«بلديات أبوظبي»: غرامات لرمي السجائر والطعام بغير الأماكن المخصصة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أبوظبي: ميرة الراشدي
أعلنت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي لوائح تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في المدينة والحفاظ على نظافة الأماكن العامة، داعية الجمهور إلى الالتزام بها لضمان بيئة مستدامة.
وتشمل اللائحة فرض غرامات مالية على بعض السلوكيات غير الحضارية، مثل رمي أعقاب السجائر في غير الأماكن المخصصة لها، وبحسب اللوائح، فإن غرامة رمي أعقاب السجائر في غير الحاويات المخصصة تبدأ من 500 درهم للمرة الأولى، وترتفع إلى 1000 درهم في حال التكرار، ثم 2000 درهم للمرة الثالثة وما زاد.
كما حددت الدائرة غرامات لرمي المخلفات الناتجة عن الأكل والشرب في غير أماكنها المخصصة، حيث تبلغ 500 درهم للمخالفة الأولى، و1000 درهم للمرة الثانية، و2000 درهم للمرة الثالثة وما زاد.
أما في حال إلقاء أو ترك المخلفات في الأماكن غير المخصصة، فتبدأ الغرامة من 1000 درهم للمخالفة الأولى، وترتفع إلى 2000 درهم للمرة الثانية، ثم تصل إلى 4000 درهم عند التكرار للمرة الثالثة أو أكثر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل بأبوظبي درهم للمرة
إقرأ أيضاً:
الخط الأول على الجبهة وتعرض للحصار 130 يوما.. بطولات لطفي لبيب في حرب أكتوبر
رحل عن عالمنا الفنان القدير لطفي لبيب، بعد مسيرة فنية طويلة قدم فيها عدد من الاعمال الهامة وصلت الي 400 عمل فني، ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.
ولم يقتصر دور الفنان لطفي لبيب علي اسعاد الجمهور فقط، بل كان له دور وطني فى حرب أكتوبر، وكشف عن تفاصيله فى حواره الاخير مع الزميل أحمد إبراهيم والذي نشر قبل شهور من وفاته.
وقال لطفي لبيب: عشت مع كتيبتى “26” مشاة الكثير من اللحظات سواء الانكسار أو الفرحة عند النصر، وكنا الخط الأول على الجبهة، وأهم ما أتذكره عن الحرب عندما تم حصارنا من قبل العدو، وكنا نختبئ فى المعسكر الخاص بنا ولا نعلم فى أى لحظة من الممكن أن يتم ضربنا بالصواريخ، واستمر هذا الحصار لمدة 130 يوما انقطعت فيه الماء والطعام حتى أننا استعنا بالتانك الخاص بالسيارات المدمرة حتى يقوم بعملية تقطير للماء وكان لكل جندى “زمزمية” فى اليوم الواحد، والطعام كان ربع وجبة فى اليوم، وحتى انتهى الحصار ولقنّا العدو درسا لن ينساه فى السادس من أكتوبر.
وأضاف لطفي لبيب: الجيش المصرى كان يتعامل مع أسرى حرب أكتوبر بكل رقى وتحضر، أرى أنها كانت أفضل معاملة فنحن نحسن التعامل مع الغير خاصة الأسرى فى الحرب بعكس ما نشهده حاليا من انتهاكات واعتداءات من قبل العدو الصهوينى اتجاه الفلسطينيين تحديدا، أتذكر عندما أسرنا عددا من جنود الاحتلال الصهوينى فى حرب أكتوبر كنا حريصين على توفير الماء والطعام لهم وعزمنا عليهم “بالسجائر”.