رئيس الوزراء الهندي: البريكس مثلت بارقة أمل للاقتصاد العالمي في أوقات الأزمات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، خلال كلمته بقمة البريكس، إن المجموعة مثلت بارقة أمل للاقتصاد العالمي في أوقات الأزمات.
وأضاف رئيس الوزراء الهندي، أن مجموعة البريكس رصدت 110 مليارات دولار لتطوير البنية التحتية، لافتا إلى أن دول البريكس من أكثر الدول التي تشهد نموا اقتصاديا.
وانطلقت أعمال القمة الـ 15 لمجموعة البريكس في جوهانسبرج، حيث يشارك زعماء البريكس في منتدى أعمال تنظمه جنوب إفريقيا، التي تتولى حاليا رئاسة مجلس أعمال البريكس.
واجتمع ممثلو العديد من الشركات وصناديق الاستثمار من دول البريكس، بالإضافة إلى عدد من الدول الإفريقية والمنظمات المالية والاقتصادية الدولية، في قاعة المؤتمرات بمركز ساندتون للمؤتمرات.
وكان منتدى الأعمال هو البند الأول على جدول أعمال القمة الـ15 لـ بريكس، كما سيعقد اجتماع قادة البريكس في مجمع فندق سمر بليس، وليس لديها جدول أعمال تمت الموافقة عليه مسبقًا.
ويمكن للجميع اقتراح أي قضية موضوعية للمناقشة العامة، ولكن الموضوع الرئيسي للقمة هو البريكس وإفريقيا - الشراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الهندي البريكس ناريندرا مودي الهند قمة البريكس جوهانسبرج إفريقيا
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.