كاتب صحفي: تهجير الفلسطينيين اعتداء على الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي، أحمد رفعت، إن الحرب الإسرائيلية لا تخص فلسطين فقط، لكن تخص الأمة العربية كلها، مشيرًا إلى أن الأمة العربية كلها تنادي لمواجهة ومناقشة حلول القضية الفلسطينية، واليوم هناك لقاء أخوي في السعودية وهناك قمة عربية طارئة يوم 4 مارس للتناقش في القضايا العربية.
آمال الشعب الفلسطيني من القمة العربيةوأضاف «رفعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الشعب الفلسطيني يلقي آماله على القمة العربية القادمة للتوصل إلى إجراءات عملية على الأرض تحمل الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة من جديد التي تفشل المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة وفي نفس الوقت تضع كل سبل المعيشة واستمرار الحياة في قطاع غزة.
وتابع: « الرؤية المصرية واضحة بشأن أن الأمن القومي العربي خط أحمر وأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم هو اعتداء على الأمن القومي العربي»، مشددًا على أن هناك الجهود المصرية مكثفة للغاية لاستمرار تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة والبحث عن حل عادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات
صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.
وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.
ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.
وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.
وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.