تفقد سير تنفيذ المبادرات المجتمعية بمجال الطرق في بني مطر بصنعاء
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
تفقد ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمحافظة صنعاء المهندس أسامة الشامي، ومعه مدير مديرية بني مطر يحيى القنوص، اليوم سير العمل بمشروع مسح وتوسعة ورصف طريق الشهيد أبو عقيل المطري بالمديرية.
وخلال الزيارة أوضح ممثل وحدة التدخلات، أن المشروع الذي يُنفذ بمبادرة مجتمعية وبدعم من وحدة التدخلات يبلغ طوله 4.
وأشاد بمستوى الإنجاز في المشروع، والالتزام بالمعايير والمواصفات المعتمدة لضمان تحقيق الاستدامة في خدمة التنمية بالمديرية، لافتًا إلى أن دعم وحدة التدخلات لهذه المشاريع يأتي في إطار توجيهات القيادة لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في المناطق المحرومة من المشاريع الخدمية.
ودعا الشامي المواطنين إلى المبادرة في تبني المشاريع التي تسهم في تعزيز الخدمات، وتخفيف المعاناة عن الأهالي.. مؤكدا حرص الوحدة على تقديم اللازم لإنجاح المبادرات المجتمعية في المحافظة.
فيما أشار مدير المديرية إلى أهمية المشروع الذي يخدم العديد من القرى في المديرية ويسهم في إيصال الخدمات إلى المناطق المستفيدة.
إلى ذلك اطلع الشامي والقنوص على عدد من المشاريع التي تدعمها وحدة التدخلات ضمن برنامج دعم المبادرات المجتمعية في مجال الطرق بالمديرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعیة وحدة التدخلات
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين لليوم الثاني على التوالي في صنعاء، الالتزام بنصوص الاتفاقية الأساسية الموقعة بين المنظمات الدولية والوزارة ـ قطاع التعاون الدولي في توفير التقارير السنوية وغيرها.
وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “أوتشا” روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.
وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.
وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.
وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.
وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.
وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”
وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.