آليات عسكرية تابعة للاحتلال تتحرك باتجاه بوابات سجن عوفر
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكدت ولاء السلامين، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، أن الانتظار لا يزال سيد الموقف في قصر رام الله الثقافي، حيث تتجمع العائلات الفلسطينية منذ ساعات الفجر انتظارًا لوصول الحافلات التي تقل الأسرى المقرر الإفراج عنهم.
تحركات عسكرية تثير التساؤلاتوأوضحت، خلال رسالتها على الهواء، أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومحافظة رام الله والبيرة أشاروا إلى أن الاستقبال بات قريبًا، في ظل تحركات ملحوظة للآليات العسكرية الإسرائيلية باتجاه معتقل عوفر، وتساءل الكثيرون عما إذا كان هناك اقتحام جديد لبلدة بيتونيا، خاصة بعد انسحاب قوات الاحتلال وإغلاق بوابة المعتقل بعد فتحها في ساعات الظهيرة.
وأكدت أن التقارير أشارت إلى أن تحرك سيارات الإسعاف ربما يشير إلى اقتراب لحظة الإفراج عن الأسرى، وسط حالة من التوتر والترقب، كما لفتت إلى أن العائلات الفلسطينية، القادمة من الشمال والجنوب ووسط الضفة الغربية، لا تزال تتوافد إلى المكان على أمل استقبال ذويهم المحررين قريبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون رام الله الإفراج الاحتلال الإسرائيلي معتقل عوفر
إقرأ أيضاً:
فتح: أوروبا بدأت تتحرك فعليًا ضد الاحتلال
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن البيان الأخير الصادر عن وزراء خارجية بريطانيا، أستراليا، نيوزيلندا، وكندا، يمثل تحولًا حقيقيًا في الموقف الأوروبي من مجرد التصريحات إلى خطوات عملية، وذلك بعد سلسلة من المواقف البرلمانية التي طالبت بمحاسبة مسؤولين إسرائيليين على رأسهم بن جفير وسموتريتش، بسبب تحريضهم العلني على العنف والإبادة.
وأوضح تيم، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرلمان البريطاني ناقش في جلسات سابقة خطاب الكراهية والتحريض الصريح الذي أطلقه وزراء في حكومة الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك ألفاظًا استخدمها النواب البريطانيون لأول مرة، تتحدث بوضوح عن "الإبادة الجماعية" التي تمارسها إسرائيل في غزة والضفة.
وأضاف: "ما قاله وزراء الاحتلال لم يعد مجرد نوايا، بل تصريحات علنية تدعو لطرد الشعب الفلسطيني إلى الأردن ومصر وبناء إسرائيل الكبرى، هذا النهج الفاشي أصبح مرفوضًا لدى الرأي العام الأوروبي، ما ساهم في تغيير المزاج السياسي".
وأشار تيم إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في فرنسا الشهر المقبل، هدفه بحث آلية الاعتراف بدولة فلسطين، في إطار دعم حل الدولتين الذي تؤمن به أوروبا، لكن لم يتم تطبيقه سابقًا بسبب الجرائم المستمرة للاحتلال ورفضه الالتزام بالقانون الدولي.
وتابع قائلًا إن التحول الأوروبي يشمل قرارات فعلية مثل وقف إسبانيا لتصدير السلاح لإسرائيل، واستدعاء السفير الإسرائيلي بعد احتجاج ناشطين على شحنات أسلحة، لافتًا إلى أن فرنسا وبريطانيا تمتلكان تأثيرًا كبيرًا داخل الاتحاد الأوروبي، وإذا اتخذتا قرارات حاسمة فإنها ستحدث أثرًا واضحًا في كبح آلة الاحتلال.