برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أشاد عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالجهود المصرية في إعادة إعمار غزة والتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدين على الدور المصري الثابت في دعم القضية.
رفض تهجير الفلسطينيينمن جانبه، أيد النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، الخطة التي طرحتها الرئاسة الفلسطينية، والتي تشتمل على عناصر تهدف إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، وضمان صموده وثباته على أرضه، مشددًا على أهمية منع محاولات التهجير القسري، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة الغربية، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد «عبد القادر» أهمية تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو الحال في الضفة الغربية، انطلاقًا من وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي وولايتها الجغرافية والسياسية والقانونية، مطالبًا بضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، واستلام الحكومة الفلسطينية للمعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح الحدودي مع مصر، وتشغيله بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق عام 2005.
تنفيذ حل الدولتينوفي السياق ذاته، أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو مجلس الشيوخ، أهمية عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة في أقرب وقت ممكن، ودعوة كافة الدول والمنظمات الدولية إلى المشاركة الفعالة في هذا المؤتمر، وتقديم مساهماتها ضمن إطار الصندوق الدولي للائتمان بالتعاون مع البنك الدولي.
وشدد البدري على أهمية مواصلة التحرك السياسي والقانوني في المحافل والمحاكم الدولية كافة، انطلاقًا من أن تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية يُعد الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الحل يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، إلى جانب دولة إسرائيل.
وأكد ضرورة الإسراع في عقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ومواصلة حشد الطاقات، والتحضير لنجاح هذا المؤتمر من خلال الجهود التي يقوم بها التحالف العالمي الذي يضم أكثر من 90 دولة.، داعيًا إلى تحقيق المزيد من الاعترافات الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية دور مصر المحوري القمة العربية الطارئة
إقرأ أيضاً:
علي النعيمي وهوغو موتا يؤكدان أهمية تطوير العلاقات البرلمانية
أبوظبي: «الخليج»
التقى الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، هوغو موتا، رئيس مجلس النواب في جمهورية البرازيل الاتحادية، على هامش المشاركة في المنتدى البرلماني الحادي عشر لمجموعة «بريكس»، المنعقد في العاصمة البرازيلية برازيليا.
حضر اللقاء سارة فلكناز، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وصالح السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل.
وبحثا سبل تعزيز العلاقات، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكدا أهمية تطوير العلاقات البرلمانية، والبناء على الزخم المتنامي في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي شهدت تطورات ملموسة على مختلف الصعد، خاصة الاقتصادية والاستثمارية.
ورحب رئيس مجلس النواب البرازيلي، بالدكتور علي النعيمي، وأكد أن العلاقات الاستراتيجية بين جمهورية البرازيل ودولة الإمارات تشهد تطوراً ملحوظاً في ظل اهتمام قيادتي البلدين.
مشيداً بمشاركة دولة الإمارات الفاعلة والإيجابية في أعمال مجموعة «بريكس»، منذ انضمامها الرسمي إلى عضويتها. مثمناً إسهاماتها في تعزيز الحوار الإيجابي داخل المجموعة.
وأكد الحرص على تطوير التعاون مع المجلس الوطني الاتحادي، بتفعيل لجنة الصداقة البرلمانية المشتركة، لدعم مسارات التعاون والشراكة بين الجانبين.
وأكد الدكتور علي النعيمي، أن دولة الإمارات تعدّ البرازيل شريكاً استراتيجياً موثوقاً داخل «بريكس». مشدداً على أهمية التعاون ضمن هذه المنظومة الدولية، بما يخدم المصالح المشتركة للدول الأعضاء، ويعزز مبادئ العدالة والتكامل والانفتاح.
وأشار إلى أن العلاقات الإماراتية البرازيلية، ترتكز على أسس راسخة من الثقة والمصالح المشتركة. معرباً عن رغبة الإمارات في توسيع استثماراتها في البرازيل في مختلف القطاعات، خاصة في التكنولوجيا المتقدمة، بما يعود بالنفع والازدهار على البلدين والشعبين الصديقين.