التربية النيابية: لا تغيير في مواعيد الامتحانات النهائية في العراق
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- أكدت لجنة التربية النيابية عدم وجود أي تغيير في مواعيد الامتحانات النهائية للمراحل المنتهية وغير المنتهية للعام الدراسي 2024-2025، نافية الشائعات التي تحدثت عن إمكانية تعديل الجدول الزمني للاختبارات.
وأوضح عضو اللجنة، طعمة اللهيبي، في تصريح للوكالة الرسمية، أن “خطة وزارة التربية تسير بشكل جيد، وهي أفضل من العام الماضي من حيث التجهيزات، والمدارس، والمناهج”، مشيرًا إلى أن المواعيد المحددة للامتحانات وضعت من قبل المختصين في الوزارة ولن يتم تعديلها.
وأضاف اللهيبي أن قرار انطلاق العام الدراسي الحالي قبل الموعد المعتاد ساهم في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى العملية التربوية، حيث تم الانتهاء من مناهج الفصل الدراسي الأول وفق الخطة الموضوعة، مما انعكس إيجابًا على تنظيم الفصل الثاني وتحديد مواعيد ثابتة للامتحانات النهائية.
ويأتي هذا التصريح ليؤكد استقرار الخطة الدراسية، مطمئنًا الطلبة وأولياء الأمور بشأن الجدول الزمني للاختبارات، في ظل الجهود المبذولة لضمان انسيابية العملية التعليمية دون تغييرات مفاجئة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.