مفاجأة في العثور على إيجوانا بورسعيد: ليست غريبة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال الدكتور إيهاب جلال، أستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية وأستاذ الحياة البرية وحدائق الحيوان بكلية الطب البيطري جامعة العريش، ونقيب الأطباء البيطريين ببورسعيد، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن الإيجوانا التي عُثر عليها في مدينة بورفؤاد ببورسعيد، والتي أثارت الذعر لدى البعض، ليست سوى حيوان أليف يُربَّى في المنازل ويتم استيراده من الخارج.
وأوضح أستاذ الحياة البرية أن الحيوان الذي تم العثور عليه هو «الإيجوانا الخضراء»، وهو اسمها الأصلي، وتوجد منها طفرات بألوان الأزرق والبرتقالي والأحمر أو متعددة الألوان. وهي نوع من «الزواحف» السحالي التي يتم تربيتها في المنازل ككائنات أليفة، ويتم استيرادها إلى مصر بموافقة إدارة الحياة البرية وحدائق الحيوان في هيئة الخدمات البيطرية، مصحوبة بشهادة صحية، نظرًا لأنها مدرجة في اتفاقيات الحماية الدولية «ملحق 2»، والتي تسمح بتجارة هذه الحيوانات وتربيتها في المنازل.
وأوضح الدكتور إيهاب جلال أن الإيجوانا تتغذى على الخضروات والفاكهة، ويبلغ حجمها عند الاستيراد نحو 12 سم، ويُقدَّر سعرها بين 1500 و2000 جنيه، ثم تكبر ليصل سعرها إلى 6000 جنيه، كما أنها تُباع في محلات الطيور وأسماك الزينة بغرض الاقتناء والتربية.
سبب وجود الإيجوانا في المنطقةوأشار نقيب البيطريين ببورسعيد إلى أن سبب العثور على الإيجوانا في هذه المنطقة يرجع إلى أن أحد الأشخاص كان يملكها، لكنها نفقت، فألقى بها هناك، أو ربما قام بدفنها كما يفعل البعض مع الحيوانات الأليفة التي يرتبطون بها. ومن المحتمل أن تكون الكلاب قد قامت بنبشها من تحت التراب والتهمت أجزاء من رأسها وجسدها.
قلة الوعي سبب انتشار الذعروأكد أن قلة الوعي لدى البعض هي التي جعلت الإيجوانا تتصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الزواحف يُعرض في عدد من المعارض السنوية للحيوانات مثل معرض «أليف»، حيث تتميز بألوانها الجميلة.
موطن الإيجوانا الطبيعيوأوضح أن الإيجوانا لا تعيش في الصحراء، وإنما في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ذات الرطوبة العالية والغنية بالأشجار، مثل جنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حيوان أليف حيوان غريب نقيب البيطريين مدينة بورفؤاد
إقرأ أيضاً:
في الذكرى المئوية.. خيول تشينكوتيغ البرية تعبر قناة أساتيغ في تقليد سنوي بولاية فيرجينيا
انطلق هذا التقليد لأول مرة في عام 1925 كمبادرة بسيطة لجمع التبرعات لدعم فرقة الإطفاء التطوعية في الجزيرة، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى تقليد سنوي يجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد. اعلان
شهدت ولاية فيرجينيا، الأربعاء، حدثًا احتفاليًا مميزًا مع عبور خيول "تشينكوتيغ" البرية قناة "أساتيغ" في نسختها السنوية المئة، وسط حضور آلاف الزوار الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الباكر لمتابعة هذا التقليد الفريد من نوعه في الولايات المتحدة.
وتُعرف هذه الخيول البرية التي تعيش معظم أيام العام في جزيرة "أساتيغ" بأنها من رموز الثقافة المحلية، وقد ارتبطت في الذاكرة الشعبية الأميركية برواية الأطفال الشهيرة "ميستي أوف تشينكوتيغ" التي نشرتها الكاتبة مارجريت هنري عام 1947، ما منح الحدث شهرة وطنية ودولية.
Related شاهد: إسبانيا.. سكان سابوسيدو يصارعون الخيول البرية في تقليد سنويتسليط الضوء على أكثر الحيوانات شعبية في قطر من الخيول العربية إلى أسماك القرش الحوتية والصقورجموح خيول عسكرية وسط لندن يؤدي إلى إصابة 4 أشخاص ويُحدث أضرارا بوسائل النقلويتولى "رعاة البقر المالحون" — وهم مجموعة من المتطوعين يمتطون الخيول — مهمة جمع القطيع ودفعه لعبور القناة سباحةً نحو الشاطئ الشرقي لجزيرة تشينكوتيغ، حيث تقام فعاليات متعددة أبرزها المزاد السنوي للمهرات الصغيرة.
ويهدف المزاد إلى تنظيم حجم القطيع والحفاظ على التوازن البيئي في محمية "أساتيغ"، كما يشكل مصدر التمويل الرئيسي لقسم الإطفاء في تشينكوتيغ، الجهة المشرفة على القطيع منذ ما يقارب القرن.
وقد انطلق هذا التقليد لأول مرة في عام 1925 كمبادرة بسيطة لجمع التبرعات لدعم فرقة الإطفاء التطوعية في الجزيرة، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى تظاهرة سنوية تجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد.
ويُعد "سباق الخيول عبر القناة" اليوم رمزًا للهوية المحلية، وحدثًا عائليًا وسياحيًا ذا طابع ثقافي وتراثي يحافظ على روح المجتمع ويعزز من اقتصاد المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة