لجريدة عمان:
2024-06-02@21:15:45 GMT

أوهام جو بايدن في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

سيمون تريسدول

ترجمة: أحمد شافعي

غريبة هي الطريقة التي يتراجع بها النفوذ الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، إذ يبدو وكأنها تتبع مسار الانسحاب المهين السابق للإمبراطورية البريطانية من المنطقة نفسها. وكأنما بلاد المنطقة وقد تخلصت من إمبراطورية متعجرفة تتأبى الآن على إمبراطورية أخرى.

ففي بطء ولكن في ثبات، تؤكد الأنظمة الحاكمة استقلالها وحريتها في العمل، فمنهم من يفعل ذلك بديمقراطية والأغلبية بغير ذلك -مع التودد إلى حلفاء جدد.

ويكشف هذا بدوره عن تحوُّل جوهري إلى عالم عديد الأقطاب لا تعود فيه السيطرة حكرا على قوة عظمى منفردة.

في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، يغرس أفراد من العائلتين الحاكمتين بلا هوادة صورة هوية متجانسة ويستعرضون القوة بالخارج من خلال المال والنفط والرياضة.

في إسرائيل، يقاتل القوميون اليهود المتشددون والمتطرفون دينيا من أجل الدفاع عن شخصية مستقبلية للدولة اليهودية متحدين رغبات واشنطن ومرددين أصداء الأيام الأخيرة للانتداب البريطاني.

وفي تركيا، يضع رجب طيب أردوجان -وهو وريث إمبراطورية مغلوبة أخرى- الغرب في مواجهة الشرق والشرق في مواجهة الغرب، متناوبا اللعب مع الولايات المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين.

والرئيس الأمريكي بايدن منذ توليه السلطة في عام 2021، مدرك للنكبات الأمريكية الأخيرة وندوبها الباقية ومشغول بالصين وأوكرانيا، وهو ينأى عن الأزمات المستمرة في الضفة الغربية ولبنان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان. ويظل عهده الكبير الوحيد في الشرق الأوسط -أي إنقاذ الصفقة النووية الإيرانية التي خربها دونالد ترامب- عهدا لم يوف به. لقد قوض غزو مصر في عام 1956 وضع بريطانيا بوصفها قوة مهيمنة في المنطقة تقويضا مأساويا. فهل تقترب أمريكا من نقطة تحول سياسية أخرى تفقد بها أهميتها؟

ليس من المفاجئ -في ضوء الاعتقاد الراسخ بالتفوق الأمريكي، وإن يكن من غير الحكمة في ضوء اتجاه العصر، أن تكون إجابة بايدن على هذا السؤال هي: لا. فقد أطلق متأخرا للغاية دفعة طموحا إلى إعادة تأسيس القيادة الأمريكية في المنطقة.

وذلك، جزئيا، من أجل مواجهة نفوذ بكين وموسكو، وجزئيا من أجل تذكرة الحلفاء المحليين العصاة بمن يدينون له بأمنهم ورخائهم. ولكي يدعم ذلك، بعث الرئيس بايدن ثلاثة آلاف من القوات الإضافية إلى الخليج هذا الشهر وذلك في ظاهر الأمر لردع إيران، لكنه أيضا لإظهار من صاحب الزعامة.

الحسابات السياسية جارية هي الأخرى. ففي مواجهة إعادة انتخابه في السنة القادمة، يرجو بايدن أن يحقق ثلاثة نجاحات بعيدة الاحتمال. وهذا المغنم هو المعادل الدبلوماسي للتاج الثلاثي: «تفاهم» عملي بين الولايات المتحدة وإيران، صفقة سلام تاريخية بين السعودية وإسرائيل، وتحقيق فتح في ما يخص الدولة الفلسطينية.

ولنبدأ بإيران. كانت المحادثات التي أجريت في قطر من أجل إطلاق سراح أمريكيين في مقابل إلغاء تجميد أصول إيرانية بقيمة ستة مليارات دولار قد أحدثت تقدما كبيرا هذا الشهر. ويتردد أن الجانبين يناقشان إنهاء مبيعات الطائرات المسيرة الإيرانية لروسيا. ويقال إن الهدف النهائي هو إبرام صفقة ثنائية غير رسمية توقف برامج إيران النووية التسلحية المزعومة في مقابل رفع كامل للعقوبات الأمريكية، وهو أكثر ما يسعى إليه النظام الإيراني المهتز شعبيا واقتصاديا. والمحادثات مستمرة.

والشق الثاني المرتبط بهذا التحول في الشرق الأوسطي يتعلق بأعداء إيران القدامى أي السعوديين. لقد اعترى القلق الولايات المتحدة بسبب توسط صيني بين طهران والرياض وبسبب التعاون السعودي مع موسكو. ويريد بايدن أن يسترد الأمير محمد بن سلمان في جانبه مرة أخرى ويضمن تطبيعا للعلاقات على غرار الاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل.

وتحقيقا لهذا الهدف، يتردد أنه يحوم حول معاهدة أمنية ودعم من الولايات المتحدة لبرنامج طاقة نووي سلمي سعودي، برغم المخاوف البديهية من الانتشار النووي. ويدق هذا التفكير أجراس إنذار في العاصمة الإسرائيلية. لكن جو لا يرى في ذلك مشكلة. فقد يشمل التطبيع السعودي الإسرائيلي ضمانات دفاع أمريكية وأسلحة متطورة للجانبين. وستكون له هو منفعة إضافية فيه هي تهميش الصين المزعجة.

لماذا يجدر بالولايات المتحدة أن تساعد النظام السعودي وتدافع، الإجابة هي أن التطبيع سوف يمثل فوزا كبيرا للرئيس في ما قبل الانتخابات، وخاصة حينما يتنصل بالعماد الثالث لخطته وهو دفع الدولة الفلسطينية قدما.

بنيامين نتانياهو -رئيس وزراء إسرائيل المحاصَر على المستوى المحلي- في أمسِّ الاحتياج إلى الصفقة السعودية. والسعوديون يصرون على إحراز تقدم ملموس باتجاه دولة فلسطينية. ويعارض شركاء نتانياهو في الائتلاف الحاكم تقديم أي تنازل، وهو لا يكاد يتواصل مع بايدن، بل إنه يخطط لزيارة الصين في أكتوبر نكاية فيه.

ومع ذلك، يبدو أن بايدن يفكر أنه قد يفوز بموافقة إسرائيلية على زيادة الحكم الذاتي الفلسطيني، وإيقاف خطط ضم الضفة الغربية، وربما إحياء عملية السلام القائمة على حل الدولتين في مقابل تقارب مع السعوديين، وخلع أنياب إيران، وتقديم ضمانات أمنية شاملة.

تبدو آمال بايدن في النجاحات الثلاثية أوهاما إلى حد ما. فبغض النظر عما لا يحصى له عدد من العوامل السلبية، ليس الوقت في صالحه. فشأن بقية العالم، يتساءل زعماء المنطقة الباحثون عن مصالحهم الشخصية إلى أي مدى سوف يبقى بايدن، وهل سيحل ترامب بدلا منه؟

كم تغيرت الأمور. ففي زمان ما، كانت الولايات المتحدة -شأن بريطانيا من قبلها- هي التي تضع القانون في الشرق الأوسط. لكن ذلك كان قبل الحادي عشر من سبتمبر والقاعدة، والعراق وأفغانستان، وصعود الصين وفلاديمير بوتين العنيد، وهجوم الاستبدادية عالميا على الديمقراطية وسيادة القانون.

فحتى حفنة من مدبري الانقلاب في النيجر قادرون على عصيان العم سام والنجاة بذلك في أيامنا هذه.

ومع ذلك، وباعتبارات أخرى، فإن هذا التحول موضع ترحاب. فلماذا لا تكون بلاد العالم الأقل قوة والمستقلة برغم ذلك بلادا حرة تراعي مصالحها في اختيار ولاءاتها بدلا من أن تساق كالقطعان في كتل دائمة وتحالفات تفتقر إلى المرونة ومعاهدات تنطوي على عداءات متبادلة؟ في هذه الأوقات التي لا تعترف بالمشاعر، ما الذي يمنع تعدد العلاقات؟

إن حقبة القوة العظمى الوحيدة المسيطرة «والبلد الذي لا غنى عنه» تشرف على نهايتها. وقد يبذل بايدن قصارى الجهد للحفاظ على النظام القديم، ولكن شأن «العصر الإمبراطوري» الضائع من بريطانيا فإن «القرن الأمريكي» الذي تضرب فيه جذور بايدن بعمق يولي وجهه أيضا صوب غيابات التاريخ.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط من أجل

إقرأ أيضاً:

بايدن يمنح أوكرانيا إذن ضرب أهداف داخل روسيا.. ماذا وراء التحول اللافت؟

قال مسؤولون أميركيون، الخميس، إن الرئيس جو بايدن، أذن لأوكرانيا بتنفيذ ضربات محدودة داخل روسيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع، مما قد يكون فصلا جديدا في الحرب بالنسبة لأوكرانيا، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

ووفقا للصحيفة الأميركية، فإن القرار الذي يمثل "تحولا كبيرا" جاء بدفع من مستشاريه والحلفاء الرئيسيين للإدارة الأميركية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يسمح فيها رئيس أميركي بشن ردود عسكرية محدودة على المدفعية والقواعد الصاروخية والمراكز القيادية داخل حدود خصم نووي. 

خلفيات القرار

وكانت صحيفة بوليتيكو أول من نقل عن مسؤول أميركي ومصدرين آخرين مطلعين قولهم، إن بايدن أعطى الإذن سرا لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية في ضرب أهداف داخل روسيا قرب منطقة خاركيف فقط.

ونقلت، الخميس، عن مسؤول أميركي قوله إن "الرئيس أصدر توجيهاته مؤخرا لفريقه بالتأكد من أن أوكرانيا قادرة على استخدام الأسلحة الأمريكية للتصدي للنيران الروسية في خاركيف حتى يتسنى لأوكرانيا الرد على الضربات التي تنفذها القوات الروسية أو تستعد لتنفيذها"، مضيفا أن سياسة السماح بتوجيه ضربات بعيدة المدى داخل روسيا "لم تتغير".

وأصر مسؤولو البيت الأبيض على أن الترخيص يمتد فقط إلى ما وصفوه بأنه أعمال دفاع عن النفس، بحيث تتمكن أوكرانيا من حماية خاركيف، ثاني أكبر مدينة لديها، والمناطق المحيطة بها من الصواريخ والقنابل الزلاقة والقذائف المدفعية من الجانب الآخر من الحدود.

وقال مسؤول أميركي في بيان صادر عن الإدارة: "وجه الرئيس مؤخرا فريقه لضمان قدرة أوكرانيا على استخدام الأسلحة التي وفرتها الولايات المتحدة لأغراض إطلاق النار المضاد في منطقة خاركيف حتى تتمكن أوكرانيا من الرد على القوات الروسية التي تهاجمها أو تستعد لمهاجمتها".

وأضاف البيان: "لم تتغير سياستنا فيما يتعلق بحظر استخدام نظام الصواريخ التكتيكية للجيش أو الضربات طويلة المدى داخل روسيا".

وجاء قرار بايدن بعد دعوات من حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وفرنسا، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، وذلك حتى تكون أوكرانيا قادرة على استخدام الأسلحة المقدمة من الغرب ضد أهداف عسكرية في روسيا. 

وتعرض البيت الأبيض أيضا لضغوط من أنصار أوكرانيا في كلا الحزبين في الكونغرس.

وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن التغيير في السياسة دخل حيز التنفيذ، الخميس.

وبحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن"، فإن كييف طلبت من واشنطن تغيير سياستها في الأسابيع القليلة الماضية فقط مع تقدم القوات الروسية، مما سيمكنها من استهداف القوات الروسية ومستودعات الذخيرة والمراكز اللوجستية بالمدفعية والصواريخ التي توفرها الولايات المتحدة عبر الحدود من خاركيف في غرب روسيا.

واعترف مسؤولو الإدارة بأنه إذا شنت روسيا هجمات أخرى من داخل أراضيها بخلاف منطقة خاركيف، فقد يتم تخفيف القيود التي يضعها الرئيس. وقال مسؤول كبير: "هذا واقع جديد وربما عصر جديد" في نزاع أوكرانيا.

وسيعتمد الكثير على كيفية رد الروس على هذا التحول في الأيام والأسابيع المقبلة - أو ما إذا كانوا سيردون على الإطلاق. 

الأسلحة و"الحدود" المسموحة

وقبل تعديل موقفه، سبق أن رفض بايدن بشكل قاطع السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع خارج الحدود الأوكرانية، مهما كانت الاستفزازات، قائلا إن أي هجوم على الأراضي الروسية من شأنه أن يعرض العالم لمخاطر الحرب العالمية الثالثة.

وتسمح الإدارة الأميركية لأوكرانيا بشن هجمات على أهداف في القرم لأنها ضمن الحدود الدولية المعترف بها لأوكرانيا، وتقول واشنطن إن ضم موسكو لشبه جزيرة كان غير قانوني.

ووفقا للمسؤولين الأميركيين، فإن الأسلحة التي سيسمح الولايات المتحدة للأوكرانيين باستخدامها في منطقة خاركيف تشمل نظام صواريخ الإطلاق المتعددة الموجهة (GMLRS)، ونظام صواريخ المدفعية عالي التحرك (Himars)، وأنظمة المدفعية.

وذكرت "سي ان ان"، أن الإدارة الأميركي تقف بقوة ضد السماح لأوكرانيا باستخدام أقوى ذخائر قدمت لها لضرب الداخل الروسي، ويتعلق الأمر باسم الصواريخ طويلة المدى المعروفة باسم "ATACMS" والتي يمكنها أن تصل إلى أهداف على  300 كيلومتر. 

وسُمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة مضادة للطائرات الأميركية لإسقاط التهديد الوشيك للطائرات الروسية التي تحلق في المجال الجوي الأوكراني والروسي، وقد نجحت في ذلك، كما أكد أحد المسؤولين. 

ولكن الحظر القائم يمنع كييف من استهداف الطائرات الروسية التي على الأرض داخل روسيا.

وجاء التغيير الجديد في السياسة الأميركية، بعد أن قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنهما سيزيلان الحظر على استخدام الأسلحة التي زودتت بها كييف ضد أهداف في روسيا.

كما قال الأمين العام لحلف الناتو، جينس ستولتنبرغ، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن على الدول الغربية أن تنظر في رفع هذه القيود.

وفي إطار منح أوكرانيا مزيدا من المرونة، حاول بعض المسؤولين الغربيين تحديد الظروف التي قد يُسمح فيها لأوكرانيا باستخدام هذه الأسلحة.

في مؤتمر صحفي إلى جانب المستشار الألماني، أولاف شولتس،  الثلاثاء، شرح الرئيس الفرنسي أن الأسلحة الفرنسية المرسلة إلى أوكرانيا، بما في ذلك الصواريخ طويلة المدى، مسموح باستخدامها لاستهداف القواعد داخل روسيا.

