جرعة اللبننة تزداد في خطاب قاسم
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
مثّل تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين انطلاقة لمرحلة جديدة في تاريخ "حزب الله" وفق أولويات واستراتيجيات كان السيد نصر الله قد عمل عليها سنوات لجهة تطوير رؤية سياسية شاملة حول العلاقة بين المقاومة والدولة اللبنانية، وهذه الرؤية التي لم يُظهرها الحزب من قبل، نتيجة الأزمات التي عصفت بلبنان والمنطقة منذ العام 20211، كانت تؤكد على أهمية قيام دولة قادرة وعادلة وفقاً للآلية التي نص عليها اتفاق الطائف والدستور اللبناني.
وتقول أوساط سياسية في هذا السياق أن حزب الله رغم انتمائه العقائدي يتفهم الخصوصية اللبنانية ويتمسك بها ويبدي اهتماماً بإصلاح الدولة وإعادة بناء مؤسساتها واقتصادها.
مما لا شك فيه أن السيد نصر الله كان شخصية مؤثرة ووطنية ونادرة، ولذلك كان يوم أمس يوماً تاريخياً بامتياز مع الحشود الغفيرة التي ملأت المدينة الرياضية والطرقات المؤدية إليها، ورغم أن الحضور الرسمي لم يكن كما يفترض أن يكون، إلا أن الطوفان البشري ثبت أن الحزب لا يزال حاضرا رئيسياً في المشهد السياسي وأن الخسائر العسكرية لا تؤدي إلى خسارة سياسية.
في إطلالته يوم أمس بايع الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم السيد نصر الله، وتناول في كلمته عدة نقاط، فأشار إلى حرب الإسناد وما تبعها من حرب إسرائيلية طالت لبنان وأدت إلى استشهاد السيد نصر الله وعدد من قادة حزب الله، مع تأكيده أن إسرائيل خططت للحرب ضد لبنان، مروراً بالاتفاق على وقف إطلاق النار، على اعتباره أن استمرار القتال لم يكن في مصلحة المقاومة، ومع ذلك، لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، مما يجعل الوضع الآن، احتلالاً وعدواناً يجب مقاومته سياسياً وعسكرياً، ليصل إلى التشديد على أن المقاومة مستمرة وقوية، وهي ليست مجرد حق بل واجب وطني، مبدياً رفضه لأي تدخل أميركي أو فرض شروط سياسية على لبنان، ليبقى الأهم إعلانه الالتزام ببناء دولة عادلة وقوية وأن الجيش له دور أساسي في الدفاع عن السيادة، مع الإشارة إلى أن الشيخ قاسم، أكد في خطابات سابقة استعداد الحزب للتعاون والتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد في إطار اتفاق الطائف والعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية.
وعليه، يمكن القول، بحسب الأوساط السياسية، أن حزب الله سيكون في المرحلة المقبلة تحت سقف الدولة التي عليها مسؤولية حماية السيادة وضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وفق ما ورد في اتفاق الطائف مع تمسكه بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي، ويبدي الحزب اهتماماً بضرورة أن تكون السياسة الداخلية أكثر تنسيقاً في مواجهة الضغوط الخارجية، بالتوازي مع العمل على تحقيق الإصلاحات الداخلية التي ستساهم في بناء دولة قادرة ومستقرة.
يحدِّد حزب الله الخطوط الأساسية التي تشكّل إطاراً فكرياً – سياسياً لرؤيته اتجاه الانخراط في الدولة والتمسك بالخيارات الدبلوماسية التي يجب أن تأخذ مداها وهو ما يعكس تغيراً في النهج التقليدي للحزب، فهو يتعامل بمرونة تكتيكية، حيث يسعى للحفاظ على دوره ضمن الدولة اللبنانية، ويتبنى بناء استراتيجية دفاعية تشكل عامل ردع لإسرائيل، فهو طوى مرحلة إقليمية، فلبنان وكما أكد الرئيس جوزاف عون أمس خلال استقباله وفداً ايرانياً برئاسة رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، تعب من حروب الآخرين على أرضه ودفع ثمنًا كبيرًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية.وما قاله الرئيس عون حيال القضية الفلسطينية، يؤكده حزب الله، لا سيما وأنه قدم خيرة قادته ومقاتليه شهداء على طريق نصرة غزة والشعب الفلسطيني.
يمكن الحديث عن تطور أو تحول جديد في سياسة حزب الله، وإن كان أفق المرحلة الجديدة لم يتضح بعد، لا سيما وأن لبنان دخل العصر الأميركي، ولذلك أراد الحزب من خلال الزحف الشعبي الذي حصل إلى المدينة الرياضية أن يبعث برسائل إلى الداخل والخارج، إلى الحليف والخصم والعدو أنه لا يمكن لأحد أن يتجاوزه أو يظن أنه انتهى، وأنه سيكون أقوى من قبل فهو بدأ التحضير للانتخابات البلدية والنيابية وسوف تكون خطواته السياسيّة تحت سقف الطائف. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السید نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
سيامة 8 أساقفة جدد خلال قداس عيد دخول السيد المسيح مصر
كتب- محمد نصار:
شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح اليوم، احتفالًا كنسيًا، حيث ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد دخول السيد المسيح وأمه العذراء مريم إلى أرض مصر، والذي تخلله طقس سيامة ثمانية أساقفة جدد، وسط مشاركة عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلي البطريركية، وجموع من الكهنة والرهبان والشعب القبطي من مختلف الإيبارشيات.
وبحسب بيان، تنوعت السيامات ما بين أساقفة لإيبارشيات جديدة، وأساقفة عموم، ورؤساء أديرة. حيث تم سيامة أربعة أساقفة لإيبارشيات، منهم اثنان لإيبارشيات قائمة هما ديرمواس ودلجا (الأنبا بقطر) وجنوبي ألمانيا ودير الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ (الأنبا ديسقورس)، بالإضافة إلى إيبارشيتين جديدتين هما مطروح والخمس مدن الغربية (الأنبا كاراس)، وبرج العرب والعامرية (الأنبا مينا).
كما تمت سيامة الأنبا باخوميوس أسقفًا ورئيسًا لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، إلى جانب سيامة ثلاثة أساقفة عموم: الأنبا أولوجيوس لقطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، الأنبا أثناسيوس لحدائق القبة والوايلي والعباسية ومنشية الصدر، والأنبا إغناطيوس معاونًا للأنبا شاروبيم في إيبارشية قنا.
وشهدت السيامة طقسًا كنسيًا تقليديًا، بدأ بعد قراءة فصل الابركسيس، حيث دخل الرهبان الثمانية في موكب مهيب تحيط بهم أصوات التراتيل والترانيم القبطية، يتقدمهم الشمامسة وهم يرتلون لحن "تي جاليلي آآ"، وسط زغاريد وتصفيق الحضور.
وفي كلمته قبل طقس السيامة، أوضح قداسة البابا أن سيامة الأساقفة تأتي بعد الابركسيس، تأكيدًا على أن خدمتهم امتداد لعمل الرسل، وطلب من الله أن يمنحهم النعمة ليكونوا أمناء في خدمتهم.
كما تم في عشية الأمس، الإعلان عن تجليس نيافة الأنبا إيلاريون أسقفًا لإيبارشية البحيرة وتوابعها، في إطار استكمال التشكيلات الكنسية بمختلف أنحاء الجمهورية وخارجها.
وعقب انتهاء طقس السيامة، تلا الآباء المطارنة والأساقفة عليهم وصية الأب الأسقف، ثم التقطت صورًا تذكارية للأساقفة الجدد مع قداسة البابا ثم توسط قداسته أعضاء المجمع المقدس للكنيسة وحوله الأساقفة الجدد والتقطت لهم صورة تذكارية.
