لافروف: لن نثير قضية العقوبات الغربية خلال مفاوضات "تسوية الأزمة الأوكرانية"
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة أن روسيا لم ولن تثير قضية رفع العقوبات الغربية ضدها خلال المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية "لن نثير هذا الموضوع خلال المحادثات; وننطلق من حقيقة أن العقوبات تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ الاقتصاد العالمي التي وضعها الغرب نفسه".
كما أشار كبير الدبلوماسيين الروس إلى أنه بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، شرعت الدول الغربية في الاستيلاء على الأصول الروسية، مضيفا أن "دول الغرب لم تكتف فقط بالاستيلاء على الأصول الروسية فحسب، لكنها أيضا استخدمت الفوائد المكتسبة من هذه الأصول في تمويل الحرب ضد روسيا على أيدي الأوكرانيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا وقف اطلاق النار كرواتيا سلام سيرجي لافروف
إقرأ أيضاً:
لافروف: ترامب حاول تسوية النزاع وأوروبا تسعى لالتقاط الأنفاس
أطلق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، سلسلة من التصريحات النارية والحاسمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، حيث سلط الضوء على رؤية بلاده لإنهاء النزاع الأوكراني وفشل محاولات الغرب لإضعاف روسيا. وتضمنت تصريحات لافروف اتهامات مباشرة للغرب بـ"الخداع" و"تدمير الاقتصاد الروسي"، مع تأكيد على متانة الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات.
خطوط حمراء للسلام المستدامأكد لافروف أن روسيا تسعى إلى "حزمة من الوثائق بشأن سلام مستدام طويل الأمد مع أوكرانيا"، مشدداً على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" لضمان الأمن المستقبلي.
ووضع لافروف خطاً أحمر واضحاً، مؤكداً أن "عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا"، ومطالباً بأن تتضمن التسوية النهائية "ضمانات أمنية لجميع الأطراف" المعنية.
وفي سياق لافت، أشار لافروف إلى الدور الأمريكي السابق، قائلاً إن الرئيس السابق دونالد ترامب "بذل محاولات جادة لتسوية النزاع الأوكراني"، في تباين واضح مع الإدارة الحالية.
وفي المقابل، حمّل لافروف إدارة بايدن مسؤولية دعم نظام كييف، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت "الداعم الأساسي لنظام كييف" خلال فترة إدارتها.
هدف أوروبي مشبوهاتهم وزير الخارجية الروسي زعماء أوروبيين بالتصريح علناً بأنهم "استغلوا اتفاقات مينسك لإعادة تحضير أوكرانيا للحرب ضد روسيا"، ما يعكس، بحسبه، النوايا الحقيقية للغرب.
كما انتقد لافروف رغبة أوروبا الحالية في وقف إطلاق النار، معتبراً أن الهدف ليس السلام، بل "الحصول على فرصة لالتقاط الأنفاس ودعم زيلينسكي من جديد".
وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد لافروف على فشل الضغوط الغربية، مؤكداً أن "الغرب فشل في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي"، على الرغم من سعيه المعلن لتدميره.
واختتم بالتأكيد على قدرة روسيا على "حماية سيادتها" في مواجهة التهديدات الغربية المستمرة.