سايحي يضع حجر الأساس لإنجاز مستشفى بولاية الأغواط
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أشرف وزير الصحة عبد الحق سايحي على وضع حجر الأساس لمشروع انجاز مستشفى 60 سرير ببلدية عين الماضي بولاية الأغواط
واستهل وزير الصحة، الاستاذ عبد الحق سايحي. زيارته بولاية الأغواط ببلدية عين الماضي أين أشرف رفقة والي الأغواط فضيل ضويفي والوفد المرافق له على وضع حجر الأساس لمشروع انجاز مستشفى بسعة 60سرير.
.حيث استمع الوزير إلى شروحات مفصلة. حول هذا المكسب الصحي الجديد لساكنة هذه البلدية و المناطق المجاورة خاصة و أنه يتوفر على تخصصات هامة على غرار مصحة الأشعة الطبية، قسم الولادة، الأمومة و الطفولة. مصلحة المواليد الجدد، الإستعجالات، مصلحة نقل الدم و غيرها.
خلال حديثه مع القائمين على هذا المشروع، امر ا الوزير بتخصيص مدخل لمصلحة الاستعجالات. كما دعا إلى ضرورة العمل على تجسيده في أقرب الآجال. من خلال خفض آجال إنجازه من 26 شهرا إلى 16 شهرا ضمانا لتوفير الخدمات الصحية. لساكنة هذه المنطقة مع العمل على تزويده بكل التجهيزات الطبية اللازمة خدمة للمريض. مقترحا فكرة تخصيص غرف خاصة لمرافقي المرضى من خارج هذه المنطقة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمطار الطوفانية تغرق مدينة الأغواط وتعطل الحياة بشكل شبه كامل
في مشهد يتكرر كل مرة مع نزول زخات المطر ، تحوّلت مدينة الأغواط، عشية اليوم، إلى مدينة غارقة بالكامل بعد أن اجتاحتها أمطار طوفانية غزيرة باغتت السكان خلال فترة قصيرة، مسبّبة حالة من الشلل التام في الحركة مخلّفة فوضى كبيرة في الأحياء والشوارع.
منذ الساعات الأولى للمساء، بدأت السماء تصبّ مياهها بغزارة غير معهودة، لتتحوّل المدينة إلى مشهد كارثي، حيث فاضت السيول في كل الاتجاهات، وغمرت الطرقات، والمنازل، والمحلات التجارية، وحتى المرافق العمومية. وسُجّلت تجمعات مائية ضخمة في كل من وسط المدينة، حي 5 جويلية، وحي الوئام،فيما غمرت المياه الطوابق السفلية لعدد من العمارات، وأصبح التنقل داخل المدينة مستحيلاً. حتى الاقامات الجامعية لم تسلم من زخات المطر التي بدورها أغرقت الطوابق السفلية بأكملها
المواطنون عاشوا ساعات من الذعر والارتباك، بعدما حاصرتهم المياه داخل بيوتهم، فيما اضطر آخرون إلى الاحتماء فوق أسطح المنازل أو داخل المركبات العالقة في السيول. وانقطعت الحركة المرورية بشكل شبه كامل، بعد أن تحوّلت الطرق إلى أنهار موحلة تجرف كل ما يعترض طريقها من سيارات، نفايات، وحتى الأرصفة.
بعض الصور والفيديوهات التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي أظهرت مدى الكارثة، حيث بَدَت الأغواط وكأنها مدينة مغمورة بالكامل تحت الماء، وسط صرخات استغاثة ومطالب بإنقاذ العالقين في مختلف الأحياء ، كما سُجّلت حالات اختناق مروري في مداخل ومخارج وحتى وسط المدينة، بعدما أصبحت غير صالحة للاستعمال، وهو ما زاد من عزلتها.
الانقطاعات الكهربائية طالت عدة أحياء، فيما تسببت الفيضانات في تعطل خدمات الإنترنت والاتصالات لساعات. ولا تزال المدينة حتى اللحظة تعيش تحت وقع الصدمة، وسط قلق واسع من تجدد الأمطار في الساعات القادمة.
الكارثة التي عاشتها الأغواط اليوم أعادت إلى الواجهة تساؤلات ملحّة حول هشاشة البنية التحتية للمدينة، وضعف أنظمة صرف المياه، رغم التحذيرات المتكررة حول التغيرات المناخية ومخاطر التقلبات الجوية العنيفة