اجتماع في بنغازي لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية وجذب الاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
ليبيا – الحويج يبحث تعزيز التعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار
عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الاستقرار، د. عبد الهادي الحويج، اجتماعًا موسعًا بمقر الوزارة في مدينة بنغازي، بحضور رئيس هيئة تشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة بالحكومة، عبد الناصر نجم، إلى جانب عضو مجلس الإدارة وعدد من مسؤولي المكاتب والأقسام بالهيئة.
وخلال الاجتماع، الذي حضره عدد من مديري الإدارات بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، شدد الحويج على أهمية الشراكة والتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية الاقتصادية تعد من أهم أوجه العمل الخارجي، وفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة.
كما أكد على ضرورة تذليل كافة الصعوبات التي تواجه المستثمر الأجنبي داخل ليبيا، بما يسهم في خلق بيئة استثمارية أكثر استقرارًا وجاذبية.
إشادة بجهود دعم الاستثمارمن جانبه، ثمّن رئيس الهيئة اهتمام وزير الخارجية بدعم الهيئة، مشيدًا بجهود الوزارة في توفير مناخ استثماري ملائم، خصوصًا في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الليبية، حيث تعمل القوات المسلحة العربية الليبية على تأمينها بما يساهم في جهود إعادة الإعمار والتنمية.
كما شدد على أهمية عقد المؤتمرات والندوات للتعريف بمزايا قانون الاستثمار الليبي، وتعزيز الفرص المتاحة للمستثمرين الأجانب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ترحّب بإعادة تفعيل القنصلية التونسية في بنغازي
أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن ترحيبها بإعلان وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إعادة تفعيل القنصلية العامة التونسية في بنغازي، واستئناف تقديم خدماتها القنصلية في المنطقة الشرقية من ليبيا، وجاء ذلك في إطار الجهود المشتركة التي بذلتها حكومة الوحدة الوطنية وحكومة تونس على مدار عام كامل، بهدف تسهيل تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الليبيين والجالية التونسية في المنطقة الشرقية.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة الهامة تعكس إيمان البلدين بأهمية تعزيز المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وترسيخ التعاون السياسي والدبلوماسي بين تونس وليبيا، بما ينعكس إيجابياً على تطوير التعاون في مختلف المجالات الأخرى. وشددت الوزارة على أن هذا التعاون المشترك يأتي بعيداً عن الانقسامات السياسية التي تسعى بعض الأطراف إلى ترسيخها خارج نطاق الشرعية السياسية والأخلاقية.
وتأتي هذه المبادرة في سياق دعم العلاقات الثنائية والتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية والشرعية في ليبيا، بما يخدم مصالح شعوب البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.