«بحوث الصحراء» يتابع التجارب الجارية في محطة توشكي لتعزيز الإنتاج المستدام
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تفقد الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، محطة بحوث توشكي التابعة للمركز برفقة الدكتور وليد طلعت رئيس المحطة، في إطار توجيهات وزير الزراعة لمواجهة التحديات الزراعية في المناطق الصحراوية وتعزيز الإنتاج الزراعي المستدام.
متابعة التجارب الجاري في مزرعة النخيلوقام نائب رئيس المركز بمتابعة التجارب الجارية في مزرعة النخيل على مساحة 60 فدانًا.
وتفقد تجارب زراعة المحاصيل الأخرى مثل المانجو والنبق والجوافة، مشددا على ضرورة تعزيز الرعاية ومتابعة نمو الأشجار البستانية في المحطة، كما جرى التأكيد على ضرورة متابعة نظم الري لمصادر المياه الجوفية المتاحة، لضمان استخدامها بكفاءة، وحرصًا على دعم الأنشطة الزراعية الحديثة، ثم تفقد الزراعات المحمية والصوب الزراعية بالمحطة، مشيرا إلى أهميتها في تعزيز الإنتاج الزراعي بالمنطقة، خصوصًا في ظل التحديات البيئية والصحراوية، كما لفت إلى أن هذه الزراعات توفر بيئة مثالية لتنمية المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية، ما يسهم في تطوير الزراعة الصحراوية.
وفي إطار الأنشطة البحثية، شدد نائب رئيس المركز على أهمية متابعة التجارب المتعلقة بمحصول الكسافا ضمن برنامج تقييم المحصول تحت ظروف الإجهاد الحراري، وكذلك محصول البانيكم ضمن مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة والذي يجري تنفيذه بالمحطة، كما جرى التأكيد على ضرورة تحسين جاهزية الأجهزة العلمية والمعامل لتقديم التحليلات المطلوبة لتقييم عينات التربة والمياه والنبات، وأهمية استكمال الأعمال الإنشائية بالمحطة وتعميم إنشاء المجففات الشمسية التي تعد أحد أهم الأدوات التي تساعد في تجفيف النباتات الطبية والعطرية.
رفع الوعي الزراعي في منطقة توشكيواختتمت الزيارة بتوجيه عزت بتفعيل دور المحطة في رفع الوعي الزراعي في منطقة توشكي، من خلال تنظيم ندوات تثقيفية للمزارعين وتدريب طلاب الجامعات والمدارس، كما جرى التأكيد على أهمية تواصل العاملين بالمحطة مع المزارعين وصغار المستثمرين لتقديم الدعم الفني المستمر، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة الإنتاج الزراعي الزراعة الصحراوية التجارب
إقرأ أيضاً:
هل تنخفض أسعار الأسماك قريبًا؟ .. رئيس الشعبة يوضح
في ظل تساؤلات المواطنين مع بداية موسم الشتاء حول إمكانية انخفاض أسعار الأسماك، خرج هاني المنشاوي، رئيس شعبة الأسماك بغرفة الصناعات الغذائية، ليحسم الجدل ويوضح الأسباب الحقيقية وراء استمرار ارتفاع الأسعار، رغم تراجع الطلب في فصل الشتاء.
قال هاني المنشاوي، خلال مداخلة هاتفية، إن انخفاض درجات الحرارة لا يعني بالضرورة تراجع أسعار الأسماك، مؤكدًا أن أسعار مدخلات الإنتاج هي المتحكم الأول في السوق.
وأوضح أن مصر تستورد جزءًا كبيرًا من أعلاف الأسماك من الخارج، وأبرزها من شرق أوكرانيا ودول أخرى، وهذه الأعلاف تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار عالميًا، مما ينعكس مباشرة على سعر المنتج النهائي في السوق المحلي.
وأضاف رئيس الشعبة أن استهلاك المصريين للأسماك يكون أعلى خلال فصل الصيف مقارنة بالشتاء، إلا أن هذا لا يؤثر بشكل جوهري على السعر، لأن تكلفة الإنتاج هي العامل الأساسي والحاسم.
وأشار إلى أن الأسعار الحالية ليست عادلة للمستهلك، لكن المشكلة ليست في التجار كما يعتقد البعض، بل في التكلفة المرتفعة للأعلاف ومدخلات الإنتاج التي تعتمد عليها المزارع السمكية.
حقيقة أسعار السمك المصدّروتطرق المنشاوي إلى الجدل الدائر بشأن أسعار السمك المُصدَّر للخارج، مؤكدًا أن ما يروَّج حول أن «سمك التصدير أرخص من المحلي» غير صحيح تمامًا.
وأوضح أن الدولة عندما تصدر السمك للخارج تحصل مقابله عملة صعبة، وبالتالي لا يمكن منطقيًا أن يكون سعر السمك المصدّر أقل من المبيع محليًا، لافتًا إلى أن تصدير الأسماك يمثل مصدرًا مهمًا للدولة في توفير العملة الأجنبية.
تأكيد على أهمية القطاع السمكيوشدد المنشاوي على أن قطاع الأسماك قطاع حيوي في السوق المصري، وأن العمل جاري على دعم الصناعة وتخفيض تكلفة الإنتاج، لكن الأسعار ستظل مرتبطة بحركة السوق العالمي ومدخلات الإنتاج المستوردة.