وزير خارجية إسبانيا: ملتزمون بحل الدولتين وعاصمتها القدس الشرقية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، في تصريحات له اليوم، دعم بلاده الثابت لحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح أن إسبانيا تعتبر أن الحل الأمثل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي هو إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، تكون عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الوزير أن هذا الحل يضمن الأمن والسلام لجميع الأطراف المعنية.
وأشار إلى أن بلاده ستواصل دعمها للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع، مع التأكيد على أهمية العودة إلى المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي سياق أخر، أكد وزير الخارجية الإسباني التزام بلاده الكامل بدعم أوكرانيا في وجه التحديات التي تواجهها، خاصة في ظل استمرار الحرب مع روسيا.
وأضاف أنه في إطار الدعم الدبلوماسي المستمر، ستصوت إسبانيا لصالح مشروع القرار الذي اقترحته أوكرانيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً على أهمية تعزيز الجهود الدولية لوقف الحرب الروسية وضمان وحدة أراضي أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا القدس الشرقية حل الدولتين خوسيه مانويل ألباريس صراع الفلسطيني الإسرائيلي وزير خارجية إسبانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يناقشان المستجدات الدولية
ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيرته البريطانية إيفيت كوبر، المستجدات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزيرة كوبر، الأربعاء، بحثا خلاله الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا