"التعليم" تعتمد ضوابط جديدة لمجال الإشراف التربوي الرقمي - عاجل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكدت وزارة التعليم عن تبنيها للتقنيات الحديثة في مجال الإشراف التربوي الذي يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير العملية التعليمية، وتحسين أداء المشرفين التربويين، وتقديم الدعم الأمثل للمعلمين.رفع الكفاءة المهنيةواعتمدت الوزارة حزمة من الضوابط الجديدة التي تُعدّ الإشراف التربوي ركيزة أساسية في تطوير التعليم.
وتهدف هذه الضوابط إلى تمكين المشرفين من دعم المعلمين وتوجيههم بكفاءة وفاعلية نحو تحقيق الأهداف التربوية المنشودة. وتسعى إلى رفع الكفاءة المهنية للمشرفين التربويين، وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لتقديم دعم متميز للمعلمين، بما ينعكس إيجابًا على مخرجات التعليم.أهم الضوابط الجديدةوفقًا للضوابط الجديدة، سيُطلب من المشرف التربوي تحقيق مجموعة من الأهداف المحددة خلال كل فصل دراسي.
أخبار متعلقة جامعة الملك فيصل تحصد 6 ميداليات بالمعرض الدولي للاختراعات في الكويتوزير الخارجية: المملكة بذلت جهودًا إغاثية لـ 172 دولة بقيمة 133 مليار دولاروتشمل هذه الأهداف إعداد خطة عمل فصلية شاملة للمدرسة تتماشى مع الأهداف العامة للوزارة وتراعي احتياجات المدرسة الخاصة، بالإضافة إلى إجراء بحث إجرائي يهدف إلى تحديد المشكلات والتحديات في مجال التدريس واقتراح حلول عملية ومبتكرة لتحسينه.
كما تتضمن المهام مساعدة المعلمين في إعداد خطط فصلية فعالة تركز على التخطيط الجيد للتدريس وتنويع أساليبه واستراتيجياته، وتقديم تقارير دورية للمعلمين تتضمن تغذية راجعة بناءة تهدف إلى تحسين أدائهم وتطوير ممارساتهم التدريسية.دور المشرف التربويويشمل دور المشرف التربوي على متابعة تنفيذ الأنشطة المدرسية المختلفة والتأكد من تحقيقها للأهداف التربوية المرجوة، والاستفادة من نتائج تقويم أداء الطلاب في تحديد نقاط القوة والضعف في العملية التعليمية وتوظيف هذه النتائج في تحسين التدريس والتعلّم وتعزيز السلوك الإيجابي للطلاب نحو التعليم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض وزارة التعليم التقنيات الحديثة الإشراف التربوي العملية التعليمية أداء المشرفين تقديم الدعم دعم المعلمين خطة عمل مجال التدريس
إقرأ أيضاً:
المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يستعرض إنجازاته
اختتم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، مشاركته في الاجتماع الرابع عشر لمجلس الأمناء في العاصمة مسقط، بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المكتب، ورئاسة سليمان بن حمود الحراصي، مستشار وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عُمان ورئيس المجلس في الدورة الحالية، وبحضور مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عُمان.
مثّلت هذه المشاركة محطة مهمة لاستعراض جهود المركز وبرامجه الرائدة في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، حيث عبّر الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز، عن بالغ الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم في عُمان على استضافتها الكريمة، وحسن تنظيمها للاجتماع وبرنامجه المصاحب.
واستعرض المركز أبرز ما تحقق من إنجازات، خلال الدورة السابقة، وأزاح الستار عن برامجه الجديدة ضمن الدورة الحالية، والتي انطلقت منذ يناير/كانون الثاني 2025، وتتضمّن باقة من الدراسات النوعية، مثل دراسة تنمية مهارات القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة، ودراسة تطوير تعليم اللغة العربية للصفوف العليا بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام الاجتماع، ثمّن المجلس جهود سلطنة عُمان في إنجاح اللقاء، معرباً عن تقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة وأصالة التنسيق، مقدمين الشكر إلى مديحة الشيبانية، فيما تضمّن البرنامج المصاحب زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات التربوية والثقافية، أبرزها المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ودار الأوبرا السلطانية وبعض المعالم التاريخية البارزة في العاصمة مسقط.