برودة القدمين في الشتاء .. متى تكون علامة خطر؟
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، يعاني الكثيرون من برودة القدمين، وهو عرض شائع غالبًا ما ينتج عن الطقس البارد.
أسباب برودة القدمين في الشتاءويمكن أن تكون برودة القدمين أحيانًا مؤشرًا على مشكلات صحية تستدعي الانتباه والفحص الطبي، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض إضافية، وفقا لما نشر في Healthline، ومن أبرز أسباب برودة القدمين في الشتاء:
. كنز من الفوائد للبشرة والفم وصحة الجهاز الهضمي
ـ الطقس البارد الطبيعي:
يؤدي انخفاض درجات الحرارة لانقباض الأوعية الدموية في الأطراف للحفاظ على حرارة الجسم، وهو أمر طبيعي وغير مقلق.
ـ ضعف الدورة الدموية:
انخفاض تدفق الدم إلى القدمين قد يسبب برودتها بسهولة، وقد يرتبط بمشكلات مثل ارتفاع الكوليسترول أو الجلوس الطويل.
ـ قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism):
انخفاض نشاط الغدة يبطئ عملية الأيض، ما يؤدي لبرودة اليدين والقدمين المستمرة.
ـ الاعتلال العصبي الطرفي:
تلف الأعصاب الناتج عن السكري أو نقص الفيتامينات قد يسبب برودة أو تنميل في القدمين.
ـ الأنيميا (فقر الدم):
نقص الحديد يقلل من توصيل الأكسجين، مما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
ـ مرض رينود (Raynaud’s Disease):
انقباض الأوعية الدموية المفرط عند التعرض للبرد أو التوتر يؤدي لبرودة الأصابع والقدمين.
وينصح بزيارة الطبيب فورًا إذا رافقت برودة القدمين أي من الأعراض التالية:
ـ تنميل أو وخز مستمر
ـ ألم في الساقين عند المشي
ـ تورّم أصابع القدم
ـ تغيّر لون الجلد إلى الأزرق أو الأبيض
ـ تقرحات لا تلتئم
ـ فقدان الإحساس في القدمين
وهذه الأعراض قد ترتبط بمشكلات صحية مثل أمراض الشرايين الطرفية، السكري، أو اضطرابات الغدة الدرقية.
ـ ارتداء جوارب صوفية أو حرارية.
ـ ممارسة الرياضة لتحفيز الدورة الدموية.
ـ تجنّب الجلوس لفترات طويلة.
ـ شرب مشروبات دافئة بانتظام.
ـ تدليك القدمين لتحسين تدفق الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برودة القدمين أسباب برودة القدمين برودة القدمين في الشتاء ضعف الدورة الدموية الغدة الدرقية الاعتلال العصبي مرض رينود علاج برودة القدمين
إقرأ أيضاً:
مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد
مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه مرضى القلب تحديات صحية جديدة تتطلب اهتمامًا مضاعفًا ومتابعة دقيقة، خاصة مع تقلبات الطقس المفاجئة التي قد تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.
ويؤكد الدكتور محمود رضوان، استشاري ودكتوراه القلب والقسطرة بمعهد القلب، في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن البرد القارس قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وزيادة تهيج الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية أو الذبحة الصدرية، خصوصًا لدى كبار السن أو من لديهم أمراض قلبية سابقة.
وأوضح أن انخفاض درجات الحرارة يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية، وهو ما يزيد مقاومة الدم للجريان، وبالتالي يضطر القلب للعمل بشكل أكبر لمواجهة هذا الضغط، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى مرضى القلب المزمنين.
وأضاف: “أحيانًا يشعر المرضى بألم مفاجئ في الصدر أو ضيق شديد في التنفس عند الخروج في البرد القارس، لذلك يجب عليهم اتخاذ الحيطة وارتداء ملابس دافئة وتجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد.”
وأشار إلى أن الشتاء لا يعني بالضرورة الخوف الدائم، بل يمكن اتخاذ خطوات وقائية مهمة، منها متابعة ضغط الدم ومستوى الكوليسترول بشكل دوري، وتجنب الإجهاد البدني أو التعرض للبرد القاسي لفترات طويلة، بالإضافة إلى الالتزام بالأدوية الموصوفة بدقة دون تغيير في الجرعات.
ونصح مرضى القلب بممارسة نشاط بدني معتدل داخل المنزل أو في أماكن دافئة لتقوية عضلة القلب دون تعريض أنفسهم لمخاطر البرد، مشددًا على أهمية التغذية الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تساعد في دعم جهاز المناعة والحفاظ على الصحة العامة خلال فصل الشتاء.
وشدد على ضرورة التواصل الفوري مع طبيب القلب عند ظهور أي أعراض غير معتادة مثل ضيق التنفس المفاجئ أو ألم الصدر الشديد، مؤكدًا أن الالتزام بالإرشادات الطبية والوقائية يضمن الشتاء بأمان حتى لمرضى القلب الأكثر عرضة للمخاطر.