أهل غزة، في لفتة فنية تضامنية تعبّر عن موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يُفتتح معرض خاص للأعمال الفنية التي أنجزت خلال “السيمبوزيوم”، بعد اختتام فعاليات مهرجان جرش، ليستمر لمدة أسبوعين ويكون متاحًا لجمهور الفن في الأردن والمنطقة.