وكيل النواب يؤكد دعم مصر الكامل للشعب الليبي واستقرار ليبيا «فيديو»
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال المستشار أحمد سعد، وكيل مجلس النواب المصري، إن المقاربة المصرية تجاه ليبيا ترتكز على عدة مستهدفات رئيسية، أبرزها الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، تعزيز تماسك الدولة الليبية ومؤسساتها، دعم تطلعات الشعب الليبي نحو التنمية والاستقرار، تشجيع الحلول الليبية-الليبية دون تدخل خارجي.
وأكد خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمجلسي النواب والأعلى للدولة الليبية، وعرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، مشددا على ضرورة التكاتف والتعاون المشترك بين البلدين، انطلاقا من وحدة المصير المشترك.
وأشار «سعد» إلى الدور الجوهري لمجلسي النواب والدولة في المضي قدما نحو تنفيذ خارطة الطريق الليبية، واستكمال الاستحقاقات الدستورية، مشيدا بالنجاحات السابقة في التوافق حول المسار الدستوري والمناصب السيادية، ومؤكدا استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والاستشارات للمجلسين.
كما شدد على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا دون استثناء، تنفيذًا للقرارات الدولية، معتبرا أن ذلك ضمانة أساسية لاستقرار البلاد، مؤكدا أن توحيد المؤسسات الليبية هو السبيل الأمثل لتمهيد الطريق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة، تضع ليبيا على طريق الاستقرار والتنمية.
وفي ختام كلمته، رحب سعد بالوفود الليبية في مصر، مجددًا التأكيد على الدعم المصري الكامل للشعب الليبي حتى تنجح جهوده في تحقيق الأمن والرخاء والتقدم.
اقرأ أيضاًالفاتيكان: الوضع الصحي للبابا فرنسيس لا يزال حرجا
عقيلة صالح: أشكر الرئيس السيسي على جهوده في حل الأزمة الليبية «فيديو»
عقيلة صالح: الاجتماعات على أرض مصر خير دليل على دعمها المستمر للشعب الليبي |فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر ليبيا وكيل مجلس النواب الشعب الليبي الوفود الليبية مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبية الحلول الليبية الليبية
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم .. ياسر الغاياتي يؤكد: هذا سبب تنوع العبادات من الله للمسلمين .. والعشر من ذي الحجة أحد مواسم الطاعات فاغتنموها.. فيديو
خطبة الجمعة اليوم
الشيخ ياسر الغاياتي يؤكد:
العشر من ذي الحجة أحد مواسم الطاعات فاغتنموها
هذا سبب تنوع العبادات من الله للمسلمين
عشر ذي الحجة إشارة للشباب اليائس أن يبدأوا من جديد
قال الشيخ ياسر الغاياتي، من علماء وزارة الأوقاف، إن فضل الله على عباده واسع، وبركات الله على عباده دائمة لا تنقطع أبدا.
وأضاف ياسر الغاياتي، في خطبة الجمعة من مسجد الشهيد علي إبراهيم، بمحافظة القليوبية، أن الله تعالى من واسع كرمه وجوده، جعل لعباده مواسم للطاعات، هذه المواسم تتشكل فيها ألوان الطاعات وألوان القربات.
وأشار إلى أن من مواسم الطاعات، هذه الأيام التي نحياها جميعا، ألا وهي العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أقسم الله بها في القرآن، فقال (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ).
وتابع: وصح عن النبي أنه قال في تفسير هذه الآيات، هي العشر الأوائل من ذي الحجة، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر، يوم عيد الأضحى المبارك.
وأكد خطيب الأوقاف، أن الله تعالى إذا أقسم بشئ فإن هذا يدلنا على عظمة ومكانة المقسوم به، فإن الله تعالى هو العظيم ولا يقسم إلا بعظيم، فقسم الله بهذه الأيام وتلكم الليالي إنما ينبهنا على عظم مكانتها وجلالة قدرها، وينبهنا أيضا على ضرورة استثمار جميع أوقاتها في الطاعات والقربات.
واستشهد بحديث النبي الذي يقول فيه (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من عشر ذي الحجة، فقالو يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ).
وقال الشيخ ياسر الغاياتي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الله تعالى جعل هناك تنوعا في العبادات وهو يعلم سبحانه وجود الملل من العبد وأنه لا يصبر على كثرة العبادة في نوع معين كالصلاة فقط أو الصيام فقط.
وأضاف الغاياتي، في خطبة الجمعة من مسجد الشهيد علي إبراهيم، بمحافظة القليوبية، أن الله تعالى نوع في الطاعات والعبادات، ليدخل كل إلى رحمة الله من المدخل الذي يتناسب مع ما أعطاه الله تعالى، ولذلك نجد الأعمال الصالحة في هذه الأيام متنوعة، ففيها الصلاة الواجبة وفيها الصيام المستحب وفيها الصدقة المندوب إليها، وفيها يوم عرفة وفيها يوم النحر، فكثر خير ربنا وفاض علينا في هذه الأيام.
وأشار إلى أن من الأعمال الصالحة في هذه الأيام ويستحب فعلها هو كثرة الذكر لله تعالى، فقال تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) وقال تعالى (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) وقال العلماء إن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة.
وأوضح أن من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة، صيام هذه الأيام أو صيام بعضها وإن لم تستطع فصيام يوم عرفة فإنه يكفر سنة ماضية وسنة قادمة.
وتابع: وأقول لمن لم يستطع حج بيت الله الحرام "إن فضل الله واسع، فكرم الله يسع الجميع، وسيدنا النبي يريد أن يوسع لنا فضل الله، فيقول النبي (من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم).
وقال الشيخ ياسر الغاياتي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه إذا كانت العشر الأوائل من ذي الحجة هي نقطة بداية للمسلم ليتقرب إلى المولى بالطاعات والقربات، فإن فيها إشارة لكل يائس أو محبط بأن يبدأوا من جديد وينسوا ما مضى.
وأضاف الغاياتي، في خطبة الجمعة من مسجد الشهيد علي إبراهيم، بمحافظة القليوبية، أن عشر ذي الحجة كشهر رمضان هي إشارة لكل من يريد أن يحقق أملا أو يحقق هدفا، تستطيع أن تبدأ من جديد عفا الله عما سلف.
وأشار إلى أننا نبين لشبابنا أن روحك أمانة فلا تفرط في روحك ونفسك ولا تيأس فإنما عند الله هو خير وأبقى والجزاء على قدر العمل.
وتابع: على الشباب ألا ييأسوا من رحمة الله، فباب رحمة الله واسع وكرمه واسع، مستشهدا بحديث النبي (من قتل نفسه بحديدة عذب بها في نار جهنم).