وفي عظة القداس، قال قداسة البابا: "نجتمع في هذه الأيام المباركة التي نحتفل فيها بالقيامة والصعود، واليوم نحتفل بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر، ونحتفل أيضًا بإضافة ثمانية من الآباء الأساقفة الجدد إلى جانب تجليس نيافة الأنبا إيلاريون.
وعن إنجيل القداس، تناول قداسته الآية الواردة فيه: "اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً." (يو ١٦: ٢٤)، وعلق: "هذه الآية تعتبر قانونًا روحيًّا لنا جميعًا، ويمكن أن نضيف عليها كلمتي الإيمان والصبر، اطلبوا بإيمان تأخذوا بالصبر فيكون فرحكم كاملاَ، فنحن نعيش بالإيمان، وإيماننا هو الذي يعطي كنيستنا الطاقة والقوة من جيل إلى جيل. والصبر دائما هو عمل ونعمة كبيرة يعطيها الله للإنسان ومنه يحصد منافع كبيرة، وفي سفر الرؤيا تتكرر عبارة "هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ" (رؤ ١٣: ١٠ و ١٤: ١٢) وأيضًا "بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ." (لو ١٩: ٢١).
ووضع قداسته 9 مبادئ على غرار ثمار الروح القدس التسعة والتطويبات التسعة التي قالها السيد المسيح في الموعظة على الجبل للآباء الأساقفة الجدد ولكل المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان والأراخنة والخدام.
ولفت إلى أنه من المهم أن تكون هذه المبادئ دستورًا للجميع تسهم في نجاحهم:
المبدأ الأول
المسيح هو قائد وصاحب الكنيسة: ونحن جميعًا أدوات طَيِّعَة في يد الله، وعندما ننمو في الطاعة يستخدمنا المسيح ويصنع بنا عجبًا، أما إذا وضعت ذاتك في طريق الطاعة فتكون حجر عثرة سيمنع كثيرًا نعمة المسيح وعملها معك.
المبدأ الثاني
الأسقف يسام لأجل الشعب: ليحمل مسؤولية الشعب لذا من المهم أن تتواجد وسط شعبك باستمرار فالشعب يفرح ويشعر بسعادة بتواجد الأب وسطهم على الدوام، فلا تبعد عنهم ووجودك يعطيهم روح الأمان والمحبة والطمأنينة وأيضًا يعمل الله فيك وفيهم.
المبدأ الثالث:
الاتضاع هو حارس النعمة والموهبة التي نلتها: الأسقفية هي قمة التاج الإكليروسي ولكننا، في الكنيسة، لا نؤمن بالترقية إلى فوق، فأقصى درجات الخدمة هي حينما ننحني ونغسل أقدام الآخرين، لذلك اعلم أن اتضاعك الحقيقي سيكون سبب استمرار البركة في حياتك، اتضاعك يحرسك ويجعل قنوات النعمة تعمل فيك وبك، وتجد نفسك صغيرًا أمام نعم الله الكبيرة التي تعمل من خلال اتضاعك، لذلك أيها الأحبار الأجلاء احترسوا من الذات والأنانية والنفسانية، وجود الذات هو الذي يعيق عمل الخادم الحقيقي أمام الله.
المبدأ الرابع
لا تهمل حياتك الروحية: لأنك إن خسرت نفسك خسرت كل الأشياء. ويجب ألا تنسى أنك راهب لذا يجب أن تستمر في علاقتك مع أب الاعتراف وفي فترات الخلوة الخاصة والتأمل وفحص النفس والضمير. فلا تنسى نفسك في مشغوليات الخدمة العديدة.
المبدأ الخامس
اشبع شعبك روحيًا وكنسيًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا: فشعبنا ينادينا بـ "أبونا" وشعبنا المبارك يتميز بأنه عاش ورضع الإيمان، وهو سبب استمرار الكنيسة منذ تأسيسها على يد القديس مار مرقس وحتى الآن، وينتظر منا أن نساعده ليكون في حالة شبع، وطوبى للجياع والعطاش إلى المسيح فإنهم يُشبعون. هو يحتاج منك أن تشبعه بالمسيح والإنجيل والكنيسة والإيمان والروحيات والتوبة والحياة النقية. لذا من المهم أن تهتم بإشباع كل القطاعات: الأطفال والفتيان والشباب والرجال والنساء والأسرة، والأسر الصغيرة والأسر الضعيفة وذوي الاحتياجات الخاصة ودور الأيتام.
المبدأ السادس
ابتعد عن خطية محبة المال: فهي خطية مميتة، وكما قال السيد المسيح: "لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ." (مت ٦: ٢٤). فالمال مجرد وسيلة خدمة، وعندما يقع الإنسان في خطية اكتناز المال تُجَمِّد قلبه وتجعله قلبًا غير أمينٍ أمام الله، فما يعطيه لنا الله في أيدينا ليس لنا فضلٌ فيه، وهو يضعه لأجل خدمة الشعب، فهي كنيسته وهو الذي يدبرها، وهو يرسل لشعبه احتياجاته.
المبدأ السابع
لا تتحدث في الغيبيات: وكذلك الأعمال الشيطانية وتفسير الأحلام وكل ما يشبه هذه الأمور، فنحن نصلي: "كل حسد وكل تجربة وفعل الشيطان ومؤامرة الناس الأشرار وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين، انزعها عنا" احذر من الكلام في هذه الأمور سواء في العظات أو الرد على أسئلة الناس، هذه الأمور تصنع ثغرة يتسلل منها الشيطان ويضعك في فخ الكبرياء وبالذات. هذه ضلالات وخطية ولا تليق بكنيستنا فنحن في الكنيسة نبحث فقط عن خلاص النفوس وأن يكون لكل إنسان مكان في الملكوت.
المبدأ الثامن
اعلم أن الله يصنع كل شئ حسنًا في وقته: فلا تتعجل الأمور لكي لا تدخل في دوائر التعب، فقط كن نشطًا وأمينًا واستخدم وزنة الوقت استخدامًا حسنًا.
المبدأ التاسع
الديانة الحقة عند الله هي افتقاد الأرامل واليتامى في ضيقتهم (يع ١: ٢٧): كثيرون يعيشون في ضيقة، والضيقة هنا ليست مادية فقط وإنما بالأكثر اجتماعية ونفسية، لذا اجعل قلبك وبابك مفتوحين للمتضايقين. وكذلك حفظ الإنسان نفسه بلا دنس، فيجب أن نحترس في وسط مشغوليات الخدم لنحفظ أنفسنا من أدناس العالم المتنوعة والمتغيرة.
وطلب قداسة البابا، من الآباء المطارنة والأساقفة أن يوجهوا الدعوة للأساقفة لزيارة إيبارشياتهم لاكتساب خبرة التدبير الرعوي، إضافةً إلى دورة التدبير التي حصلوا عليها خلال الأيام الماضية. كما طلب من الجميع أن يصلوا من أجل الآباء الجدد في فترة صوم الرسل بوصفه صوم الخدمة.
وعقب انتهاء القداس، دار موكب الآباء الأساقفة الجدد داخل الكنيسة وسط ترتيل خورس الشمامسة لحن "خريستوس آنيستي أووه آفشيناف" وزغايد النساء تعبيرًا عن الفرحة بسيامتهم، ثم عادوا ليتسلموا عصا الرعاية من قداسة البابا.
اقرأ أيضًا:
مشيرة خطاب تستقيل من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
برقم العداد.. الاستعلام عن قيمة استهلاك فاتورة الكهرباء لشهر يونيو
النقل: مخالفة مرورية رادعة لمنع التعدي على مسار الأتوبيس الترددي BRT
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
سيامة أساقفة قداس عيد دخول السيد المسيح مصر الكاتدرائية المرقسية بالعباسيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
سيامة 8 أساقفة جدد خلال قداس عيد دخول السيد المسيح مصر
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك