مئات الملايين يستخدمون شهريا تطبيق تشات جي بي تي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أفادت مجموعة "أوبن إيه آي"، اليوم الخميس، بأنها باتت تضم 400 مليون مستخدم شهريا لروبوتها للدردشة "تشات جي بي تي"، وهو رقم أعلى بمقدار الثلث مقارنة بشهر ديسمبر الفائت ويعكس الشعبية المتزايدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقال براد لايتكاب مسؤول العمليات في الشركة لشبكة "سي إن بي سي" التلفزيونية الأميركية "يسمع الناس عن هذا التطبيق من خلال الكلام المتناقل.
ورفض الناطق الرد على سؤال بشأن عدد المستخدمين المشتركين في إحدى الخطط المدفوعة في "تشات جي بي تي".
وبالإضافة إلى هؤلاء المستخدمين الأفراد، تقول "أوبن إيه آي" أيضا إنها تضم أكثر من مليوني شركة بين عملائها، وهي جهات تشترك في خدمة مدفوعة مقدّمة من تطبيق "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي.
وأضاف المتحدث أن عدد المشتركين ارتفع بأكثر من الضعف منذ سبتمبر الماضي.
يأتي إعلان "أوبن إيه آي" بموازاة تغيير المجموعة نظامها الأساسي للتحول من منظمة غير ربحية إلى شركة عادية قادرة على توليد الأرباح لمساهميها.
وقدم إيلون ماسك، أحد مؤسسي "أوبن إيه آي"، عرضا بقيمة 97,4 مليار دولار لإعادة شراء الأصول التي تمتلكها المنظمة غير الربحية.
غير أن مجلس إدارة "أوبن إيه آي" رفض الأسبوع الماضي هذا العرض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي أوبن إي آي شركة أوبن ايه آي تشات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
بمبلغ يتجاوز 30 مليون دولار شهرياً.. حكومة المرتزقة تمارس الفساد وتعبث بالمال العام
الثورة /يحيى الربيعي
في ظل الانهيار المتسارع لسعر صرف العملة في مناطق سيطرة حكومة المرتزقة ، بلغ الدولار الأمريكي في عدن نحو 2900 ريال يمني، فيما وصل الريال السعودي إلى 760 ريالاً، وسط موجة تضخم خانقة تضرب الأسواق وتهدد الأمن المعيشي لملايين المواطنين.
هذا الانهيار وفق تقارير اقتصادية لا يأتي فقط نتيجة العوامل السياسية والعسكرية، بل يعكس أزمة مالية وإدارية متجذرة، تتصل مباشرة بأداء البنك المركزي التابع للإحتلال في عدن، وفشل الدولة في السيطرة على مواردها.
وتشير بيانات اقتصادية إلى أن التدهور الحاصل في العملة يعكس حالة شلل مالي كامل، يغذيه غياب الموازنات العامة منذ سنوات، والفساد الواسع في تحصيل الإيرادات، والتسيّب الكامل في إدارة المؤسسات المالية، خصوصاً في ظل اعتراف رسمي نادر من محافظ البنك المركزي نفسه بحجم الكارثة.
رواتب حكومة الفساد
وأفادت مصادر في مدينة عدن المحتلة أن ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة ، تمارس فساد وعبث بالمال العام يتجاوز شهريا 30 مليون دولار .
وقالت المصادر إن وكيل وزارة المالية في حكومة المرتزقة أيمن باجنيد يصرف مرتبات شهرية للمجلس الرئاسي والوزراء وزوجاتهم وأبنائهم بالدولار ودون أي تدخل من وزارة المالية والبنك المركزي في عدن بإجمالي 30 مليون دولار شهرياً .
وأضافت المصادر أن المشمولين بكشوفات رواتب باجنيد أيضاً نواب الوزراء والوكلاء وأقاربهم .
وأكدت أن هذه المرتبات الإضافية كانت تصرف من الودائع السعودية خلال الفترة الماضية ، وحالياً يتم تغطيتها من الإيرادات .
مشيرة إلى أن المسؤولين ذاتهم في كشوفات باجنيد يتقاضون مرتبات أخرى من وزارة المالية في عدن .
مسلسل الفساد
وفي مسلسل الفساد المالي والإداري كشفت فضيحة جديدة حجم الفوضى المالية وفساد النُخَب المرتبطة بالاحتلالين السعودي والإماراتي، اعترف محافظ البنك المركزي في عدن الموالي لتحالف العدوان، أحمد المعبقي، بوجود 147 مؤسسة إيرادية لا تخضع لأي رقابة مالية، ولا تُورّد أيًا من عائداتها إلى خزينة الدولة.
هذا التصريح الخطير، فضح واقع الدولة الهشّة في عدن، التي تحكمها جماعات متناحرة تتقاسم الموارد وتنهب ثروات الشعب دون أدنى التزام بمعايير الشفافية أو القانون.
تصريحات المعبقي، وما أعقبها من ردود فعل غاضبة على منصات التواصل، أعادت إلى الواجهة تساؤلات مشروعة حول من يدير فعلياً اقتصاد عدن ومن المستفيد من إبقاء مؤسسات الدولة خارج إطار البنك المركزي؟. الناشطون وصفوا ما يجري بأنه “تواطؤ مؤسسي” يسمح بتبديد المال العام تحت حماية قوى الأمر الواقع المدعومة من الرياض وأبو ظبي.
الفضيحة، بحسب مدونين، لا تكشف فقط فشل حكومة المرتزقة في إدارة الشأن العام، بل تؤكد تورّطها المباشر في التغطية على شبكات فساد واسعة النطاق، تديرها أطراف سياسية وعسكرية نافذة تتقاسم الغنائم على حساب معيشة المواطنين.
خبراء اقتصاديون حذروا من أن بقاء 147 جهة إيرادية خارج سلطة الدولة هو “كارثة مؤسسية” تعمق الانهيار الاقتصادي وتمنع أي إصلاح مالي حقيقي، في وقتٍ يعاني فيه المواطن من انقطاع المرتبات، وتضخم الأسعار، وغياب الخدمات الأساسية.