مصدر سياسي: تحالف سياسي بين حزب النجيفي وحزب السامرائي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال مصدر سياسي مطلع، اليوم الخميس، إن الأمين العام لحزب “متحدون” أسامة النجيفي، استقبل في منزله بالموصل رئيس تحالف “عزم” مثنى السامرائي، بحضور وزراء ونواب، مبينا ان الجانبين عقدوا اجتماعا وتم الاتفاق على تشكيل تحالف سياسي جديد لخوض الانتخابات النيابية المقبلة.
وذكر المصدر، أن الاجتماع شهد تناقشاً موسعاً حول ملفات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التحالفات السياسية في المحافظة، واتفق الطرفان على تحالف جديد لخوض الانتخابات النيابية سوية، ومن المتوقع ان يتم الإعلان التحالف خلال الساعات المقبلة. يأتي هذا اللقاء تكملةً لمرحلة سابقة، إذ سبق أن التقى السامرائي بمحافظ نينوى عبد القادر الدخيل في الموصل، حيث تم بحث عدة ملفات بحضور وزير التربية وعدد من النواب.وأكد المصدر السياسي أن الخطوة تأتي في إطار جهود حثيثة لتوحيد الصفوف السياسية ومواجهة التحديات الانتخابية القادمة، بما يخدم استقرار المنطقة وتحقيق تطلعات المواطنين في نينوى.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر:المشاركة في الانتخابات من تحدد الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 10:11 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي،الأثنين، إن “نتائج الانتخابات وطبيعة التحالفات هي التي ستحدد شكل ومضمون الحكومة المقبلة وبخلاف ذلك فما يتم طرحه محض اجتهادات شخصية لكون الأمر لم يتم طرحه ضمن الاجتماعات الدورية للإطار التنسيقي”.وأضاف “تبقى نتائج صناديق الاقتراع هي الفيصل في ذلك، كما أن مجمل العملية السياسية مبني على طبيعة التحالفات المستقبلية وقد تختلف خارطتها بحسب النتائج التي ترتبط بحسب المشاركة الفعلية للناخبين، وتوجهات زعماء القوى السياسية المشاركة بالانتخابات”.وعن بقاء ائتلاف إدارة الدولة لما بعد تشكيل الحكومة المقبلة، أوضح الزبيدي “ائتلاف إدارة الدولة ليس تحالفاً انتخابياً أو سياسياً وأنما هو هيئة لتنسيق المواقف تم تشكيله في ظروف سياسية معقدة من بينها انسحاب التيار الصدري، وبالتالي تم تشكيل ائتلاف إدارة الدولة لإدارة المرحلة ويمكن لنتائج الانتخابات أن تفككه أو تعبد التئامه من جديد”.وأردف “السيناريو المتوقع لنتائج الانتخابات وفق المشاركة الضئيلة هو بقاء الكتل المتنفذة متصدرة للمشهد السياسي وهي التي ترسم ملامح الحكومة المقبلة”.واستدرك الزبيدي “لكن قد يتغير الأمر فيما لو فازت كتل ناشئة وأخرى مستقلة وبالتالي كل التوقعات رهن بحجم المشاركة من قبل الناخبين فضلاً عن نتائج التصويت”.