كارثة تنتظر الشعب اللبناني... نقابات الأفران تحذّر!
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حذرت نقابات الأفران "من كارثة قد تحصل في قطاع الأفران والمخابز في حال تعرضت حركة الاستيراد في البحر الأسود الى فوضى أمنية وعسكرية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، لأن لبنان لا يملك مخزوناً من القمح والحبوب لأكثر من شهرين ونصف، وذلك بسبب فقدان الاهراءات في الرابع من آب أثر الانفجار القديم الذي ضرب مدينة بيروت والمرفأ".
وطالبت نقابات الأفران، في بيان "رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس مجلس النواب ووزير الاقتصاد والأحزاب والزعامات السياسية، وكل من يعمل في الشأن العام بالتحرك سريعا لاحتواء الكارثة التي تنتظر الشعب اللبناني".
واعتبرت النقابات "تصريح وزير الاقتصاد عن اعادة اعمار الاهراءات بشحطة قلم من دولة الكويت العزيزة، هو "طلب شريف نابع من المواطنة والحرص على الأمن الغذائي اللبناني المهدد بسبب الفوضى الموجودة في المنطقة والوضع المالي المنهار في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، أمس الجمعة، عن تفكيك جهاز تجسس تابع للعدو الإسرائيلي، كان مزودًا بآلة تصوير ومتخفيًا بعناية في منطقة بئر شعيب الواقعة ضمن محيط بلدة بليدا في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
وأكدت قيادة الجيش في بيان رسمي أن الوحدة المختصة نفذت عمليات مسح هندسي ضمن المناطق الجنوبية بهدف الكشف عن خروقات إسرائيلية محتملة، وأوضحت أن الجهاز المكتشف كان "مموهًا بشكل متقن"، ويُستخدم لأغراض التجسس والمراقبة.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش أزالت خلال الفترة الأخيرة 13 ساترًا ترابيًا كانت القوات الإسرائيلية قد أقامتها داخل أراضي بلدة بليدا، في خرق واضح للخط الأزرق الذي تشرف عليه قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وشدد الجيش اللبناني على أن التنسيق متواصل مع اليونيفيل "لمتابعة الوضع في الجنوب، لا سيما في ما يتعلق بالانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة"، مجددًا التزامه بالتصدي لأي محاولة اعتداء على السيادة اللبنانية.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر أمني متصاعد يشهده الجنوب اللبناني، في أعقاب تصاعد وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات لبنانية مسلحة، مما يرفع من حدة المخاوف من توسع رقعة الاشتباك أو فتح جبهة جديدة في المنطقة.
وتتهم السلطات اللبنانية إسرائيل منذ سنوات بزرع أجهزة تجسس وأدوات مراقبة على امتداد الحدود الجنوبية، في خرق متكرر لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عقب عدوان 2006.