الأنبا إبراهيم إسحق يفتتح المؤتمر الرابع ليوم الخادم البطريركي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المؤتمر الرابع ليوم الخادم البطريركي، الذي تنظمه اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.
تُقام فعاليات المؤتمر الرابع ليوم الخادم البطريركي يومي الحادي والعشرين، والثاني والعشرين من فبراير الجاري، وذلك ببيت التكوين، بأبوقرقاص، تحت شعار "الرجاء بين كلمة وحياة"، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "رجاءهم في الذي يُخلصهم" (سيراخ ١٣:٢٤).
شارك في افتتاح المؤتمر الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، والأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، ومسؤولو، وأعضاء اللجان المُنبثقة من اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي.
شارك أيضًا مسؤولو مكاتب التعليم المسيحي، بإيبارشيات كنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بالإضافة إلى خدام مختلف الكنائس الكاثوليكية بمصر.
بدأ اليوم بتوزيع مجموعات العمل، وتقديم تنبيهات المؤتمر، أعقبه التعارف المتبادل بين خدام التعليم المسيحي، ثم رحب نيافة الأنبا دانيال بصاحب الغبطة، وبصاحبي النيافة الأنبا بشارة جودة، والأنبا باسيليوس فوزي، شاكرًا الأب البطريرك لدعمه الدائم والمستمر للتعليم المسيحي.
وطالب مسؤول اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، الجميع من أجل شفاء قداسة البابا فرنسيس، تجاوبًا مع دعوة غبطة البطريرك.
كذلك، قام المطران بتعريف اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، واللجان المنبثقة منها، والخدمات التي تقدمها، موضحًا الأعمال التي أنجزت، خلال الفترة المقبلة، والرؤية المستقبلية للجنة، مؤكدًا أهمية دور معلم التربية الدينية في نقل الإيمان المسيحي لمخدوميهم، مشددًا ضرورة استغلال جهود كافة الإيبارشيات لخير لأبناء رعايا، لخدمة الكنيسة، والأسرة، والمجتمع.
وتابع الأنبا دانيال: على الخادم أن يدرك البُعد الشخصي للقاء التعليم المسيحي، وأن يهتم بتكوين نفسه على كافة المستويات، معبرًا عن امتنانه لجميع القائمين على خدمة التربية الدينية بجميع كنائسنا.
وعقب ذلك، قدم القمص أنجيلوس شحاتة، مسؤول مكتب التعليم المسيحي بإيبارشية أسيوط المحاضرة الأولى للمؤتمر، معطيًا نبذة تعريفية عن "كتاب دليل خادم التعليم المسيحي".
تلا ذلك، المحاضرة الثانية التي ألقاها الأب فريد كمال الفرنسيسكاني، راعي كنيسة السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان، ببولاق أبوالعلا بعنوان "مسيرة النمو في الرجاء".
تضمن اليوم أيضًا مجموعات العمل، وتسجيل استمارات الخدام الإلكترونية، بقيادة الأب فرنسيس وجدي، مسؤول لجنة الميديا، المُنبثقة من اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.
الجدير بالذكر أن اليوم الافتتاحي شهد توقيع غبطة البطريرك لكتاب دليل خادم التعليم المسيحي، الذي أصدرته اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي بالكنيسة، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اللجنة الأسقفیة للتعلیم المسیحی بالکنیسة الکاثولیکیة بمصر للأقباط الکاثولیک التعلیم المسیحی
إقرأ أيضاً:
العبودية.. قبل ثورة ٢٣ يوليو والحنين إليها.. !!
