تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود،أن المملكة حرصت طوال تاريخها علي مد يد العون والمساعدة للدول المحتاجة بلا تمييز، وإغاثة المنكوبين حول العالم، وانطلاقا من مبادئها الإنسانية ودورها المبني على الاعتدال تجاه القضايا الإنسانية، بذلت المملكة جهودا بالغة حتى أصبحت من كبار الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية.

 


وقال بن فرحان في كلمة -خلال منتدي الرياض الإنساني في نسخته الرابعة بالرياض اليوم /الاثنين/- "إن المنتدي يشهد مرور 10 سنوات علي تأسيس مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، معربا عن شكره وتقديره للجهود المبذولة لتنظيم المنتدي الذي يعكس اهتمام المملكة بتعزيز الحوار حول العمل الإنساني ومناقشة التحديات المرتبطة به في ظل ما يواجه عالمنا اليوم، مثمنا جهود النخب المشاركة من القادة والمانحين والعاملين في المجال الإنساني علي ما يبذلوه في خدمة الإنسانية.
وأضاف الأمير فيصل وفقا لما أوردته قناة "الإخبارية السعودية"، أن إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمتها المملكة قد تجاوز 133 مليار دولار واستفادت منها أكثر من 172 دولة حول العالم، كما أطلقت المملكة مجموعة حملات مختلفة لمساعدة الأشقاء في الدول المتضررة من أبرزها الحملة الشعبية التي ساهم فيها الشعب السعودي لإغاثة أشقائهم الفلسطينيين بمجموع تبرعات يزيد عن 700 مليون ريال.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن المملكة قدمت مشروع "مسام" لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، حيث ساهم المشروع منذ عام 2018 في إزالة أكثر من 430 ألف لغم لتخفيف التهديدات المباشرة على حياة الشعب اليمني، كما بادرت المملكة منذ بداية الأزمة السودانية عن طريق تسخير جهودها الدبلوماسية بالعمل على اتفاقية (جدة1) و(جدة2) التي ساهمت في إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها، وتنفيذ أول عمليات إجلاء بحري للعالقين في السودان من المواطنين.
وأوضح أن المملكة لازالت حريصة علي تنفيذ مشاريع إغاثية عاجلة تشمل قطاعات الاستجابة الطارئة والأمن الغذائي والإيواء والمياه عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المملكة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة عددًا من القضايا الإنسانية

الثورة نت /..

التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارينس.

جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.

وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.

ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.

ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.

بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية .. ونعمل على زيادتها
  • وزير الخارجية يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة عددًا من القضايا الإنسانية
  • وزير الخارجية السعودي: الكارثة الإنسانية في فلسطين تهدد مصداقية النظام الدولي
  • المومني يؤكد استمرار جهود الأردن الإنسانية والدبلوماسية لدعم غزة ووقف العدوان
  • وزير الخارجية أمام مؤتمر حل الدولتين: مصر حرصت على طرح رؤيتها بشأن الوضع الإنساني الكارثي
  • وزير الخارجية: يجب إيقاف الكارثة في غزة عاجلا
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى في تغريدة عبر (X): منذ بداية الأحداث المؤسفة، لم تتوقف قوافل المساعدات الإنسانية عن محاولة الوصول إلى أهلنا في السويداء، يحملها الأمل بأن تصل إلى كل من ينتظر الدعم في هذا الوقت العصيب
  • الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
  • محمد أبو العينين: الشعب لديه وعي بكل المخططات التي تدار ضد الدولة