الأسباب الرئيسية وراء خربشة القطط لـ أثاث المنزل
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تُعد الخربشة جزءًا طبيعيًا من سلوك القطط، وتحدث لأسباب متعددة تتعلق بفطرتها واحتياجاتها، إذا كنت تمتلك قطة، قد تلاحظ أنها تحب تخربش الأثاث بشكل متكرر.
إليك بعض الأسباب الرئيسية وراء خربشة القطط لأثاث المنزل
-تحديد الحدود والإقليم
القطط تعتبر الخربشة وسيلة لتحديد حدودها والإعلان عن وجودها، في أقدام القطط توجد غدد عرقية تفرز روائح مميزة، وعند خربشة الأسطح، تترك القطة رائحتها الخاصة التي تنبه الحيوانات الأخرى بأنها تسيطر على المنطقة، هذا السلوك يكون أكثر وضوحًا إذا كانت القطة جديدة في المكان أو إذا كان هناك تغييرات في بيئتها.
- الحفاظ على صحة أظافرها
القطط تستخدم الخربشة لإبقاء أظافرها حادة وسليمة. عندما تخربش، تقوم القطة بتقشير الطبقة الخارجية من أظافرها، مما يساعد على الحفاظ على صحة أظافرها وتجنب نموها بشكل غير طبيعي.
- التخفيف من التوتر والملل
الخربشة هي أيضًا وسيلة للقطط للتعامل مع التوتر والملل، قد تشعر القطة بالقلق أو الإثارة بسبب تغيرات في بيئتها أو روتينها اليومي، الخربشة تمنحها وسيلة لتفريغ هذا التوتر بشكل طبيعي.
- التمدد والتمارين الرياضية
الخربشة تتيح للقطط تمديد عضلاتها الأمامية والظهرية، مما يساعد في الحفاظ على مرونتها وتقويتها، من خلال الخربشة، تقوم القطط بممارسة نوع من التمارين الرياضية التي تسهم في صحتها البدنية.
- التسلية واللعب
في بعض الأحيان، الخربشة تكون جزءًا من اللعب، القطط الصغيرة على وجه الخصوص قد تخربش للتسلية أو لاستكشاف بيئتها، قد تجد القطة متعة في الخربشة على الأسطح المختلفة واكتشاف نتائج تصرفاتها.
- توفير بدائل: ضع ألواح خربشة أو حبال مغطاة بالسجاد في أماكن مختلفة من المنزل، ليتمكن القط من تخربش عليها بدلاً من الأثاث.
- استخدام رذاذ مضاد: يمكن استخدام رذاذ مضاد للخربشة مصمم خصيصًا للقطط، والذي يترك رائحة لا تحبها القطط وتقلل من رغبتها في الخربشة.
-العناية بالأظافر: قم بقص أظافر القط بانتظام لتقليل الأضرار الناتجة عن الخربشة، خاصة إذا كانت القطط تعيش داخل المنزل فقط.
-التحفيز الذهني والجسدي: قد يساعد توفير ألعاب أو أنشطة محفزة في تقليل الخربشة العشوائية الناتجة عن الملل أو التوتر.
الخربشة هي جزء طبيعي من سلوك القطط، ومع بعض التدابير الوقائية، يمكن توجيه هذه العادة إلى السلوكيات الأكثر ملاءمة دون الإضرار بأثاث المنزل.
المصدر: freemalaysiatoday
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطة القطط الخربشة المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل: عصير طبيعي يخفض ضغط الدم بسرعة لدى كبار السن!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة إكستر، أن عصيرا غنيا بالنترات قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى كبار السن، ويرجع ذلك إلى تغييرات محددة في ميكروبيوم الفم لديهم.
وتشير الدراسة إلى أن النترات التي يتناولها الإنسان عبر النظام الغذائي الغني بالخضراوات، وخاصة عصير الشمندر، تتحول في الفم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب حيوي ينظم ضغط الدم ويحافظ على صحة الأوعية الدموية.
وشملت الدراسة 75 مشاركا، منهم 39 شابا تحت سن الثلاثين، و36 من كبار السن في الستينيات والسبعينيات، حيث تناولوا عصير الشمندر الغني بالنترات ونسخة وهمية منه، مع فترات توقف لإعادة ضبط التجربة.
واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الجينات لتحليل التغيرات في ميكروبيوم الفم قبل وبعد كل مرحلة.
وشرب كبار السن المشاركون في الدراسة جرعتين يوميا من عصير الشمندر المركز لمدة أسبوعين، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في ضغط دمهم، على عكس المجموعة الأصغر سنا التي لم تلاحظ تغيرا مماثلا.
ويرجع الباحثون هذا الاختلاف إلى تأثير عصير الشمندر في تعديل توازن البكتيريا في الفم، حيث يقلل من وجود البكتيريا الضارة مثل “بريفوتيلا” ويزيد من البكتيريا المفيدة مثل “النيسرية”. وهذا التوازن الصحي يساعد في تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك بكفاءة أكبر.
وقالت البروفيسورة آني فانهاتالو، معدة الدراسة: “كبار السن ينتجون كمية أقل من أكسيد النيتريك مع تقدم العمر، ما يساهم في ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات القلب. وتشجيعهم على تناول خضراوات غنية بالنترات قد يحمل فوائد صحية كبيرة”.
وأكد البروفيسور آندي جونز، المعد المشارك، أن الدراسة تفتح آفاقا لفهم أفضل لكيفية تأثير النظام الغذائي ونمط الحياة والجنس البيولوجي على صحة القلب والأوعية الدموية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور لي بينيستون من مجلس أبحاث العلوم البيولوجية بأهمية البحث في كشف الروابط بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية، مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة لتحسين صحة الأوعية الدموية عبر التغذية. يذكر أن البدائل الغنية بالنترات لا تقتصر على الشمندر فقط، بل تشمل السبانخ والجرجير والشمر، والكرفس والكرنب، ما يتيح خيارات متعددة لمن يرغب في تحسين صحته دون الحاجة لشرب عصير الشمندر. نشرت الدراسة في مجلة “علم الأحياء الجذري والطب الحر”.