لن أفرض خطة إخلاء غزة من سكانها..ترامب: سأوصي بها فقط
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة إنه "سيوصي" فقط، ولن يفرض خطته لإخلاء قطاع غزة من سكانها، وسيطرة الولايات المتحدة عليها، وذلك بعد أن رفضتها الدول العربية بشدة.
وفي حديثه لقناة فوكس نيوز، كرر ترامب أيضاً مقارنته بين الرهائن الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حماس في غزة، مع الناجين من الهولوكوست، وسخر من الانسحاب أحادي الجانب لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون من غزة في 2005.وقال ترامب: "أعتقد أن خطتي لغزة هي التي تعمل حقاً". "لكني لن أفرضها. سأجلس فقط وأوصي بها. وبعد ذلك ستملك الولايات المتحدة الموقع، ولن تكون هناك حماس. وستطور غزة لتبدأ من جديد بسجل نظيف".
For all of you too cowardly
to push back ,
go fuck yourselves , okay.
You're of literal No Use...
02/22/2025
After pushback, Trump says
he’s ‘not forcing’ his plan to
depopulate and take over Gaza pic.twitter.com/G9QJx4h68c
ورفضت كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية والغربية أيضاً مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة إلى دول الجوار، وأصرت على إعادة الإعمار دون تهجير، ولكن ذلك لم يمنع الرئيس الأمريكي من القول لفوكس :"وليس لديك الكثير لتفعله بخلاف إزالة الحطام" في قطاع غزة، وأضاف "هذا المكان غير صالح للعيش. وإذا أعطيت الناس الاختيار بين ذلك والعيش في مجتمع لطيف، أعتقد أني أعرف إلى أين سيذهبون. لكننا سنرى ما سيحدث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل ترامب
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يفشل قرار مجلس الأمن بشأن غزة.. وافق الجميع ورفضت واشنطن
الفيتو الأميركي يُفشل مشروع قرار أممي بشأن غزة
فشل مجلس الأمن الدولي بتبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو".
وصوت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزة والولايات المتحدة اعترضت.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة السفيرة دوروثي شيا إن بلادها لن تدعم أي إجراء لا يدين حماس ولا يدعوها إلى نزع سلاحها ومغادرة غزة، مضيفة أن واشنطن لن تتوقف عن العمل للإفراج عن المحتجزين بمن فيهم 4 أميركيين ما زالوا في أيدي حماس.
وأوضحت شيا، ن حماس رفضت الكثير من قرارات وقف إطلاق النار، ولا يمكن لمجلس الأمن أن يكافئها وهي تواصل تهديد إسرائيل، مشددة على أن موقف الولايات المتحدة واضح وهو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس.
كما اعتبرت المندوبة الأمريكية أن من غير المقبول أن الأمم المتحدة لم تدرج حماس على قائمة ما وصفته بالإرهاب.
من جانبه، قال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة مخزٍ وغير جادٍّ، ومن شأنه أن يمكّن حماس من تنفيذ هجمات مستقبلية، وفقا لوسائل إعلام.
وأضاف المسؤول أن مشروع القرار يقوض الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ويشجع حماس، مشيرا إلى أن واشنطن اتخذت موقفا واضحا منذ بدء الصراع وهو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
من جهتها، قالت مندوبة بريطانيا بمجلس الأمن إن بلادها أيدت مشروع قرار يدعو لوقف الحرب ولإيصال المساعدات لأن الوضع بغزة لا يطاق.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مراسل موقع أكسيوس الأميركي أن واشنطن أبلغت تل أبيب أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.
وأشارت رويترز، إلى أن تصويت مجلس الأمن الليلة هو الأول بشأن الحرب في غزة منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة في ظل رئاسة جو بايدن نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
ويعود آخر قرار للمجلس إلى حزيران/ يونيو 2024، عندما أيّد خطة أمريكية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن اسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق هذه الهدنة إلا في يناير/كانون الثاني 2025 قبل أن تخرقها إسرائيل لاحقا.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن مشروع القرار الجديد يطالب بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم"، وبالإفراج غير المشروط عن الرهائن، كما أنه يُسلّط الضوء على "الوضع الإنساني الكارثي" في القطاع، ويدعو إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة.
يذكر أن اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن يتطلب موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام الدول الدائمة العضوية حق النقض (الفيتو).