شاهد | بعروض فلكلورية حيّة.. "ذاكرة الأرض" يُشعل حماس أهالي الشرقية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
شهدت حديقة الملك فهد بالدمام، ضمن فعاليات مهرجان ”ذاكرة الأرض“ الذي تُنظمه وزارة الثقافة احتفاءً بذكرى يوم التأسيس، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من أهالي وزوار المنطقة الشرقية.
واستمتع الحضور بالعروض الفنية الشعبية التي قُدمت على مسرح الفنون الأدائية، والتي عكست التراث الثقافي الغني للمملكة.ذكرى يوم التأسيسوأضفت هذه العروض الفنية، التي تُعد جزءًا من فعاليات المهرجان المُقامة على مستوى مناطق المملكة، أجواءً من البهجة والحيوية، مما عزز من تفاعل الزوار وارتباطهم بالموروث الثقافي الأصيل.
أخبار متعلقة بالإنذار البرتقالي.. الأرصاد يكشف عن طقس الشرقية حتى صباح السبت"ليالي التأسيس“ في العوامية.. عروض فلكلورية تحتفي بتاريخ المملكةصور | يوم التأسيس.. ”ذاكرة الأرض“ يُحيي تراث الزينة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات مهرجان ”ذاكرة الأرض“ - اليوم
وتأتي هذه الفعاليات لتُجسد حرص وزارة الثقافة على إحياء التراث وتعريف الأجيال الجديدة بأهميته.احتفالات الشرقية بيوم التأسيسوتحوّل مسرح الفنون الأدائية إلى ساحة نابضة بالحياة، حيث تفاعل الجمهور مع الإيقاعات والأهازيج الشعبية.
في مشهد عكس مدى اعتزاز أبناء المنطقة الشرقية وزوارها بتاريخ المملكة العريق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام حديقة الملك فهد ذاكرة الأرض يوم التأسيس فعاليات يوم التأسيس المنطقة الشرقية الأهازيج الشعبية ذاکرة الأرض
إقرأ أيضاً:
"بحبك يا ستاموني".. أشهر إفيهات محمود عبد العزيز التي صنعت أسطورته في ذاكرة السينما
ظل الفنان الراحل محمود عبد العزيز واحدًا من أبرز أعمدة السينما المصرية والعربية، ليس فقط بفضل موهبته التمثيلية الكبيرة، بل لما امتلكه من قدرة استثنائية على إضفاء طابع خاص على الشخصيات التي يجسدها، لدرجة أن بعض عباراته تحولت إلى "إفيهات" خالدة في وجدان الجمهور.
بين الكوميديا والفلسفة والسخرية والدراما، تنوعت جُمله الشهيرة التي لا تزال تُتداول حتى اليوم، محققة تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما يلي نستعرض أبرز الإفيهات التي تركت بصمة لا تُنسى من خلال شخصياته السينمائية المتنوعة.
"الكيف".. حين يصبح المزاج فلسفة
في عام 1985، قدّم محمود عبد العزيز أحد أنجح أدواره الكوميدية في فيلم "الكيف"، بشخصية "كمال مزاجنجي"، الشاعر الغنائي الباحث عن المزاج بمعناه الفلسفي والعميق.
ومن هذه الشخصية خرجت إفيهات أصبحت تراثًا شعبيًا متداولًا، أبرزها:
• "بحبك يا ستاموني مهما الناس لاموني"
• "اديني في الهايف وأنا أحبك يا فننس"
• "ده أنا بدهبزه وأدهرزه عشان يرعش ويحنكش ويبقى آخر طعطعة"
• "بالصلاة ع النبي إحنا حلوين أوي.. يعني لحمنا مُر ما يتاكلش، ولو اتكلنا ما ننبلعش، ولو اتبلعنا نقرش في الزور وما ننهضمش"
هذه الجُمل تجاوزت كونها مجرد عبارات، لتصبح تعبيرًا عن حالة اجتماعية وفكرية تسخر من الواقع وتُجمله في الوقت نفسه.
"إبراهيم الأبيض".. فلسفة زرزورفي فيلم "إبراهيم الأبيض" (2009)، قدّم محمود عبد العزيز شخصية "عبد الملك زرزور"، زعيم عصابة له طابع فلسفي سوداوي، حيث مزج بين القسوة والهيبة والحكمة المغلفة بالعنف، ومن أشهر عباراته في الفيلم:
• "حد له شوق في حاجة؟"
• "الجرأة حلوة مفيش كلام"
• "الإنسان ضعيف"
تلك العبارات كانت كفيلة بأن تخلق هالة من الغموض والجاذبية حول شخصية زرزور، وجعلت من مشاهد الفيلم محفورة في الذاكرة الجمعية للمشاهدين.
"الكيت كات".. عبقرية الشيخ حسنيفي تحفة داوود عبد السيد السينمائية "الكيت كات" (1991)، قدم الساحر أداءً استثنائيًا بدور "الشيخ حسني"، الرجل الكفيف الذي يرى الدنيا بعين مختلفة تمامًا. بشخصيته المتمردة الساخرة، أطلق العديد من الإفيهات التي لا تُنسى، ومنها:
• "أنا بشوف أحسن منك في النور وفي الضلمة كمان"
• "بتستعماني يا ولد؟"شخصية الشيخ حسني تجاوزت مجرد الأداء، لتصبح رمزًا للحياة وسط المعاناة، وشهادة على أن البصيرة قد تكون أعمق من البصر.
"العار".. مأساة تُختتم بإفيه
في فيلم "العار" (1982)، وفي المشهد الختامي الذي جمع بين الحزن والذهول، جاءت جملة محمود عبد العزيز لتُختصر المأساة العائلية كلها في جملة واحدة:
• "الملاحة الملاحة.. وحبيبتي ملو الطراحة.. حسرة علينا يا حسرة علينا"رغم بساطتها، فإن هذه الجملة خرجت بصوت مخنوق ووجه ممزق بين الصدمة والانكسار، فتركت أثرًا عميقًا لدى كل من شاهد الفيلم.
الساحر الذي سكن القلوب بإفيهاته
لم يكن محمود عبد العزيز ممثلًا عاديًا، بل كان "ساحرًا" بحق كما لُقب، قادرًا على تحويل الجملة العادية إلى "إفيه" خالد، وعلى جعل الجمهور يضحك ويبكي من نفس المشهد.
إفيهاته كانت نابعة من إحساسه بالشخصية وتماهيه معها، وهو ما جعلها صادقة وعفوية ومؤثرة في آنٍ واحد.
لا تزال مقاطع الفيديو التي تجمع أشهر عباراته تنتشر على مواقع التواصل، ويتداولها الجمهور بكل حب وحنين، تأكيدًا على أن فنه باقٍ، وأن "الساحر" لم يرحل من قلوب محبيه.