«لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية سيرجي لافروف، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، إن التمادي في تقديم المساعدات لأوكرانيا يتم بفضل سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية.
وأضاف لافروف - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، الجمعة، أن المساعدات المقدمة لأوكرانيا، والتي تم تخصيصها على حساب سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية، وصلت إلى أبعاد خارجة عن النطاق الطبيعي.
ووفقا للوزير الروسي، تحدث زعماء دول "بريكس" في قمتهم عام 2024، بالإجماع وبشكل لا لبس فيه لصالح حصول الجنوب العالمي على "أدوات تأثير حقيقية على أنشطة المؤسسات المتعددة الأطراف، وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما يتناسب مع وزنهم، وضمان أخذ احتياجاتهم في الاعتبار في منظمة التجارة العالمية"، مشيرا الى أنه يجب علينا الآن أن ننفذ الاتفاقات، وروسيا ستفعل كل ما في وسعها لتسهيل ذلك.
وأشار إلى أن الحسابات الاقتصادية الغربية الخاطئة تسببت بإبطاء النمو العالمي، وتغذية التضخم، وتقويض إمكانات التنمية في الجنوب العالمي.
وتابع: "أن إضعاف حلقة واحدة في السلسلة العالمية يحكم على البشرية بمحنة شديدة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك، العقوبات الغربية المناهضة لروسيا، بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب السيل الشمالي، وتسبب كل ذلك بضربة شديدة للقدرة التنافسية لنفس الدول التي فرضت العقوبات، وفي المقام الأول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا له، أدى كل ذلك مع سوء التقدير الاقتصادي الغربي، إلى خفض معدل النمو العالمي وإثارة التضخم، وإخفاقات السوق، وتقويض فرص التنمية في الجنوب العالمي.
ويرى أن دول "بريكس" تمكنت في عام 2022، من تجاوز مجموعة السبع بكل ثقة من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي"، مضيفا أن نسبة حصص دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي تبلغ اليوم من 37٪ مقارنة بـ 29% لمجموعة السبع، ونسبة نمو الدول النامية في الوقت نفسه أكبر بمرتين من بلدان الغرب - أكثر من 4% مقارنة بأقل من 2%.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لافروف أوكرانيا سرقة الأصول السلسلة العالمية
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوّح بالحذر: صواريخ توماهوك ليست شيكاً على بياض لأوكرانيا
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طلب من واشنطن بيع صواريخ "توماهوك" لدول أوروبية تمهيداً لإرسالها إلى أوكرانيا، بمدى يصل إلى 2,500 كيلومتر يضع موسكو ضمن نطاقها المحتمل. اعلان
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يرغب في معرفة ما تخطط له أوكرانيا بشأن استخدام صواريخ "توماهوك" الأميركية الصنع قبل الموافقة على تزويدها بها، موضحاً أنه لا يريد تصعيد الحرب ضد روسيا.
وأوضح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، الاثنين، أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد، مضيفاً: "أعتقد أنني أريد أن أعرف ما الذي سيفعلونه بها، سأطرح بعض الأسئلة، فلست أسعى إلى تصعيد تلك الحرب".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طلب من الولايات المتحدة بيع صواريخ "توماهوك" لدول أوروبية تقوم لاحقاً بإرسالها إلى أوكرانيا. وتصل مدى هذه الصواريخ إلى 2,500 كيلومتر، وهو ما يضع العاصمة الروسية موسكو ضمن نطاقها المحتمل في حال حصول كييف عليها.
الكرملين يرحّب بتصريحات ترامب حول معاهدة الأسلحة النوويةرحّب الكرملين، الاثنين، بتصريحات ترامب الداعمة لاقتراح روسيا تمديد معاهدة الحد من الأسلحة النووية "نيو ستارت"، التي تمثّل آخر اتفاقية قائمة للحد من الترسانة النووية بين البلدين والمقرر أن تنتهي في شباط/فبراير المقبل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن الشهر الماضي استعداده للالتزام بقيود المعاهدة لعام إضافي واحد، داعياً واشنطن إلى اتخاذ الخطوة نفسها. وعند سؤاله عن المقترح، قال ترامب الأحد: "يبدو لي ذلك اقتراحاً جيداً".
كوبنهاغن تشدد رقابتها على ناقلات النفطأعلنت الدنمارك أنها ستكثّف عمليات التفتيش على ناقلات النفط العابرة لممرها البحري بين بحر البلطيق وبحر الشمال، في محاولة للحد من نشاط ما يُعرف بـ"أسطول الظلّ" الذي تستخدمه موسكو للتحايل على العقوبات الغربية المفروضة على صادراتها النفطية.
وقالت كوبنهاغن إن أكثر من 60 ألف سفينة تمرّ سنوياً عبر مضيق "سكاين" شمال البلاد، وإن عشرات منها يُعتقد أنها تنتمي إلى هذا الأسطول.
ويأتي القرار بعد تقارير عن رصد طائرات مسيّرة مجهولة الهوية فوق الأراضي الدنماركية الشهر الماضي، ما أدى إلى إغلاق مطارات، في ظل توتر متصاعد بين الشرق والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا.
قالت روسيا إن ضربة أوكرانية استهدفت، الاثنين، مدينة بيلغورود الحدودية وأدت إلى مقتل شخصين، وذلك عقب واحدة من أكبر الهجمات الجوية الليلية منذ بداية الحرب.
وأكد الطرفان وقوع انقطاعات في التيار الكهربائي نتيجة القصف. من جانبها، قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن طائراتها المسيّرة وصواريخها بعيدة المدى أصابت مصنع ذخيرة رئيسياً ومنشأة نفطية ومستودع أسلحة روسية خلف خطوط الجبهة.
وأوضحت أن الهجوم استهدف مصنع "سفيردلوف" للذخيرة في منطقة نيجني نوفغورود، ما أدى إلى سلسلة انفجارات وحريق واسع، مشيرة إلى أن المصنع يزوّد القوات الروسية بذخائر الطائرات والمدفعية.
كما أعلنت كييف أنها قصفت محطة نفط في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، بالإضافة إلى مستودع ذخيرة تابع للجيش الروسي الثامن عشر.
Related هجوم روسي "واسع" على أوكرانيا: مقتل خمسة أشخاص وتضرر منشآت للطاقةميركل تلوم بولندا ودول البلطيق على حرب بوتين في أوكرانياالمبعوث الأمريكي السابق إلى أوكرانيا: "بوتين خدع ترامب وأظهره ضعيفًا" نشاط استخباراتي ومعارك في الشرق الأوكرانيذكر دميترو لافرو، نائب قائد اللواء الأوكراني الخامس والعشرين المحمول جواً، أن مجموعات تخريب روسية تنشط داخل مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، حيث تدور معارك عنيفة "على الأرض وفي الجو" للسيطرة على المدينة التي تعدّ موقعاً استراتيجياً للقوات الأوكرانية على الجبهة الشرقية.
مكونات أجنبية في الأسلحة الروسيةكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده عثرت على أكثر من مئة ألف قطعة أجنبية الصنع في الطائرات المسيّرة والصواريخ الروسية التي أُطلقت على أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي.
وقال زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن "روسيا استخدمت خلال الهجوم الواسع فجر الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 549 سلاحاً يحتوي على 102,785 مكوّناً أجنبياً"، في إشارة إلى استمرار اعتماد موسكو على التكنولوجيا الغربية في صناعتها العسكرية.
قضية الغواص الأوكراني المتهم بتفجير "نورد ستريم"في بولندا، قررت محكمة، الاثنين، تمديد احتجاز غواص أوكراني مطلوب من ألمانيا بشبهة تورطه في تفجير أنابيب الغاز "نورد ستريم" في بحر البلطيق عام 2022. وقال محاميه إن المحكمة أمرت بإبقائه في الحبس لمدة 40 يوماً إضافياً ريثما يتم البت في تسليمه إلى برلين بموجب مذكرة توقيف أوروبية.
نقاش أوروبي حول الأصول الروسية المجمّدةقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن أي قرار من الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمّدة لدعم أوكرانيا يجب أن يتم وفق القانون الدولي.
ويبحث الاتحاد حالياً عن آلية لتمويل الدفاع الأوكراني وإعادة الإعمار عبر استثمار نحو 210 مليارات يورو من الأصول السيادية الروسية المجمّدة في الغرب منذ بداية الغزو عام 2022. وبما أن المصادرة المباشرة غير قانونية، يناقش قادة الاتحاد خطة لتوظيف هذه الأموال في سندات خالية من الفوائد تصدرها المفوضية الأوروبية، على أن تُستخدم عائداتها كـ"قرض تعويضات" لصالح كييف.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة