العراق يدعو الدول العربية إلى رفض التطبيع مع الكياني الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 24 فبراير 2025 - 12:19 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، اليوم الاثنين، أن” الأمة العربية” تمر بمرحلة “خطيرة” تواجه خلالها محاولات تصفية قضيتها المركزية، المتمثلة في حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.وأوضح المشهداني، وفق بيان صدر عن مكتبه ، أن استمرار تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة طمسها عبر الترهيب والتهديد، وشن الحروب الظالمة وقتل الأبرياء، وتهجير أصحاب الأرض، هو جريمة دولية لن تمر دون مواجهة.
وأشار إلى أن مشاركة العراق في مؤتمر البرلمان العربي السابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة يوم السبت الماضي، جاءت تأكيداً لموقف العراق الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية في قطاع غزة ويستمر في ارتكاب المزيد منها في الضفة الغربية المحتلة.وأكد المشهداني أن العراق، بالتعاون مع وفود البرلمانات والمجالس التمثيلية العربية، نجح في تثبيت العديد من المواقف في البيان الختامي للمؤتمر، أبرزها رفض تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، ورفض المساس بالمسجد الأقصى المبارك وجميع الأماكن المقدسة، مع التأكيد على ضرورة احترام الحقوق الدينية والتاريخية للشعب الفلسطيني بغض النظر عن أديانه ومعتقداته.كما شدد على دعم العراق لخطة تحرك برلمانية عربية موحدة تتضمن عدة خطوات لدعم القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة. وأكد ضرورة بلورة موقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفض مقترحات التهجير التي تتبناها بعض الحكومات المدفوعة بأوهام زرعها اللوبي الصهيوني، متجاهلين إرادة الشعوب وقدرتها على الصمود.وأكد العراق التزامه الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، حتى استعادة حقه في أرضه ودولته المستقلة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال روسيا الأخير.. هل تؤثر موجات التسونامي على المنطقة العربية؟
تعدّ موجات التسونامي واحدة من الكوارث الطبيعية الأكثر فتكًا التي يمكن أن تهدد سواحل الدول، لكن ماذا عن تأثير هذه الموجات على المنطقة العربية؟.
الإجابة على هذا السؤال، تتطلب فهم كيفية نشأة التسونامي وحدوثه، بالإضافة إلى معلومات جغرافية حول منطقة الشرق الأوسط.
التسونامي هو سلسلة من الأمواج المائية الضخمة التي تنتج عادة عن الزلازل تحت الماء، أو الثورات البركانية، أو الانزلاقات الأرضية.
ويمكن أن يسبب التسونامي دمارًا كبيرًا عندما يصل إلى السواحل، حيث تبلغ سرعته في المحيطات إلى مئات الكيلومترات في الساعة.
وفي الآونة الأخيرة، أثارت زلازل كبيرة في منطقة المحيط الهادئ، مثل الزلزال الذي وقع في شرق روسيا وشدته 8.8 على مقياس ريختر، مخاوف من ظهور موجات تسونامي قد تؤثر على بلدان هذه المنطقة.
وأصدرت السلطات الروسية تحذيرات بشأن هذا التسونامي، مما جعل الدول المجاورة تتخذ الاحتياطات اللازمة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن أن تصل هذه الموجات إلى المنطقة العربية؟.
تسونامي زلزال روسياقال خبراء الزلازل اليابانيون والأمريكيون، في تصريحات إعلامية، إن زلزال روسيا الذي بلغت قوته 8.8 درجة، تبعته هزات ارتدادية عديدة بلغت قوتها 6.9 درجة.
وسُجِّل ارتفاع تسونامي يتراوح بين 3 و4 أمتار (10 إلى 13 قدماً) في كامتشاتكا، و60 سنتيمتراً (قدمين) في جزيرة هوكايدو شمال اليابان، ورُصد ارتفاع يصل إلى 1.4 قدم (أقل من 30 سنتيمتراً) فوق مستوى المد في جزر ألوشيان في ولاية ألاسكا الأمريكية.
وقال ديف سنيدر، منسق التحذيرات من تسونامي في المركز الوطني بولاية ألاسكا، إن تأثير تسونامي قد يستمر لساعات أو ربما لأكثر من يوم.
وأضاف، في بيان صحفي: «التسونامي ليس مجرد موجة واحدة، بل سلسلة من الأمواج القوية تمتد على مدى فترة طويلة، وتعبر أمواج تسونامي، المحيط، بسرعة مئات الأميال في الساعة- سرعة طائرة نفاثة- في المياه العميقة، ولكن عندما تقترب من الشاطئ؛ تتباطأ سرعتها وتبدأ بالتراكم، وهنا تصبح مشكلة الفيضانات أكثر احتمالية».
وبسبب إرسال الأرض لهذه التموجات المائية الهائلة عبر المحيط؛ تستمر هذه التموجات في التحرك ذهاباً وإياباً لفترة طويلة، ولهذا السبب قد تشعر بعض المجتمعات بآثارها لفترة أطول.
يعتمد تأثير التسونامي على المنطقة العربية على عدة عوامل، مثل موقع الدول العربية على خريطة العالم، وتباعدها عن نقاط الزلزال.
ومعظم الدول العربية تقع على سواحل البحر الأحمر أو الخليج العربي، مما قد يجعلها أقل عرضة لموجات تسونامي مقارنة بالولايات المتحدة أو اليابان، التي غالباً ما تتعرض لمثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعلاوة على ذلك، يعتبر البحر الأحمر محميًا نسبيًا من موجات التسونامي؛ بسبب حدوده الجغرافية، إلا أن السواحل الشرقية لمصر والمملكة العربية السعودية قد تكون في خطر إذا حدث زلزال قوي في المنطقة.
وعلى الرغم من قلة احتمالات تأثر المنطقة العربية بموجات التسونامي؛ إلا أنه من الضروري أن تستعد الدول لهذه الظواهر، كما ينبغي أن تكون هناك برامج توعية عامة حول كيفية التصرف في حالة حدوث تسونامي، بالإضافة إلى خطط للطوارئ لتحسين استجابة الحكومات في تلك اللحظات الحرجة.
وبحسب الخبراء، تتطلب الكوارث الطبيعية مثل التسونامي فهمًا عميقًا لها، وتوافر تقنيات كاملة لمراقبتها وتطبيق سياسات واضحة لحماية الأرواح والممتلكات.