نتنياهو يخرق الاتفاق ويهدم المرحلة الثانية من المفاوضات في مهدها
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد زعيم تحالف الديمقراطيين بإسرائيل يائير غولان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الأمر الذي يعتبر "خرقا للاتفاق" وهدما للمرحلة الثانية التي لم تنطلق بعد.
اقرأ ايضاًوأضاف أنه "لا مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وما نراه فقط تخليا عن حياة المخطوفين"، مؤكداً "عدم السماح لنتنياهو بالبقاء في الحكم على حساب حياة إخواننا وأخواتنا".
وقال زعيم تحالف الديمقراطيين بإسرائيل مخاطبا نتنياهو: "إذا أجهضت الاتفاق فإن أبواب الجحيم سوف تُفتح".
بدورها، استنكرت حركة حماس، الأحد، قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق.
اقرأ ايضاًوقالت الحركة في بيان لها إن "قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته".
وطالبت الحركة الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير، مشيرة إلى أن "تبرير الاحتلال للتأخير هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
شنّ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، هجومًا لاذعًا صد حكومة الاحتلال جراء استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية: “لقد قادتنا هذه الحكومة من حرب عادلة إلى كارثة سياسية. فشلٌ تلو الآخر. رئيس وزراء اختفى من المشهد السياسي، ووزير خارجية عديم الفائدة، ووزراء يُعرّضون جنود جيش الدفاع الإسرائيلي للخطر كلما فتحوا أفواههم” .
وأضاف “لابيد” عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس “الآن، تحاول الحكومة المتطرفة تعويدنا على فكرة ضم شمال قطاع غزة. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن أموالنا ستُستخدم لتعليم أطفال غزة، وبناء مستشفياتها، وإصلاح طرقها، وتزويد غزة بالماء والكهرباء. ماذا عسانا أن نفعل؟ هذا ما يعنيه الضم - نحن من ندفع الفواتير” .
واختتم يائير لابيد تصريحاته بالقول “فقط تذكروا أن هناك بديلًا: إنهاء الحرب، وإعادة الأسرى، ومغادرة غزة، وتسليمها للإدارة المصرية، وتحقيق نصر حقيقي على حماس” .