أفرجت حماس اليوم السبت ضمن الدفعة السابعة عن 6 محتجزين إسرائيليين في منطقتين مختلفين، رفح الفلسطينية ومخيم النصيرات، كان من بينهم محتجزان اثنان لدى حماس منذ نحو 10 سنوات، وهما هشام السيد، وأبراهام منجستو.

وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن»، أبرز المعلومات عن المحتجز الإسرائيلي أبراهام منجستو، بحسب ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية، ووسائل إعلام إسرائيلية:

معلومات عن أبراهام منجستو

- يبلغ «منسجتو» من العمر 38 عامًا.

- إسرائيلي إثيوبي.

- تزعم إسرائيل أنه يعاني من مشاكل صحية.

- اجتاز السياج الحدودي بين مستوطنات إسرائيل وغزة عن طريق الخطأ.

- عبر إلى غزة يوم 7 سبتمبر عام 2014.

- هو محتجز لدى حماس منذ ذلك الحين.

- كان «منجستو» أحد الإسرائيليين الأربعة المحتجزين في قطاع غزة من قبل السابع من أكتوبر بعدة سنوات.

- في يناير 2023، نشرت «حماس»، لأول مرة فيديو يظهر فيه «منجستو» وهو يتحدث باللغة العبرية.

- قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينه إن الفيديو حقيقي ويعود للمحتجز أبراهام منجستو.

ومن ضمن المحتجزين لدى حماس أيضًا منذ 10 سنوات، هو هشام السيد، والذي زعمت إسرائيل أيضًا أنه يعاني من مشاكل نفسية، فمن هو؟

من هو هشام السيد؟

يبلغ هشام السيد من العمر 36 عامًا، وهو من مواليد النقب، ويعاني من مرض انفصام الشخصية، وهو محتجز لدى حماس منذ 2015- في 21 أبريل عام 2015، عبر الحدود إلى قطاع غزة، وهو محتجز لدى حماس منذ ذلك الحين.

عبر الحدود إلى غزة 5 مرات، وسبق أن عبر إلى الأردن، بحسب حديث والده، نقلًا عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.

الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى

وشهد اليوم السبت تسليم الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وأفرحت «حماس» عن 6 محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ويوم الخميس الماضي، شهد تسليم حماس لجثمان 4 محتجزين إسرائيليين في يوم استثنائي، وأثارت جدلًا واسعًا بعد أن سلمت جثة لا تعود لأي محتجز إسرائيلي، وقالت تل أبيب حينها أن الجثة تعود لسيدة فلسطينية، وأمس الجمعة، سلمت حماس جثة المحتجزة شيري بيباس، والتي قالت إنه تم تبديلها بالخطأ مع جثة سيدة من قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس غزة إسرائيل صفقة تبادل المحتجزين المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس منذ هشام السید

إقرأ أيضاً:

هل تنهار حماس بعد اغتيال قادتها؟.. تحليل إسرائيلي يجيب

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية في مقال تحليلي نشرته مساء يوم السبت، إن حركة حماس لن تنهار حتى بعد "السنوارين" في إشارة إلى يحيي السنوار وشقيقه محمد.

وقالت الصحيفة، إن محمد السنوار زعيم حماس في غزة قُتل في 13 أيار/ مايو وقد تأكدت وفاته الآن، وقد سادت شائعات على نطاق واسع خلال الأيام العشرة الماضية حول صحتها، ومع ذلك لم تبد حماس أي تغيير في سلوكها في غزة.

وأضافت أن الحركة لا تزال متمسكة بمنطقة المخيمات المركزية في النصيرات والمغازي والبريج ودير البلح، ولا يزال مقاتلوها في مدينة غزة، كما أنها تسيطر سيطرة محدودة على أجزاء أخرى من غزة.

وأوضحت الصحيفة أن حماس فقدت سلسلة قيادتها بأكملها في غزة وفي كثير من الأحيان، قتل قادة ألوية وكتائبها أكثر من مرة، حل محلهم آخرون وقتلوا.

كما تم القضاء على عدد كبير من قادة سرايا الحركة وفقا لتقارير جيش الاحتلال الإسرائيلي وتقييمات أخرى، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن تكون التقارير إيجابية وأن حماس في وضع أفضل مما تبدو عليه.



وعلى سبيل المثال، أخطأت إسرائيل سابقا في تقدير نجاحها في غزة بحسب الصحيفة، فبعد اليوم الحادي عشر من عام 2021 انتشرت أنباء على نطاق واسع تفيد بأن أنفاق حماس في غزة تراجعت لسنوات، وكانت هذه التقارير خاطئة، يبدو أن  الأنفاق لم تتضرر كثيرا وقد أصلحتها حماس في الوقت المناسب لهجوم أكتوبر 2023.

ولطالما ازدادت حماس قوة بعد الحروب مع إسرائيل، كما غيرت العديد من قادتها في الماضي.

وعادت من ضربات موجعة مثل فقدان الشيخ أحمد ياسين في غارة جوية إسرائيلية، وعبد العزيز الرنتيسي، ومحمود عبد الرؤوف المبحوح الذي كان عنصرا أساسيا في توريد الأسلحة لحماس عام 2010، كما رحل عن الساحة عدد كبير من قادة حماس.

وأكدت الصحيفة أن السنوار ساعد في بناء حماس وتحويلها إلى القوة الجماعية التي برزت في السابع من أكتوبر 2023، ومع ذلك يبدو أن وفاتهم تأتي وتذهب دون تغيير كبير في سلوك الحركة.

وأشارت "جيروزاليم بوست"، إلى أن "يحيى السنوار قتل في تل السلطان قرب رفح في أكتوبر 2024 وكان وحيدا عند مقتله، وتشتت بعض من آخر رفاقه، مع حماس غير مستعدة للاستسلام وهذا هو ما يثير الحيرة في هذه الانتصارات التكتيكية على قادة حماس في غزة، وتتمتع إسرائيل ببراعة فائقة في مطاردة قادة حماس والقضاء عليهم ولكن يبدو أن الاستراتيجية الأوسع لم تحقق نجاحا تكتيكيا، وهذا يعني أنه مع فقدان حماس لقادتها لا يبدو أنها تستسلم فعليا".



وتابعت الصحيفة، "الآن، قد يتغير هذا مع تغير الأوضاع على الأرض في غزة.. من المفترض أن تركز خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة عربات جدعون على الهجوم المكثف والاستيلاء على الأراضي بدلا من استراتيجية الغارات التي طبقها عام 2024".

وبينت الصحيفة أن "غياب الانهيار بين كوادر حماس في المخيمات المركزية لا يزال ملفتا للنظر، حيث أن الحركة تجند العديد من الشباب غير المستعدين للصمود والقتال وترسانتها مستنفدة ويبدو أنها لم تتبق لها الكثير، ومع ذلك تحتجز 58 رهينة ويبدو أنها لا تزال قادرة على التواصل مع قادتها في الدوحة فيما يتعلق بصفقات الرهائن".

وفي الواقع، لا يبدو أن شروط حماس لهذه الصفقات ستتغير رغم خسائر قياداتها، حيث كانت صفقة يناير2025 مشابهة بشكل أساسي للصفقة التي سعت إليها حماس طوال عام 2024، والصفقة التي تناقش الآن مشابهة للصفقة التي عرضت على حماس في مارس، بحسب الصحيفة.

وفي ختام تحليلها تقول "جيروزاليم بوست": "لدى حماس ما تريده.. إنها تريد نهاية الحرب.. ومع ذلك لا يبدو أنها على وشك الانهيار.. وحتى لو كان كذلك لا يبدو أن إسرائيل تستغل مقتل قادتها بأي شكل من الأشكال على طريقة كلاوزفيتز (صاحب الرؤية الثاقبة بالعنف المتأصل والكراهية تصبح الحرب قوة طبيعية عمياء) بل تمضي قدما في نجاحاتها التكتيكية دون استراتيجية واضحة لما بعد الحرب، أو استراتيجية خروج من غزة، أو حتى وسيلة لاستبدال حماس بنوع آخر من السلطة المدنية.. تفترض حماس أن كل ما عليها فعله هو الانتظار وستحافظ على نوع من السيطرة.. حينها يمكنها إيجاد السنوار التالي ليحل محل من سبقوه".

مقالات مشابهة

  • “الداخلية” الترحيل والمنع من دخول المملكة لمدة 10 سنوات عقوبة المقيمين المخالفين أنظمة وتعليمات الحج
  • إعلام إسرائيلي: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • مصدر أمني إسرائيلي: قررنا التفاوض مع حماس دون إرسال وفود
  • عنايات صالح: الحجاب كان سبب جلوسي في المنزل لمدة 3 سنوات
  • تقرير إسرائيلي: ماذا يجري داخل الجماعة الإسلامية في لبنان؟
  • أفراح بيراميدز تتواصل.. الإخطبوط يجدد عقده لمدة 4 سنوات
  • أحمد الشناوي يُجدد عقده مع بيراميدز لمدة 4 سنوات
  • إعلام إسرائيلي: حماس تقدم رداً ضبابياً وسموتريتش يعرقل جميع الصفقات
  • هل تنهار حماس بعد اغتيال قادتها؟.. تحليل إسرائيلي يجيب
  • وزير المالية السيد محمد يسر برنية في تصريح لـ سانا: نشكر الأخوة في السعودية وقطر على المنحة المالية المقترحة لدعم جزء من رواتب القطاع العام، لمدة ثلاثة أشهر في سوريا.