بطاقة 600 برميل يومياً.. إعادة العمل بـ«حقل الصباح النفطي» بعد توقف دام عشر سنوات
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
نجحت شركة الزويتينة للنفط، في إعادة أول بئرٍ إنتاجية من حقل “الصباح” إلى العمل مجدداً، بعد توقف دام عشر سنوات، وبعد تأمينه من جهاز حرس المنشآت النفطية، بسبب تعرضه لعملية تخريب سنة 2015، جعلت هذا الحقل خارج نطاق العمل.
وبحسب مؤسسة النفط، “تبلغ الطاقة الإنتاجية للبئر حوالي 600 برميل من النفط يومياً، يتم نقلها بواسطة صهاريج متنقلة إلى حقل زلة، الذي يبعد حوالي 90 كيلو متر عن حقل الصباح النفطي؛ وسيتم ترحيل أول شحنة من الإنتاج غداً الأحد، وهي أول شحنة يتم ترحيلها منذ توقف الإنتاج عام 2015”.
والجدير بالذكر أن “الشركة قامت بدورها فور استلام الحقل بوضع خطة مستعجلة لإعادة الإنتاج بالحقل على مرحلتين تهتم الأولى بإعادة الإنتاج إلى عدد 2 بئر منتجة بقدرة 1200 برميل من النفط يوميا، فيما شملت المرحلة الثانية تركيب معمل الإنتاج المبكر بالحقل، ليتم وضع حوالي 17 بئراً على هذا المعمل بقدرة إنتاجية تصل إلى حوالي 4000 برميل من النفط يومياً، وذلك خلال الربع الأخير من سنة 2025 ليصل إنتاج الحقل بعد ذلك إلى 5000 برميل من النفط يومياً”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حقول النفط الليبي شركة الزويتينة شركة الزويتينة للنفط مؤسسة النفط برمیل من النفط یومیا
إقرأ أيضاً:
انفجار الأوضاع في مأرب: القبائل توقف النفط وغارات طائرات بن عزيز تخلّف قتلى
مدينة مأرب (وكالات)
في تطوّر عسكري خطير يهدد استقرار أهم منشآت الطاقة في اليمن، أعلنت قبائل مأرب، صباح الأربعاء، وقف إنتاج النفط من منشأة صافر بشكل كامل، بالتزامن مع اشتباكات دامية وغارات جوية استهدفت مواقعها.
جاء هذا التصعيد بعد قرار مفاجئ أصدره رئيس الأركان صغير بن عزيز، يقضي بمنع قبائل عبيدة من تحميل الأحجار من محجر "الحخيلي" الواقع في مديرية الوادي، وهو ما اعتبرته القبائل إعلان حرب على مصالحها الاقتصادية.
اقرأ أيضاً أكلات قاتلة في العيد: 6 أطعمة شهيرة تدمر قلبك وتفجر الكوليسترول بصمت 4 يونيو، 2025 إذا ظهرت عليك هذه العلامات الست.. توقف فوراً عن تناول البيض ليلاً 4 يونيو، 2025وردًا على القرار، أصدرت قبائل آل راشد منيف وآل جلال - أبرز فخوذ عبيدة - بيانًا مشتركًا أعلنت فيه حظر مرور القواطر النفطية من وإلى منشأة صافر، مهددة بالتصدي لأي محاولة اختراق لقرارها.
وبينما كانت الأنظار تتجه نحو التهدئة، تصاعد التوتر على الأرض. إذ اندلعت اشتباكات عنيفة في مناطق استراتيجية على خطوط أنابيب النفط. وأكدت مصادر محلية أن طائرة مسيّرة تابعة لقوات بن عزيز قصفت مواقع تابعة للقبائل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
هذا التصعيد الخطير ينذر بتعطيل إمدادات الطاقة في مأرب، ويهدد بانفجار عسكري واسع النطاق في المحافظة التي تُعد شريان الطاقة اليمني.