حال وفاة الزوجة.. كيف تُوزع قائمة المنقولات الزوجية على الورثة؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تعتبر قائمة المنقولات الزوجية من الحقوق المالية الخالصة للزوجة حال حياتها أو بعد وفاتها، ولا تسقط القائمة في كل الأحوال حتى لو قامت الزوجة بخلع زوجها، ولكن كيف يمكن توزيع قائمة منقولات الزوجة عقب وفاتها؟
قال عمرو عبد السلام المحامي بالنقض والدستورية العليا، إن قائمة منقولات الزوجة تقسم على ورثة الزوجة وفقاً للنصيب الشرعي لكل منهم ويكون ذلك من خلال رفع دعوى إعلام وراثة والذي بموجب الحكم فيها يتم توزيع الأنصبة الشرعية للورثة كل على حسب حصته.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يمكن توزيع القائمة أو ما تملكه الزوجة من عقارات أو أموال طبقاً للتقسيم التالي إذا افترضنا أن الزوجة ماتت وتركت زوج وأم وطفل وطفلة، فيكون للزوج ربع التركة «سواء كانت قائمة المنقولات أو أموال أو عقارات» وتستأثر الأم بسدس التركة ويئول باقي التركة للطفل والطفل للذكر مثل حظ الاثنين.
الحضانة للجدة من الأموأما عن حضانة الصغار فأوضح المحامي، أنه في هذه الحالة تكون حضانة الصغار للجدة من الأم نظراً لأنها هي التالية في ترتيب الحضانة وهي أقدر على رعاية الصغار ورعاية شئونهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدستورية العليا منقولات الزوجية أعلام وراثة محكمة الأسرة منقولات الزوجة المنقولات الزوجية
إقرأ أيضاً:
«عملية مرارة خرج منها جثة هامدة».. سيدة تتهم مستشفى خاص بالتسبب في وفاة زوجها
حالة من الحزن سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت قصة "تامر"، الذي دخل إلى إحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، لإجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة، لكن كانت الصدمة عندما خرج "جثة هامدة"، واتهمت أسرته المستشفى بالإهمال ما أدى إلى وفاة المريض.
روت زوجة المتوفى المكلومة تفاصيل ما حدث مع زوجها منذ دخوله إلى المستشفى: "جوزي تامر عنده 44 سنة، دخل مستشفى في الشارع الجديد بشبرا الخيمة يعمل عملية مرارة، دخل على رجليه، بيضحك ويوصينا على أولادنا".
وقالت الزوجة في منشور عبر حسابها على فيسبوك: "العملية خلصت وخرج لنا كويس، فايق من البنج ويتكلم معانا، لكن بعد شوية قال إن مكان الجرح بيوجعه، الدكتور مبروك عقل استشاري جراحة عامة كتب له حقنة مخدرة، جبتها من الصيدلية الداخلية، والممرضة أعطته الحقنة في الكانيولا، وبعدها بـ 10 دقائق بدأ ينام، وبعدها قال لي بصوت ضعيف: أنا بموت نفسي مقفول".
مستشفى ليس بها رعاية!وأضافت الزوجة: "وشه زرّق، وجريت على التمريض، لكن الدكتور كان غادر المستشفى، وقالوا هيخش الرعاية، لكن اكتشفنا إن ما فيش رعاية من الأساس! دخلوه الإفاقة، وقفلوا الباب علينا، وقعدنا ساعتين بنخبط بدون رد، بعدها قالوا عضلة القلب توقفت وجاله جلطة".
كله هرب وكأن المستشفى أغلقتوأوضحت أن الفريق الطبي تأخر في التعامل مع حالته، وتم استدعاء سيارة إسعاف لكن وصلت بعد وقت طويل، لتكتشف الأسرة في النهاية أن تامر قد فارق الحياة، مضيفة: "فجأة لقينا الدكتور اختفى، وكل الطاقم الطبي بدأ يختفي وكأن المستشفى أغلقت."
قضاء وقدرواختمت الزوجة منشورها قائلة: "قالوا لي بكل بساطة: (قضاء وقدر)… هل طبيعي حد يدخل يعمل مرارة يموت بجلطة؟ هل طبيعي الدكتور يهرب؟ تامر مات ظلم، وسايب 3 أطفال كانوا مستنيينه. وأنا مش هسيب حقه."
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وزارة الصحة للتحقيق في هذه الواقعة، وإجراء تحقيق جنائي شامل من خلال فتح تحقيق فوري في وفاة الضحية "تامر"، والقبض على الدكتور الهارب وكل المتورطين في هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة.