فوانيس الشيكولاتة.. ابتكارات «آية» تحلِّي رمضان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الابتكار في الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك غاية تجذب المواهب، وتُدخل السرور على قلب الحاصلين عليها، واختارت آية محمد، التي تحترف صناعة الشيكولاتة، أن تصنع «فانوس» من الشيكولاتة في أحجام صغيرة تناسب الأطفال.
ابنة الإسكندرية، التي حصلت على بكالوريوس ترميم الآثار، وجدت غايتها داخل عالم الشيكولاتة بتصنيعها وتشكيلها حسب المواسم والمناسبات، ومع اقتراب رمضان أبدعت بطريقة معبرة عن الشهر الكريم: «صنعت منها فانوس رمضان ورسمت بها المساجد والهلال».
تحكى «آية» قصتها مع الشيكولاتة واحترافها: «بدأت ببار شيكولاتة لأولادى الذين كانوا أول المعجبين، ولأننى من عشاقها أيضاً تحمست حين جاءتنى فكرة الاستمرار فى عمل الشيكولاتة مع تطويرها وعمل شىء مميز يكون خاصاً بى فقط، بعد أن طلب منى أصدقائى العمل فى هذا المجال بعد تجربتهم لما أصنعه وإعجابهم بالطعم سواء الشيكولاتة أو الأنواع الأخرى من الحلويات، وفى رمضان 2021 صممت قالباً لفانوس رمضان وكان أول فانوس مجسم من الشيكولاتة واستمر عملى حتى الآن لأكون أول شوكليتر متخصص بالإسكندرية».
«ملكة الشيكولاتة»، ذلك اللقب الذى أطلقه عليها زبائنها: «ثقة مَن جربوا منتجاتى أعطتنى حافزاً لأصقل موهبتى بالبحث والدراسة، وشاهدت عدداً كبيراً من فيديوهات تصنيع الشيكولاتة، ولم أكتفِ بذلك، وحصلت على دورات تدريبية داخل مصر على يد شيفات مصريين ودورة خارج مصر على يد شيفات سوريين متخصصين فى صناعة الشيكولاتة، وأعد أصغر شوكليتر معتمد، حيث حصلت على شهادة معتمدة للتدريب من أكاديمية أيديمز البريطانية، ومدربة لديهم، قمت بتدريب 5 مجموعات للتعليم عن بُعد و3 مجاميع عملية».
وتوضح «آية» أنها تتعامل مع الشيكولاتة حسب الموسم أو المناسبة؛ فى شهر رمضان تكون الأشكال كلها متعلقة بهذا الشهر الكريم، وفى عيد الأضحى تكون تصميمات الشيكولاتة على شكل خروف العيد، وفى أعياد الميلاد تكون التصميمات على حسب رغبة الشخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلويات رمضان الشيكولاتة فانوس رمضان هلال رمضان
إقرأ أيضاً:
عاجل. الكلمات لن تكون كافية... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاح
نبه المبعوث الأميركي توماس باراك إلى أن استمرار حزب الله في الاحتفاظ بالسلاح يجعل الكلمات غير كافية. دعا الحكومة اللبنانية والحزب إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تعيق تقدم البلاد. اعلان
أكد سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا ولبنان توماس باراك أن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وأوضح أن قادة لبنان كرروا مرارًا ضرورة أن تمتلك الدولة احتكار السلاح وحدها.
وأشار باراك، في منشور له عبر منصة "إكس"، إلى أنه طالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن الكلمات لن تكون كافية، داعيًا الحكومة وحزب الله إلى الالتزام الكامل والتحرك الفوري لتجنب استمرار حالة الجمود التي تحكم وضع الشعب اللبناني.
