تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد فريق الطب الشرعي الإسرائيلي، أن الجثة التي سلمتها حركة "حماس" تعود لشيري بيباس وزعم أنها لم تقتل بسبب غارة إسرائيلية.

وقال الدكتور تشين كوجل، أحد الأطباء الشرعيين في المركز الإسرائيلي للطب الشرعي، وفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" أمس السبت: "فحصنا الجثة ولم نجد أي دليل على إصابة ناجمة عن قنبلة؛ وأنها لم تقتل بسبب غارة جوية إسرائيلية".

وتم إعادة جثة شيري بيباس إلى إسرائيل من غزة مساء أول أمس الجمعة، حيث قامت حماس بنقل جثتها إلى الصليب الأحمر، ووصلت الجثة إلى معهد الطب الشرعي لإجراء اختبارات أكدت أيضا هوية جثتي كفير وأرييل بيباس.

وكانت حركة "حماس" أكدت أنه لا مصلحة لها في عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار أو الاحتفاظ بأي جثامين لمحتجزين بقطاع غزة، وقامت الحركة بتسليم رفات جثة الأسيرة شيري بيباس، وقالت إنه حدث خطأ بتسليم جثة فلسطينية بدلا من "شيري" نتيجة تداخل الجثامين بسبب استهداف قوات الاحتلال للمكان الذي كانت توجد فيه عائلة بيباس مع فلسطينيين آخرين.. بينما جمدت إسرائيل اليوم عملية إطلاق سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين في إطار الدفعة السابعة لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بدعوى إجراء مشاورات أمنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حماس غزة الرهينة شيري بيباس شيري بيباس شیری بیباس

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يؤكد عودة مسار المفاوضات بشأن غزة وروبيو يتحدث عن تقدم كبير

قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" إن المفاوضات المتعثرة مع حركة حمـاس بدأت تعود إلى مسارها.

وأضاف ويتكوف أن الرئيس ترامب يؤدي حاليًا دور "شرطي العالم"، معتبرًا أن هذا الدور ضروري لإعادة فرض النظام والاستقرار في عدد من المناطق المضطربة حول العالم.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، للشبكة ذاتها، إن تقدما كبيرا في المفاوضات بشأن غزة، معبرا عن أمه في إبرم اتفاق لوقف إطلاق نار يفرج فيه عن نصف المحتجزين الإسرائيليين، خلال60 يوما.

في سياق آخر، رجح ويتكوف أن تشهد اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل" توسعًا ملحوظًا بانضمام نحو 10 دول جديدة قبل نهاية العام.

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تأكيد قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري.


ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة قولها، إن "المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة".

وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة و"إسرائيل" من مفاوضات الدوحة.

في المقابل أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدة أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي".

بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة و"إنهاء" حكم حماس.

يأتي ذلك بينما أكدت حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة.


ومنذ السادس من تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس ودولة الاحتلال، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • سائق ينهي حياته شنقًا في الفيوم.. والنيابة تنتدب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة
  • النيابة تطلب التحريات وانتداب الطب الشرعي فى وفاة نورزاد
  • مبيد حشري.. النيابة المصرية تحل لغز وفاة 6 أشقاء ووالدهم في إلمنيا
  • ماكرون وزوجته يرفعان دعوى ضد إعلامية أمريكية بسبب جنس بريجيت
  • ويتكوف يؤكد عودة مسار المفاوضات بشأن غزة وروبيو يتحدث عن تقدم كبير
  • ماكرون يؤكد لـ الشرع التزام بلاده بسيادة سوريا ووحدة أراضيها وإدانة التصعيد الإسرائيلي
  • أونروا: 200 ألف طفل في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية في غزة
  • ترامب: الهجرة تقتل أوروبا.. أوقفوا هذا الغزو الرهيب
  • ترامب يردد مزاعم نتنياهو: حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق في غزة
  • حماس تعلق على تصريحات ويتكوف السلبية.. الوسطاء رحبوا بردنا