وقال ماكرون خلال زيارة إلى قصر ميزبيرغ في براندنبورغ، ألمانيا: "يتم شن هجمات على الأراضي الأوكرانية من قواعد في روسيا. إذن، كيف نشرح للأوكرانيين أننا سنضطر إلى حماية هذه المدن وكل ما نراه حول خاركيف في الوقت الراهن، إذا قلنا لهم إنه لا يُسمح لهم بضرب النقطة التي تُطلق منها الصواريخ؟".

وأضاف ماكرون: "نعتقد أنه يجب السماح لهم بتعطيل المواقع العسكرية التي تُطلق منها الصواريخ وبالأساس المواقع العسكرية التي تشن منها هجمات على أوكرانيا."

ورد المستشار الألماني شولتس على تعليقات ماكرون، وقال إن أوكرانيا مسموح لها بالدفاع عن نفسها طالما احترمت الشروط التي وضعتها الدول المزودة للأسلحة - بما في ذلك الولايات المتحدة - والقانون الدولي.

الموقف الروسي

وكانت روسيا حذرت من خطر اندلاع صراع عالمي إذا سمح حلفاء كييف الغربيون لها باستخدام الأسلحة التي يزودونها بها لضرب الداخل الروسي.

كما هددت بأنها ستستجيب بطرق غير محددة إذا غيرت الولايات المتحدة سياستها. وفي الأسبوع الماضي، وفي ما يبدو كإشارة إلى واشنطن، قامت روسيا بتدريبات للقوات المسؤولة عن نقل وإرسال الأسلحة النووية التكتيكية، وفقا لنيويورك تايمز.

وأشهرت موسكو بشكل متكرر ورقة السلاح النووي في الـ 27 شهرا منذ غزوها لأوكرانيا، وبشكل ملحوظ في أكتوبر 2022، عندما بدا أن الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا بأكمله قد ينهار. 

وكان الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة في ذلك الوقت، يتحدث كثيرا عن "التناقض النووي"، وهو أن قرب الروس من الخسارة في أوكرانيا يزيد من الخطر النووي.

ولكن الآن، تثير خطوة بايدن الأخيرة تساؤلات جديدة، بشأن كيفية استجابة روسيا للضربات التي تُستخدم فيها أسلحة أميركية داخل أراضيها".

وتقول الصحيفة إن من المستحيل معرفة بالضبط أين سيرسم الرئيس فلاديمير بوتين الخط الأحمر، مذكرة أنه لم يستجب لقرار بريطانيا بتخفيف القيود على استخدام أسلحتها من قبل أوكرانيا، ولكن في نظر الزعيم الروسي، تُعد الولايات المتحدة منافسا مختلفا نوعا ما.

وحذرت روسيا مرارا الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى من تزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة المدى مثل "ATACMS"، وأشارت إلى احتمال الرد، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء: "يمكن أن يؤدي التصعيد المستمر إلى عواقب خطيرة".

لكن المسؤولين الأميركيين، قالوا إن روسيا التي صعّدت القتال من خلال اللجوء إلى كوريا الشمالية للحصول على صواريخ بالستية وإلى إيران للحصول على طائرات هجومية، بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في مؤتمر «آفاق العمل الرقمي من الشرق الأوسط وإفريقيا» 2024
  • أوستن: تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يظل أولوية للإدارة الأمريكية
  • صحيفة صينية: «أبوظبي الدولي للكتاب» الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط
  • مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز ما طرحه جو بايدن في كلمته حول الشرق الأوسط
  • بعد قليل.. الرئيس الأمريكي جو بايدن يلقي كلمة حول الشرق الأوسط
  • اليوم.. بايدن يوجه خطاباً بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • خلال ساعات.. خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: الرئيس بايدن سيدلي بتصريحات بشأن الشرق الأوسط مساء اليوم
  • مرة أخرى .. نتنياهو يستفز المغاربة بخريطة تتضمن المغرب مبتورا من صحرائه
  • بايدن يمنح أوكرانيا إذن ضرب أهداف داخل روسيا.. ماذا وراء التحول اللافت؟