الرئيس اللبناني يؤكد تواصله مع حزب الله لحل مسألة السلاحأشار الرئيس اللبناني جوزاف عون، خلال استقباله في قصر بعبدا وفدًا من "نادي الصحافة" يوم الجمعة 25 تموز/يوليو، إلى أنه يتفهّم شعور الناس وتوقهم إلى الوصول إلى لبنان الذي يحلم به الجميع، لكن المسألة تتطلّب وقتًا، ولا توجد "عصا سحرية" لتحقيق ذلك. وأكد على ضرورة النظر إلى الإيجابيات لتعزيز الأمل، مشيرًا إلى أن الدول الشقيقة والصديقة بدأت تلمس التغييرات الإيجابية التي حصلت، وهذا ما يجب البناء عليه.
وفيما يخص خطر عودة التكفيريين والمنظمات الإرهابية إلى لبنان في ظل ما يحدث في المنطقة والدول المجاورة ومنها سوريا، ركّز على أن "حماية لبنان تقوم على وحدته الداخلية"، مجددًا الإشادة بالمواقف الصادرة من المسؤولين السياسيين والروحيين إزاء ما شهدته السويداء مؤخرًا.
Related الأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةلبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله مسألة "داخلية" مبعوث أميركا يصل بيروت "بشكل مفاجئ" لتسلّم الردّ اللبناني بشأن سلاح حزب اللهأما عن سلاح حزب الله والدعوات إلى إلغاء اللجنة الأمنية بين الجيش والحزب، أعرب الرئيس عون عن استغرابه من الحديث عن وجود مثل هذه اللجنة الأمنية، وكشف عن قيامه شخصيًا باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، موضحًا أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وأن هناك تجاوبًا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدد على أن أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد يملك القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف.
وبالنسبة إلى الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، أكد أن "الجيش بات منتشرًا في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب، والتي تعيق استكمال هذا الانتشار". واعتبر الأخبار التي تتحدث عن الخوف والقلق من عودة الحرب "أخبارًا مضللة هدفها ضرب العهد لكسب بعض النقاط السياسية فقط".
حزب الله يحذر من الضغوط الأميركيةفي 19 تموز/يوليو الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، من ثلاث مخاطر يراها تهدد لبنان: أولها "الخطر الإسرائيلي من الجنوب"، وثانيها "تهديد الجماعات المسلحة من الشرق"، وثالثها "الضغوط السياسية والاقتصادية الأميركية الهادفة إلى فرض وصاية"، حسب قوله.
وأضاف أن ما يجري في غزة وسوريا يجب أن يكون "عبرة للبنانيين"، مستشهدًا بتصريح سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع يُسمّى "ريفييرا"، يهدف إلى إعادة رسم خريطة النفوذ في المنطقة، حسب تعبيره.
وأكد قاسم أن "حزب الله لن يتخلى عن عناصر القوة التي يمتلكها"، معلنًا استعداد الحزب لـ"خوض المواجهة إذا فُرضت"، ومشدداً في الوقت نفسه على أن "الاستسلام ليس خيارًا". ولفت إلى "تماسك البيئة المؤيدة للمقاومة"، واستمرار التنسيق مع حركة أمل، بالإضافة إلى "التفاهم مع الرئاسات اللبنانية الثلاث". وأضاف: "طالما نحن على قيد الحياة، فإن إسرائيل لن تحقق أهدافها في لبنان".
وتطرّق قاسم إلى اتفاق وقف إطلاق النار جنوب نهر الليطاني، مؤكدًا أن حزب الله التزم بتطبيقه، وأن الدولة اللبنانية "نشرت الجيش حيث تسنّى لها ذلك"، مقابل ما وصفه بـ"عدم التزام إسرائيلي مستمر"، مشيرًا إلى أكثر من 3800 خرق منذ اندلاع المواجهات الأخيرة قبل ثمانية أشهر.
ورأى أن إسرائيل، بعد إدراكها أن الاتفاق يصب في مصلحة لبنان، "حاولت فرض تعديلات ميدانية"، متهماً واشنطن بطرح صيغة جديدة "تتجاهل الخروقات الماضية وتبرئ إسرائيل من مسؤولية التصعيد"، على حد وصفه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة