إسبانيا تفكك عصابة تاجرت بألف امرأة خلال عام
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قالت الشرطة الإسبانية، أمس الأحد، إنها فككت عصابة للاتجار بالبشر، استدرجت أكثر من ألف امرأة إلى البلاد، خلال العام الماضي بعروض عمل خادعة ثم أجبرتهم على البغاء.
وقالت الشرطة المحلية الإسبانية في بيان إنه تم استدراج تلك النساء، ومعظمهن من فنزويلا وكولومبيا، بذريعة العمل في قطاع التجميل أو النظافة.
وأضافت الشرطة أنه "لدى وصولهن إلى إسبانيا تم نقلهن إلى نواد تعرضن فيها للاستغلال الجنسي وأجبرن على العمل على مدار اليوم".
وأشارت إلى أنه لم يكن يُسمح للنساء بالخروج إلا لمدة ساعتين يومياً، مع وضعهن تحت مراقبة بالفيديو.
???? Detienen a 48 personas acusadas de explotar sexualmente a 1.000 mujeres en clubes de alterne de Alicante. Las víctimas, principalmente de origen sudamericano, eran engañadas desde su país para venir a España mediante falsas ofertas de trabajo https://t.co/C6EVMqKERe pic.twitter.com/Y2Edow5Q6M
— Europa Press (@europapress) February 23, 2025وكان من بين 48 مشتبهاً بهم تم اعتقالهم في مداهمات في أليكانتي ومرسية في جنوب شرق إسبانيا ثلاثة تردد أنهم زعماء العصابة، امرأتان كولومبيتان ورجل إسباني، كما تم إغلاق ثلاثة من النوادي في إطار العملية.
وصادرت الشرطة أكثر من 157 ألف دولار نقداً، وأغلقت حسابات مصرفية بقيمة 980 ألف دولار ، وصادرت 17 من الأصول والممتلكات.
وقالت الشرطة إن ستة من المشتبه بهم احتجزوا في انتظار المحاكمة، بينما تم إطلاق سراح الآخرين بكفالة لمحاكمتهم في وقت لاحق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسبانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.