الشركة الراعية: حفل عمرو دياب بلبنان كان من أكبر الأحداث في 2023
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
علق روجيه زكار، الرئيس التنفيذي للشركة الراعية لحفل عمرو دياب بلبنان، على المهاجمة التي تعرض لها عمرو دياب بسب حفله، قائلا: "الناس مكنوش متوقعين ان الحدث هيكون بالحجم ده و كان من أكبر الأحداث بـ 2023".
وأوضح "زكار"، خلال مداخلته ببرنامج "ست الستات" المذاع على شاشة "صدى البلد" تقديم "دينا رامز"، أن عمرو دياب وحد اللبنانيين من جميع الطوائف و أنحاء لبنان بهذا الحفل.
ولفت، إلى أن عمرو دياب لم يكن لديه وقت عند وصوله للبنان للقاء الصحافيين، موضحا: "قالهم جاي أعمل الحفلة و راجع تاني"، مؤكدا أنه لم يُجري أي مقابلة مع أي صحفي بسبب ضيق وقته، و مقابلته الوحيدة كانت من خلال نقل الحفل على التليفزيون.
6000 حاضر من جنسيات أخرىوأضاف، " أتوقع أن من بعد حفل عمرو دياب ببيروت و النجاح اللي حققته، هيوافق أي فنان أنه ييجي و يعمل حفلته بها و التزاكر هتتباع و العالم هتكون موجودة من جميع الأنحاء و مش بس بيروت"، موضحا أن هناك 6000 من الحاضرين بالحفل كانوا من جنسيات أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو دياب حفل عمرو دياب بلبنان حفل عمرو دياب بيروت عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.