مسؤولية وطنية.. الاسدي يؤكد دعم الايتام وشمولهم بالحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - النجف
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، أن دعم الأيتام مسؤولية وطنية، فيما اشار إلى أن الوزارة مستمرة في شمولهم بإعانة الحماية الاجتماعية وتعزيز العملية التربوية لضمان مستقبلهم.
وقال الاسدي لدى وصوله محافظة النجف الأشرف، التي استهلها بزيارة مدرسة الفرح النموذجية الثانية المخصصة لأبناء الشهداء والايتام من ابناء المستفيدين من الحماية الاجتماعية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "مبادرة رئيس مجلس الوزراء لإنشاء مدارس خاصة بالأيتام تعد خطوة مهمة في رعاية هذه الفئة"، مؤكدا أن "الوزارة داعمة لهذه التجربة وستواصل جهودها لضمان نجاحها واستمرارها".
وحسب البيان فان "الوزير استمع خلال زيارته نائب المحافظ ومستشارة رئيس مجلس الوزراء إلى الملاكات التدريسية حول آلية المناهج التربوية المقدمة للطلبة من الأيتام"، مشيرا إلى، أن "هذه المبادرة تذكرنا بنهج الإمام علي (عليه السلام) وتأكيده على رعاية الأيتام وكفالتهم".
واوضح ان "الوزارة اطلقت سابقا حملة شمول كبرى للأيتام بإعانة الحماية الاجتماعية، وتمكنت من شمول ما يقارب 130 ألف يتيم حتى الآن"، لافتا الى، انه "سيتم شمول الايتام في هذه المدرسة بالاعانة الاجتماعية، وان العمل يجري لاكمال إجراءات شمول جميع الأيتام المسجلين في قاعدة بيانات هيئة الحماية الاجتماعية".
كما أكد حسب البيان على "الاستمرار في تقديم المنحة الطلابية بالتنسيق مع وزارة التربية، ما أسهم ذلك في إعادة 150 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة، كما ساعد في تعزيز الالتزام بالحضور لأكثر من مليونين و200 ألف طالب الى الصفوف الدراسية".
وجدد الاسدي "التزام الوزارة بدعم العملية التربوية ورعاية الأيتام"، مبينا، أن "الجهود مستمرة لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم تساهم في تنمية قدراتهم وتأمين مستقبلهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
«التربية» تختتم أسبوع التدريب التخصصي اليوم
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتختتم وزارة التربية والتعليم اليوم أسبوع التدريب التخصصي لمعلمي ومديري المدارس والكوادر التعليمية في مختلف إمارات الدولة، والذي انطلق في الثامن من ديسمبر، بهدف رفع كفاءة الهيئات التدريسية وتمكينهم من تطبيق أحدث الممارسات المرتبطة بالمنهج والتقويم والتقنيات التعليمية. ويغطي البرنامج التدريبي أكثر من 80 ورشة نظمت حضورياً وعبر البث المباشر، مستهدفاً جميع المواد الدراسية والمراحل التعليمية، إضافة إلى معلمي التربية الخاصة ومساعدي المعلم.
يرتكز البرنامج على مجموعة من المحاور المتقدمة، التي تعكس توجهات الوزارة في تعزيز جودة التعليم، بدءاً من تحليل البيانات إلى تطوير الممارسات الصفية والإبداع في التدريس وآليات التقييم المدرسي وغيرها. ومن أبرزه المحاور القراءة والتحليل المتقدم لبيانات التقييم الوطنية (ABA وSPA)، وتُعد هذه الورش مكوِّناً رئيسياً لجميع معلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم، وتهدف إلى تمكينهم من تحويل البيانات إلى إجراءات عملية تسهم في تحسين تعلم الطلبة وتحديد أولويات التطوير. وقد نُفّذت هذه الورش حضورياً في معهد تدريب المعلمين في عجمان ولدى مسرح مبنى خليفة «أ» في أبوظبي.
كما خصّصت الوزارة ورشاً موحدة لجميع معلمي الحلقة الثانية والثالثة في مختلف المواد، تركز على كيفية توظيف بيانات منصة «ألف» لتلبية احتياجات الطلبة، إلى جانب ورش حول «المسار المفتوح» الذي يتيح للطلبة تعلماً مرناً ومخصصاً.
وشملت التدريب ورش التقييم القائم على المشاريع لمعلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم في الحلقة الثانية، وتركّز على بناء وحدات تعليمية قائمة على المشروعات، وتطبيق أساليب تقييم بديلة تعزز مهارات التفكير العليا لدى الطلبة.
خصّصت الوزارة ورشاً تفصيلية لتوضيح إجراءات التقييم الختامي المدرسي وآليات التقييمات المدرسية لجميع المواد الأساسية، بما يضمن توحيد تطبيق السياسات في المدارس الحكومية. كما تناول البرنامج ورشاً لرفع كفاءة تدريس اللغات الأجنبية، حيث قدّم البرنامج تدريباً متخصّصاً لمعلمي الفرنسية والإسبانية والصينية يشمل منهجية التدريس القائمة على النهج الإجرائي، وتصميم الدروس بناءً على استقلالية المتعلم، وتحسين جودة الممارسات الصفية في ورش إقليمية حضورية.
وتناولت الورش تعزيز كفاءة تعليم المواد العلميـــة والرياضيات وتحديد أولويات التعلم، واستخدام منصات تعليمية مثل Matific وReveal Math. وخصصت الوزارة برنامجاً متكاملاً لمعلمي التربية الخاصة ومساعدي المعلم يشمل استخدام التقنيات المساعدة داخل الصف، والدعم الأكاديمي للطلبة أصحاب الهمم، وإعداد الخطة التربوية الفردية الإلكترونية.
يأتي هذا البرنامج في إطار جهود الوزارة لرفع مستوى الجاهزية المهنية للمعلمين وتوحيد تطبيق سياسات المنهج والتقييم، وتعزيز الكفاءات الرقمية والمهارات التدريسية المتقدمة، بما ينعكس مباشرة على جودة تعلم الطلبة وتحقيق تطلعات المدرسة الإماراتية.
واختُتم الأسبوع بورشة «إبداعية التدريس: حلول مبتكرة داخل الصف» التي استهدفت جميع الكوادر التدريسية، مركّزة على استراتيجيات جديدة لتحفيز الطلبة وتحسين بيئة التعلم.