أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ تفجيرات تل أبيب أمس عبارة عن فيلم هوليودي، مضيفا: «التفجيرات وقعت بعدما جرى إفراغ المنطقة من كل المسافرين».
وأضاف الحرازين، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول انفجارات تل أبيب في بيت يام، مواصلا: «هذه المنطقة من أهم المناطق الأمنية في دولة الاحتلال، إذ تقع في جنوب تل أبيب، وتتميز بأنها الأكثر كثافة سكانية في المدينة، وهناك كاميرات مراقبة موجودة، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة والشاباك فيها».
وتابع: «هناك إجراءات أمنية تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي تستند بالأساس على عملية المراقبة والمتابعة المستمرة لوسائل النقل والحافلات والقطار الخفيف حتى الطائرات، بمعنى أن هناك حالة احترازية وأمنية مشددة، ولكن هناك علامات استفهام حول حادث الأمس، فكيف يخرج مواطن فلسطيني من طولكرم إلى هذه المنطقة، مع العلم أن طولكرم محاصرة لمدة 33 سنة متواصلة؟».
وأردف: «الشيء الآخر، كيف خرج الفلسطيني بهذه العبوات التي يحملها وكل عبوة تزن 5 كيلوجرامات نتحدث عن 4 عبوات تم اكتشافها، وهناك حديث عن 15 عبوة، فكيف لشخص أن ينقل 15 عبوة ويدخل إلى الأراضي الإسرائيلية ويتنقل بها ويزرعها متنقلا من حافلة إلى حافلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية تل أبیب
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف آليات للاحتلال بخان يونس وتوقع قتلى وجرحى
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت قتلى وجرحى في جنود الاحتلال، أمس الأول، أثناء استهدافها آليات إسرائيلية بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت القسام، أنها تمكنت، أول أمس، من تفجير ثلاث 3 عبوات برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في مدينة خان يونس جنوبي القطاع وأوقعت جنودا قتلى وجرحى.
وكانت هيئة البث قد قالت، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، قال في اجتماع المجلس الوزاري المصغر، إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحةً كتوجيه.
وكان زمير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.
عمليات سابقة
ويوم السبت الماضي، تبنت كتائب القسام، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما، استهدفت ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس.
وأشارت القسام إلى أن مقاتليها رصدوا "قيام حفار عسكري بدفن الناقلات المحترقة لإخماد النيران وهبوط مروحيات للإجلاء".
وكانت منصات إسرائيلية قد ذكرت أن قوة إسرائيلية وقعت في كمين للمقاومة في خان يونس، ووُصف بأنه حدث صعب، وطلبت من الإسرائيليين الصلاة لنجاة الجنود.
ورغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا على نشر تفاصيل العملية فإن تلك المواقع أشارت إلى أن عبوة ناسفة انفجرت في ناقلة جنود من نوع النمر.
ووفقا لتلك المواقع، فقد خرج مقاومون من فتحة نفق وثبتوا عبوة ناسفة بمدرعة النمر ثم انسحبوا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطِرة.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم عن الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، مما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.
إعلان