في هذا الشهر من كل عام يتصادم الفَخْر والاعتزاز بأعظم ثورة مصرية حدثت في 23 يوليو ١٩٥٢م مع غُثَاء الكارهين والحاقدين والجاهلين بالتاريخ عندما يتباكون ويغلبهم الحنين إلى حذاء "أفنديهم" فوق رقابهم (الجد والابن وزوجة الابن وأحفاده) فهم ليسوا إلا خَدَماً حُفاة، وعبيد إحسان (كما وصفهم الخديوي "توفيق" عندما عرض عليه البطل "أحمد عرابي" مطالب الشعب في ميدان عابدين ١٨٨١م وبعدها استدعىٰ توفيق الانجليز لحماية عرشه فكان الاحتلال ١٨٨٢م).
* من يحنون إلى العبودبة الذين استعذبوا الإذلال ما دام سيدهم يُلقي إليهم من فضلاتِ الطَّعام ما يَسُد جوعهم، ويشعرون أنهم خُلِقوا ليكونوا خَدَماً.
ولكن الشرفاء من أبناء مصر الذين لا يملكون غير كرامتهم وعِزَّتهم وإن ماتوا جوعاً. لن يتركوا المتمسِّحين بأستار المَلَكيِّة أن يزيِّفوا التاريخ ليكون حنينهم إليها شعوراً وشعاراً.. هم لأولئك بالمرصاد..
* وفي ذكرى ثورة يوليو المجيدة يجب أن يَتذَّكر كل مصري ما كانت عليه حياة المصريين وكيف كان الملك وعائلته ينظرون إليهم على أنهم ليسوا إلا عبيداً..
وتلك هي سِمَات العبُودَّية التي يَحِنُّ إليها البعض (للأسف) كما وصَفَها أحد الرُواة (بتصرف):
* الخِدمة خُضوعٌ وانبهار.
* وتسليمٌ نهائى بالضآلة* وانسحاقٌ كامل أمام نفوذ طاغٍ.
* الخادم الحقيقى يستمتع بالطاعة، يعتز بخضوعه.
* فضيلة الخادم فى كلمة (حاضر) فمناقشة السيد جريمة.
* بين الخادم والسيد ليس هناك وجهات نظر، هناك فقط ما يريده السَّيد وما يأمرُ به، بل وما يتمنَّاه أو يفكر فيه.
* لا قيمة للخادم، وحتى أن سيدةَ القَصْر كانت لا تتحرَّج من استدعائه إلى حجرتها وهى ترتدى ملابس تكشف مفاتنها. فالخادم بالنسبة لسيدة القصر ليس رجلاً وإنما خادم أقل بكثيرٍ من أن يُعمَل له أى حسابٍ فى أمورِ الإثارةِ والغواية.
* كان الخدم لا يمشون بجوار أسيادهم أبداً، المحاذاة فى عُرْفِ الأسياد نِديِّة، كان على الخادم أن يتراجع خطوتين إلى الخلْف، ولا يتقدَّم إلّا إذا طَلَبَ منهُ سيدهُ أن يدُلَّه على مكانٍ ما، و ما أن يعلمه السيد حتى يعود الخادمُ إلى الخلف محافظاً على مسافة الذُّل والهوان بينه وبين سيده.
* في ٢٨ أبريل ١٩٣٦ توفى الملك فؤاد الأول والد فاروق تاركاً (٤٩٣٠٠ فدان)، وكان فاروق يملك وحده تفتيش المطاعنة (٣٣٠٠ فدان) وشرشيمة (١٨٠٠ فدان) وكان يخصُّهُ الربع في الباقي ( ١١٠٥ أفدانة).. .والثلاثة أرباع الأخرى ( ٣٣١٥٠ فدانا) لشقيقاته ووالدته.. أي أن نصيب فاروق وحده من هذه التركة كان (١٦١٥٠ فدانا ).
فماذا ترك لكم أجدادكم يا أحباب الملكية؟ يا من تتغنون بروعة العهد البائد، وتتحسرون على عطف الأسرة العلوية؟
وتتناسون، أو تجهلون ما كان عليه باقي أفراد الشعب من جوع، ومرض، وجهل، وحفاء. أما الأكثر إذلالاً ومهانةً كانت معاملة السيد للعبد.. ألا تخجلون؟!!