قال وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر، إن ‏أبناء دارفور وجنوب كردفان الوطنيون أمامهم فرصة تاريخية جديدة للتخلص من القيادات الإنتهازية الهزيلة التي سرقت أصواتهم على مدار سنوات طويلة، والتي قال إنها أصبحت مجرد أدوات لتمرير مشروعات إستعمارية خارجية لنهب الثروات وجلب الحروب والدمار.وقال الإعيسر في منشور على منصة فيس بوك الأحد “‏لا صوت يعلو فوق صوت الشعب السوداني، ونحن على يقين بأن شعبنا في تلك المناطق يحمل تاريخاً طويلاً في مقاومة الإستعمار ومحاربة أفكار الانقسام والتشرذم”.

واضاف “ومن يظن أن أي إتفاق شكلي يمكن توقيعه في ورقة أفكار مسمومة خارج البلاد عليه أن يعلم أن تطبيق أفكار الخارج الشكلية على أرض السودان ليس سوى أحلام غير قابلة للتنفيذ”.وأردف ‏”التحية لشعبنا في ولايات دارفور وجنوب كردفان وكل أرجاء البلاد الذين لم ينتظروا طويلاً وأصدروا بيانات الاستهجان والرفض لمخططات الميليشيات وأعوانها من صُناع المؤامرات”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«القيادات الشابة» يناقش التحول الرقمي

ناقشت جلسة حوارية عقدت الثلاثاء، ضمن فعاليات الأسبوع الثاني لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، مستقبل الإعلام في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ودور الذكاء الاصطناعي في صياغة المرحلة المقبلة من المشهد الإعلامي.
تحدث في الجلسة محمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي رغم تسارعه، لا يمكن أن يحل مكان الصحفي، لكنه يساعده على تسريع وتيرة العمل، ويسهم في إعادة رسم المشهد الإعلامي. وأضاف: من لا يتقن أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم، لن يجد لنفسه موطئ قدم في غرفة الأخبار مستقبلاً، لكن من يتقنه دون وعي مهني، قد يضل الطريق.
وعلق في سياق الحديث عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، قائلاً: «بدايتي في عالم الصحافة كانت بالكتابة بخط اليد، واليوم يستطيع أي منا أن يكتب مقالاً كاملاً خلال دقائق، لكن تبقى القيمة الجوهرية هي الفكرة، والزاوية، والأمانة المهنية».
وتطرق إلى تحديات اللغة العربية التي تواجه مجتمعاتنا، مؤكداً أن تراجع استخدامها في المحتوى الرقمي العربي ليس بسبب التكنولوجيا وسهولة توليد المحتوى العربي دون تفكير عميق وحسب، وإنما بسبب ضعف الاهتمام بها. داعياً إلى التعامل معها هوية وثقافة، وليس مجرد وسيلة للتعبير.
وعقب الجلسة الأولى، شارك الحضور في ورشة تدريبية قدمتها أكاديمية «IMI» للإعلام، وقدمها رئيسها الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز، وركزت على تمكين المشاركين من المهارات الاحترافية التي تصنع الفارق في شخصية القائد الإعلامي، بدءاً من تقنيات التأثير مثل لغة الجسد واستخدام الصوت وعناصره، مروراً بإجراءات بناء ثقة المتحدث، ووصولاً إلى مهارات السرد القصصي الاستراتيجي والكتابة التي تخاطب الحواس.
وأكد أهمية تطوير الهوية الإعلامية للمشاركين، لأن الشراكة بين الأكاديمية ومركز الشباب العربي ضمن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة لا يقتصر على تنمية مهارات الأعضاء فحسب، وإنما يسعى إلى إحداث تطوير احترافي عميق.
واختتم حديثه برسالة ملهمة للإعلاميين الشباب، بتأكيد أن القائد الحقيقي هو من يبدأ ببناء نفسه وشخصيته قبل سعيه لتغيير الآخرين.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذر: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد
  • عاجل | «الأرصاد» تحذر المواطنين من طقس الساعات المقبلة
  • الكاتب الأردني محمد النابلسي: الأطفال العمانيون الباحثون عن المعرفة لديهم استعداد للدخول في حوار عميق حول أفكار فلسفية
  • برلماني: التحوّل الأوروبي ضد إسرائيل فرصة تاريخية وانتصار للدبلوماسية المصرية
  • السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
  • السوكني: بحثنا في طرابلس مع “مختار الجحاوي” برنامج الترتيبات الأمنية على امتداد الوطن  
  • «القيادات الشابة» يناقش التحول الرقمي
  • طبيب البيت الأبيض السابق .. الوقت المتبقي لبايدن قد لا يكون طويلا
  • توقعات بانخفاض طفيف لدرجات الحرارة في معظم أنحاء السودان
  • لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي