تفاعل الأطفال يُضفي أجواءً حيوية على فعاليات “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
يشهد مهرجان شتاء درب زبيدة في “لينة التاريخية” جنوب رفحاء، الذي تنظّمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في نسخته الرابعة، حضورًا مميزًا للأطفال من مختلف الأعمار، حيث خُصِّصت لهم مساحات ترفيهية وتعليمية متنوعة في موقع المهرجان .
ومن أبرز هذه المساحات، خيمة الأطفال التي تضم أنشطة تفاعلية متعددة، منها ركن تلوين حيوانات المحمية، وتجربة الغرفة التفاعلية، وميدان الرماية، التي نالت استحسان الصغار وشجعتهم على المشاركة بفعالية، كما جذبت منطقة المغامرات وفعاليات المسرح أنظار الزوار الصغار، إلى جانب العديد من الفعاليات الأخرى التي تسهم في تنمية مهاراتهم وتعزيز ثقافتهم بطرق ممتعة ومبتكرة.
ورصدت “واس” تفاعل الأطفال الزائرين مع مختلف الأنشطة، وما أظهروه من حماس كبير وانسجام مع الأجواء الترفيهية والتعليمية التي يوفرها المهرجان، الذي يستمر حتى 27 فبراير الجاري، ليمنح العائلات والأطفال تجربة سياحية وترفيهية متكاملة في أجواء مميزة.
أخبار قد تهمك انطلاق مهرجان “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية وسط إقبال واسع وأجواء شتوية مميزة 19 فبراير 2025 - 3:56 صباحًا انطلاق مهرجان “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية بعد غدٍ 17 فبراير 2025 - 3:44 صباحًاالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مهرجان شتاء درب زبيدة هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لینة التاریخیة شتاء درب زبیدة
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.