تقنية مبتكرة لتقليص أورام البروستاتا دون جراحة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
حقق باحثون من جامعتي رايس وفاندربيلت في الولايات المتحدة إنجازاً واعداً في مجال مكافحة سرطان البروستاتا، حيث نجحوا في تقليص حجم الأورام باستخدام مزيج مبتكر من علاج جزيئي صغير يُعرف باسم (TRAIL) مع الموجات فوق الصوتية المركزة (FUS)، وفقًا لما نُشر في مجلة Advanced Science.
ويؤكد الباحث الرئيسي، كينج، على الحاجة الملحة لتطوير خيارات علاجية أكثر فعالية لسرطان البروستاتا المتقدم والمتكرر، خاصة أنه يُعد ثاني أبرز أسباب الوفيات المرتبطة بالسرطان لدى الرجال في الولايات المتحدة، كما يُصنف كأكثر أنواع السرطان شيوعًا في أكثر من 100 دولة.
وتتميز هذه التقنية الجديدة بكونها غير جراحية، ما يُتيح استهدافاً دقيقاً لمواقع الأورام، مع تقليل الضرر المحتمل للأنسجة السليمة المحيطة.
يأتي ذلك في ظل الآثار الجانبية الشديدة التي ترافق العلاجات التقليدية لسرطان البروستاتا، ما يجعل هذا النهج الجديد أكثر أماناً وفعالية، ويعزز الاهتمام المتزايد بعلاجات الموجات فوق الصوتية المركزة (FUS).
يواجه علاج (TRAIL) تحدياً رئيسيلً يتمثل في قصر عمره داخل مجرى الدم، حيث لا يستمر تأثيره سوى نحو 30 دقيقة قبل أن يتم استقلابه، ما يستدعي تكرار الجرعات لتحقيق نتائج ملموسة، وهو ما قد يزيد من الآثار الجانبية ويُسبب إزعاجًا للمريض.
من جهته، يعمل علاج الموجات فوق الصوتية المركزة (FUS) في الأساس داخل الجهاز الدوري، ما يُحدّ من فعاليته في استهداف الخلايا السرطانية المتداولة، دون أن يعالج الأورام الصلبة بشكل مباشر.
لكن التقنية الجديدة تُقدم حلاً مبتكراً عبر الجمع بين القوى الميكانيكية للموجات فوق الصوتية وعلاج (TRAIL) بطريقة موضعية، ما أدى إلى نتائج واعدة. فقد أظهرت الدراسة أن الاستخدام المشترك لهذين العلاجين أسهم في تقليص عدد الخلايا السرطانية والحجم الإجمالي للأورام بشكل كبير، مقارنة باستخدام أي منهما بمفرده.
وأكد كينج أهمية هذه النتائج، قائلًا: "تُشكل هذه الدراسة التأسيسية خطوة حاسمة نحو تطوير علاج جديد واعد لسرطان البروستاتا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة السرطان فوق الصوتیة
إقرأ أيضاً:
المخيزيم: مواجهة تحديات المياه تتطلب إرادة وحلولاً مبتكرة
أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.صبيح المخيزيم أهمية الحفاظ على المياه باعتبارها موردا أساسيا للحياة وعنصرا محوريا في تحقيق الأمن والاستدامة البيئية والتنموية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المخيزيم خلال الجلسة الحوارية المخصصة للوزراء خلال ترؤسه وفد الكويت في الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول الى المنظمة العالمية للمياه التي دشنت أعمالها في الرياض أمس الأول.
وقال إن التحديات التي تواجه قطاع المياه في المرحلة المقبلة، من شح الموارد وتغير المناخ إلى تزايد الطلب وتدهور البنية التحتية، تتطلب إرادة جماعية وحلولا مبتكرة تتجاوز النماذج التقليدية.
وأعرب عن أمله أن تسهم المنظمة العالمية للمياه في توحيد الجهود الدولية، وتحفيز الاستثمار، وتعزيز الابتكار والتعاون العابر للحدود من أجل بناء مستقبل مائي مستدام وعادل للجميع، وأن تتحول المنظمة إلى مرجعية عالمية للسياسات المائية، ومنصة جامعة للحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والخبراء والباحثين، بما يدعم بناء أنظمة الإنذار المبكر لأزمات المياه.
وتقدم باسم الكويت بخالص الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبا، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، على هذه المبادرة الرائدة التي تجسد التزاما استراتيجيا تجاه قضايا المياه والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وضم الوفد الكويتي المشارك كلا من وكيل الوزارة د.عادل الزامل، والوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه م.فهد عاصي الظفيري، ومديرة إدارة المنشآت المائية م.مها يوسف الهاجري.
ووقع وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.صبيح المخيزيم في العاصمة السعودية الرياض ميثاق انضمام الكويت إلى المنظمة العالمية للمياه.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير المخيزيم في حفل توقيع الميثاق في مقر وزارة البيئة والمياه السعودية بالرياض الذي افتتحه وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان.
ووقع الميثاق خلال الحفل إلى جانب الوزير المخيزيم عدد من الوزراء والمسؤولين الدوليين المعنيين بملف المياه من بينهم وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي م.عبدالرحمن الفضلي، ووزير الموارد المائية الباكستاني محمد معين واتو، ووزير الزراعة السنغالي مابوبا دياني، ووزيرة المياه والصرف الصحي الموريتانية أمل مولود، ووزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية مريم المسند، إلى جانب القنصل الإسباني إلفيرا سانشيز، وسفير الجمهورية الهيلينية لدى المملكة العربية السعودية ألكسيس كونستانتوبولوس.
يذكر ان مشاركة الكويت تهدف إلى دعم الجهود الدولية لمعالجة قضايا المياه وتعزيز استدامتها، وقد شاركت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الحفل الدولي لتوقيع ميثاق انضمام الدول إلى المنظمة العالمية للمياه، وتدشين أعمال المنظمة رسميا من عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ومشاركة دولية واسعة من ممثلي الحكومات والمنظمات والمؤسسات المعنية.