محافظ الفيوم يشهد جلسة الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جلسة الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية، والتي عقدت بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة، لعرض الرؤى وتبادل الأفكار حول نظام الثانوية العامة الجديد البكالوريا المصرية المقترح تطبيقه على الطلاب الذين سيلتحقون بالصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2025/2026.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وكامل غطاس سكرتير عام المحافظة، وأحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والنائب سيد سلطان عضو مجلس النواب، والدكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، وخالد قبيصي مدير مديرية التربية والتعليم، وعدد من القيادات التنفيذية، وممثلي الأحزاب والنقابات والأزهر والكنيسة والأوقاف، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ومديري عموم مديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية، وممثلي الاتحادات الطلابية، وعدد من أولياء الأمور والطلاب.
في كلمته، ثمّن محافظ الفيوم، جهود مديرية التربية والتعليم، وأعرب عن سعادته بحضور هذه الكوكبة من المتخصصين، لمناقشة ملامح نظام الثانوية العامة الجديد المعروف بالبكالوريا المصرية، مؤكداً على أهمية مناقشة جميع الأطروحات وكافة وجهات النظر المتعلقة بنظام الثانوية العامة، لافتاً إلى الدور المهم لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وجامعة الفيوم، والإعلاميين والصحفيين، في توصيل صوت المواطن وأراءه حول هذا الموضوع الحيوي.
ضرورة تطوير التعليم الفنيوأضاف أن الرفض أو القبول يجب أن يُبنى على أسس موضوعية ورؤى علمية، مشيراً إلى أنّ تغيير طريقة ونظام الثانوية العامة يجب أن يصاحبه تطوير محتوى المناهج، بسبب معاناة الطلاب وأولياء أمورهم من كثافة المحتوى العلمي الذي يدرسه الطلاب خصوصاً بالمرحلتين الإبتدائية والإعدادية.
وتابع إنّ هذا الأمر يستلزم النظر بقوة للمحتوى التعليمي وتركيز المناهج، وكذا تقسيم هذه المناهج على عدة مراحل منذ التحاق الطالب بالدراسة حتى نهاية دراسته الثانوية، مع الأخذ في الاعتبار التكامل بين ما يتم تدريسه في مرحلة التعليم قبل الجامعي وصولاً إلى الثانوية العامة، وبين الدراسة بالمرحلة الجامعية، ومتطلبات سوق العمل، مشدداً على ضرورة تطوير نظام التعليم الفني جنباً إلى جنب مع نظام الثانوية العامة.
ما هو نظام البكالوريا في مصر؟من ناحيته، أكد مدير مديرية التربية والتعليم، أن نظام البكالوريا الجديد في مصر المقترح تنفيذه، يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلاً عن الحفظ والتلقين، والتعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، فضلاً عن التقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين دراسيين على الأقل.
وذكر أنه تم عقد عدد من الجلسات الحوارية بين جميع الجهات ذات الصلة، وتشكيل فريق حوار مجتمعي للبكالوريا المصرية، كما تم عقد عدة اجتماعات مع الطلاب والمتخصصين في مختلف المجالات، لسماع آرائهم ومقترحاتهم، كما لم يتم إغفال رأي أفراد المجتمع، من خلال تنفيذ فكرة مذيع الشارع، لمناقشة فئات المجتمع المختلفة حول هذا المقترح، مؤكداً أن أفراد المجتمع الفيومي حالياً لديهم المعرفة الكافية حول مقترح البكالوريا.
كما استعرض مدير تعليم الفيوم، ملامح النظام المقترح للثانوية العامة الجديد البكالوريا المصرية"، والمواد التي سيدرسها الطلاب بالمرحلة التمهيدية الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية الصفين الثاني والثالث الثانوي، موضحاً أنّ هناك أربعة مسارات أساسية لشهادة البكالوريا هي الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون، وأنّ طلاب المرحلة الثانوية سوف يُمنحون فرصتين للامتحانات في كل عام دراسي، حيث تكون رسوم الامتحان مجانية بالمرة الأولى في كل عام دراسي، ودفع رسوم قدرها 500 جنيه لكل مادة في حالة الإعادة.
شهدت جلسة الحوار المجتمعي، عرض فيديو تعريفي حول ملامح مقترح البكالوريا المصرية، وتبادل الرؤى ووجهات النظر مع الحضور حول ملامح النظام الجديد، والإيجابيات المنتظرة، والمخاوف المتعلقة بالتنفيذ، وقام مدير مديرية التربية والتعليم بالرد على أسئلة المشاركين بجلسة الحوار المجتمعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الفيوم نظام البكالوريا الجديد نظام البكالوريا في مصر نظام البكالوريا بديل الثانوية العامة تعليم الفيوم إيجابيات نظام البكالوريا مدیریة التربیة والتعلیم نظام الثانویة العامة البکالوریا المصریة مقترح البکالوریا الحوار المجتمعی نظام البکالوریا
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تستقبل طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة بمعامل التنسيق الإلكتروني
أعلنت جامعة المنصورة عن فتح معامل التنسيق الإلكتروني، إلى جانب تجهيز مكتب التحويلات المركزي، لاستقبال طلاب الثانوية العامة بمراحلها المختلفة، وطلاب الشهادات الفنية والمعادلة العربية والأجنبية، والحاصلين على الثانوية الأزهرية، بالإضافة إلى تحويلات تقليل الاغتراب، وذلك وفق الجداول المُعلَنة من قِبَل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ورحّب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بالطلاب المترددين إلى معامل التنسيق الإلكتروني بالجامعة، مؤكدًا أن الجامعة تُسخّر كافة إمكاناتها البشرية والتقنية لخدمة الطلاب، وتوفير مناخ مريح وآمن يُسهم في تسهيل إجراءات التنسيق، مُجسِّدًا حرص الجامعة على دعم الطلاب منذ أولى خطواتهم في مسيرتهم الجامعية.
وأشار رئيس جامعة المنصورة إلى أنه تم تخصيص لجنة خاصة لرعاية الطلاب من ذوى الهمم، لمساعدتهم في تسجيل رغباتهم، والتعريف بالخدمات التي تقدمها الجامعة، في إطار تحقيق استراتيجية وزارة التعليم العالي، وبما يعكس التزام الجامعة بمبادئ الدمج وتكافؤ الفرص.
وأكَّد رئيس الجامعة أن الجامعة وفّرت بنيةً تحتيةً متكاملةً تليق بمكانتها الأكاديمية، حيث أُعدَّت أربعة معامل حاسوب تضم نحو 150 جهازًا، موزعةً بين مكتب التنسيق المركزي بوحدة الخدمات الإلكترونية داخل المدينة الجامعية للطالبات بشارع جيهان، وثلاثة معامل بكلية التربية، لضمان استيعاب الأعداد المتوقعة من الطلاب وتقديم الدعم الكامل في تسجيل الرغبات بكفاءة ويُسر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الجامعة حرصت على توفير بيئة مناسبة ومُهيَّأة بالكامل للطلاب، حيث جُهِّزت المعامل بأحدث أجهزة الحاسوب، وتم تكييفها بالكامل، إلى جانب توفير مظلات خارجية وكراسي انتظار تُراعي التباعد الاجتماعي، وتنظيم مسارات للحركة، لتحقيق الانسيابية ومنع التكدس، مؤكدًا أن جميع خدمات التنسيق الإلكتروني تُقدَّم مجانًا بالكامل.
كما أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن هذه التجهيزات تشمل جميع مراحل تنسيق الثانوية العامة (الأولى - الثانية - الثالثة) ومرحلة الدور الثاني، بالإضافة إلى طلاب الدبلومات الفنية والمعاهد الفنية، وطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، وكذلك الطلاب المراجعين لمكتب التحويلات المركزي.
وفى السياق ذاته، صرّح الدكتور وليد الطنطاوي أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، بأنه تم تنظيم ورشة عمل لتدريب مدخلي البيانات على إجراءات التنسيق، إلى جانب تشكيل لجان للإجابة عن استفسارات الطلاب وأولياء الأمور، مع تخصيص لجنة للتعريف بالبرامج النوعية المتاحة بكليات الجامعة، وتقديم شرح وافٍ عن التخصصات والرسوم الدراسية، في إطار حرص الجامعة على إرشاد الطلاب ومساعدتهم في اختيار المسار الجامعي المناسب.
يُذكر أنه قد بدأ العمل بمكتب التحويلات المركزي للعام الجامعي 2025 / 2026، عقب الانتهاء من تجهيزاته الفنية والتنظيمية، التي شملت تدريب العاملين، وتجهيز المقر بمظلات وكراسي خارجية، وتوفير برنامج إلكتروني لتحويلات الطلاب مدعوم بإعلانات وملصقات توضيحية، إلى جانب تخصيص منفذ للاستعلامات ونموذج لتلقِّى الشكاوى، وتنظيم مسارات الدخول والخروج، لضمان تقديم خدمة سلسة وآمنة لجميع الطلاب.
ويعكس هذا المستوى من الاستعداد والإترافية حرص الجامعة على أن يكون مكتب التنسيق خطوةً أولى ناجحةً في رحلة طلابها نحو مستقبل علمي ومهني متميّز.