مصطفى بكري ساخرا من عروض ترامب عن التهجير: يعمل العملة واحنا نشيلها كمان.. من ذقنه وافتل له
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن دونالد ترامب اقترح تقسيم قطاع غزة على دول المنطقة وبخاصة مصر والأردن، من أجل توطين الفلسطينيين، بداعي إعادة الإعمار للمواطنين كان جزءا من خطة التهجير.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إلى أن رد فعل مصر كان جاهزا وهو لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطينية، معلقا: ترامب كان يريد أن يدفع العرب قيمة إعادة الإعمار، وتكلفة التهجير أيضا، مستهجنا: «ترامب يعمل العملة وإحنا اللي نشيلها كمان.
وعلق مصطفى بكري قائلا: 16% من الإسرائيليين رأوا أن التهجير غير ملائم لموقف إسرائيل، لأن الموضوع يحمل مخاطر على أمن إسرائيل، ومزيد من الخسائر لتل أبيب.
وشدد مصطفى بكري على أن مصر والأردن والدول العربية رفضوا الخطة بقوة، والرئيس السيسى والملك عبد الله قالوها بصوت عال.. لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطينية.
وردا على اقتراح نتنياهو باستقبال السعودية لأهالي غزة بعد تهجيرهم، اختتم بكري قائلا: "القيادة والشعب السعودي ردوا على الكلام ده بكل حسم وقوة، ووقفت معهم الدول العربية والخارجية، ودعت مصر والسعودية والأردن وبعض الدول الأخرى لقمة عربية، كان مقرر لها يوم 27 المقبل، وأجلت لـ 4 مارس".
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إسرائيل لديها «عقدة» من الجيش المصري.. ومخطط التهجير لا يستهدف غزة وحدها
استجابة للنائب مصطفى بكري.. وزير العدل يوافق على افتتاح مكتب للشهر العقاري بقرية المعنا في قنا
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: لحظات عصيبة في ساحة المحكمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري عضو مجلس النواب نتنياهو الإعلامي مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين للسعودية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
تركيا تبحث مع مصر والأردن آخر المستجدات بغزة
تركيا – بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه المصري بدر عبد العاطي، والأردني أيمن الصفدي، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، أن المباحثات تناولت آخر المستجدات في غزة والجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025 والتزمت به حركة حماس بينما تنصلت منه إسرائيل واستأنف الإبادة الجماعية في 18 مارس.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
الأناضول