سفير الكويت بالقاهرة: علاقاتنا بمصر نموذج يحتذى به
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد سفير دولة الكويت بالقاهرة غانم صقر الغانم، أن دولة الكويت حققت منذ الاستقلال نجاحات مشهودة في سياساتها الخارجية ، التي قامت على رؤية استراتيجية واضحة ومبادئ معتدلة مناصرة للحق والعدل والسلام والتسامح ، ونبذ العنف ومعالجة أسباب التوتر ، مما اكسبها احترام دول العالم وثقة الجميع وتقديرهم .
ونوه الغانم ، إلى اهتمام الكويت بالدور التنموي والإنساني عبر تسخير إمكاناتها وصناديقها التنموية، للوقوق إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة متجاوزة بذلك حدودها الجغرافية لتتحول الي أيقونة للعمل الإنساني الخيري والتنموي يحتذى بها على مستوى العالم.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها الغانم ، في الاحتفال الذي أقامته سفارة دولة الكويت في القاهرة ومندوبيتها لدى جامعة الدول العربية، بمناسبة العيد الوطني الـ 64 وذكرى التحرير الـ 34 والذي حضره لفيف من الوزراء والمسئولين والشخصيات العامة والاعلاميبن والفنانين واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي بالقاهرة .
وأكد أن الكويت ومصر كعضوين فاعلين في المجتمع الدولي، تشتركان في أمور عديدة وتاريخ مشرف يجمع بين القيم والاصالة والمصير المشترك بين دولتين وشعبين شقيقين وقيادتين حكيمتين تضع أمام أعينها التنمية والاستقرار للبلدين الشقيقين بقيادة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار الغانم إلى أن تبادل الزيارات والاجتماعات والتنسيق المستمر بين الجانبين ، جعل هذه العلاقة المتميزة نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول ، و تحولت مصر الي وجهة للاستثمارات الكويتية التي تتجاوز 25 مليار دولار عبر ما يقارب 1400 شركة تعمل في كافة القطاعات الاقتصادية .
وشدد على أن ما تتطلع له قيادتي البلدين أكثر من ذلك، وأكد أن الفرص المتاحة للتعاون الثنائي في قطاع الاستثمار واعدة ومتنوعة .
ووجه سفير دولة الكويت الشكر الى أعضاء الجالية المصرية في الكويت موضحا انها تشارك بجانب أشقائها في البلاد في عملية التنمية ، كما عبر عن تقديره لكافة المؤسسات المصرية على الرعاية المقدمة للمواطنين الكويتيين في مصر من دارسين وسائحين ومستمرين وغيرهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير الكويت سفارة دولة الكويت غانم صقر الغانم المزيد دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
حظر السفر الأمريكي على مواطني 12 دولة.. كيف سيؤثر على كأس العالم 2026؟
في الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن كأس العالم 2026 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028 من أبرز الأحداث التي يتطلع إليها خلال ولايته الثانية، تلوح في الأفق تساؤلات كبيرة بشأن سياسات التأشيرات الأميركية، خاصة بعد قراره الأخير بفرض حظر سفر على مواطني 12 دولة. اعلان
القرار أثار مخاوف حقيقية حول مدى تأثير هذه الإجراءات على استضافة الولايات المتحدة لأهم حدثين رياضيين عالميين، في ظل اعتماد البطولات الكبرى على انفتاح الدولة المضيفة لاستقبال الرياضيين والجماهير من مختلف أنحاء العالم.
يدخل قرار ترامب حيّز التنفيذ منتصف ليلة الأحد، ويقضي بمنع دخول مواطني كل من: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن، مع فرض قيود إضافية على القادمين من بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
وبرر ترامب قراره بأن بعض هذه الدول تفتقر إلى آليات فحص وتدقيق فعّالة، أو ترفض استقبال مواطنيها المُرحلين من الولايات المتحدة.
Relatedقرار جديد من ترامب يقيّد السفر إلى 19 دولة.. ما هي؟هل ستؤثر التعريفات الأمريكية ضد كندا والمكسيك على كأس العالم 2026؟ سلوك ترامب يحدد الإجابة بعد أن عرضت خريطة لأوكرانيا بدون القرم في قرعة كأس العالم 2026.. فيفا تعتذر من كييفالاستثناءات تشمل الرياضيين.. ولكن ماذا عن الجماهير؟رغم تشديد الحظر، أُدرجت استثناءات واضحة تسمح بدخول "الرياضيين وأعضاء الفرق الرياضية والمدربين وطواقم الدعم الضرورية وأفراد عائلاتهم المباشرين" للمشاركة في فعاليات مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية، بناءً على تقدير وزير الخارجية الأميركي.
هذا يعني أن الدول المستهدفة بالحظر، مثل إيران — التي تأهلت بالفعل لكأس العالم — وكذلك دول لا تزال في دائرة المنافسة ككوبا وهايتي والسودان وسيراليون، ستظل قادرة على إرسال فرقها في حال التأهل، دون عوائق كبيرة.
أما الجماهير، فلا تشملها الاستثناءات، الأمر الذي يضع مشجعي المنتخبات من تلك الدول في مواجهة عراقيل حقيقية، خصوصًا المقيمين داخل بلدانهم، والذين سيواجهون صعوبات في الحصول على التأشيرات.
وواجهت جماهير المنتخب الإيراني بالفعل مشاكل مماثلة في نسخ سابقة من المونديال.
تعاون أميركي – دولي لضمان سلاسة الاستضافةرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، حافظ منذ عام 2018 على علاقة وثيقة مع ترامب، وشارك إلى جانبه في اجتماعات رسمية، منها جلسة بارزة في البيت الأبيض في مايو الماضي بحضور وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.
ويُعد كارلوس كورديرو، حليف إنفانتينو والرئيس السابق للاتحاد الأميركي لكرة القدم، ممثل الفيفا الرئيسي في فريق العمل المنوط بمتابعة التحضيرات، ويرى مراقبون أن كل ما تواجهه الفيفا من تحديات في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي ستُقام في ميامي، قد يُستخدم كمرجع لتحسين استعدادات أولمبياد 2028.
وأعرب رئيس لجنة أولمبياد لوس أنجلوس، كيسي واسمَن، عن ثقته بالتزام الحكومة الفيدرالية بتسهيل الإجراءات، قائلاً: "كان واضحًا منذ البداية أن الأولمبياد تتطلب معاملة خاصة، ونحن نثمن تعاون الحكومة ونتوقع استمراره حتى نهاية الألعاب."
وأضاف أن وزارة الخارجية الأميركية أنشأت مكتبًا متخصصًا لدعم معالجة تأشيرات الفرق الرياضية في فترة الصيف، ما يُعد مؤشرًا على الجدية في ضمان نجاح البطولة.
من جانبها، أكدت نيكول هوفيرتس، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسة لجنة التنسيق لأولمبياد لوس أنجلوس، أن هناك "ثقة تامة" بقدرة الولايات المتحدة على التعامل مع هذه التحديات، كما فعلت في مناسبات أولمبية سابقة.
دروس من تجارب الدول المستضيفة السابقةسمحت كلا من روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، وقطر في 2022، بدخول الجماهير إلى بلادهم باستخدام تذكرة المباراة كبديل للتأشيرة، مع تنفيذ فحوصات أمنية مسبقة.
في المقابل، لم تتردد بعض الحكومات في منع دخول شخصيات غير مرغوبة، ففي أولمبياد لندن 2012، رفضت بريطانيا منح تأشيرة لرئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو رغم رئاسته للجنة الأولمبية البيلاروسية، وتم لاحقًا منعه من حضور أولمبياد طوكيو 2021.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة