بالفيديو.. التعليم العالي تكشف تفاصيل الموافقة على إنشاء 12 جامعة أهلية تضم 98 كلية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، تفاصيل موافقة مجلس الجامعات الأهلية على إنشاء 12 جامعة أهلية تضمن 98 كلية، قائلًا: "إن ملف الجامعات الأهلية أحد الملفات المهمة جدًا في منظومة التعليم العالي والتي تحظى بدعم كبير من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية".
وقال "عبد الغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، إن هناك رغبة قوية من القيادة السياسية المصرية بتطوير المنظومة التعليمية بالكامل بما يتوافق مع مباديء التنمية المستدامة، موضحًا أن ملف الجامعات الأهلية أحد الملفات المهمة في منظومة التعليم العالي.
وتابع، أن عدد الجامعات الأهلية كان في الماضي كان قليل للغاية، ولكن اليوم نتحدث عن منظومة تضم 32 جامعة أهلية، بعد انضمام الـ12 جامعة أهلية التي من المقرر أن تبدأ العمل في العام الدراسي المقبل، وبالتالي حجم الجامعات بعد انضمام الـ12 جامعة أهلية يصل الآن إلى 128 جامعة".
وأردف، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، أن هذه الجامعات تساهم في دعم مبدأ الإتاحة، كما أنها تقدم برامج دراسية تتواكب مع احتياجات سوق العمل سواء مصريًا أو إقليميًا أو دوليًا، منوهًا إلى أن الجامعات الأهلية تجري شراكات مع جامعات أجنبية بهدف تبادل الخبرة.
وأشار إلى أن مجلس الجامعات الأهلية قد أعلن الموافقة على إنشاء 12 جامعة جديدة تضم 98 كلية، وتشمل العديد من البرامج الدراسية في مختلف التخصصات ومن المقرر أن تبدأ الدراسة العام المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات الأهلية الجامعات سوق العمل العام الدراسي المقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي التعليم العالي الجامعات الأهلیة التعلیم العالی جامعة أهلیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.