السيب يستهدف الابتعاد في الصدارة أمام الخابورة بدوري عمانتل
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يحل السيب المتصدر ضيفا ثقيلا على الخابورة على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق بحلول الساعة السادسة وأربعين دقيقة مساء الغد، وذلك ضمن إطار الأسبوع الخامس عشر من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم.
ويتطلع السيب لتحقيق فوزه الثالث عشر في مسابقة الدوري بهدف الابتعاد في الصدارة وإعادة فارق النقاط الخمس التي تفصله عن أقرب ملاحقيه النهضة وصيف جدول الترتيب.
ويتربع السيب بقيادة مدربه الصربي نيكولا دوروفيتش على عرش صدارة جدول الترتيب العام لفرق دوري عمانتل هذا الموسم برصيد ٣٧ نقطة مبتعدا بفارق نقطتين فقط عن مطارده المباشر النهضة، ولكن بوسع السيب إعادة الفارق إلى سابق عهده (5 نقاط) في حال نجح في العودة بالنقاط الكاملة من رحلته المحفوفة بالمخاطر خارج القواعد أمام مضيفه الخابورة رابع الترتيب.
ويدخل السيب صراع جبهة الدوري بمعنويات متذبذبة نسبيا في أعقاب خسارته رهان نهائي الكأس الغالية أمام جاره الشباب بهدف نظيف الخميس الماضي، وهو النهائي السادس الذي يخسر فيه السيب رهان الفوز باللقب من أصل 10 نهائيات خاضها على صعيد المسابقة، حيث سبق له التتويج باللقب ٤ مرات وتحديدا في نسخ ١٩٩٦ و١٩٩٧ و١٩٩٨ و٢٠٢٢م.
وبات يتعين على السيب -رائد جدول الترتيب- طي صفحة نهائي الكأس وفتح صفحة لقاء الخابورة في جبهة صراع الدوري سعيا للحفاظ على لقب المسابقة للموسم الثاني على التوالي وللمرة الرابعة في تاريخه على وجه العموم.
نظريا وعلى الورق تبدو كفة السيب أرجح في العودة بالنقاط الثلاث من معقل الخابورة بالمجمع الرياضي بالرستاق، متسلحا بخبرة نجومه الدوليين على غرار: جميل اليحمدي وعبدالرحمن المشيفري وأرشد العلوي وأمجد الحارثي وعلي البوسعيدي وأحمد الخميسي بالإضافة إلى محمد المسلمي، ناهيك عن المهاجم الدولي الأسبق عبدالعزيز المقبالي متصدر لائحة ترتيب هدافي مسابقة الدوري برصيد ٨ أهداف.
وكان السيب قد عاد بانتصار ثمين وملفت خارج الديار على حساب مضيفه صور بهدفين لهدف لحساب الجولة المنصرمة لمسابقة الدوري، أسهم إيجابا في رفع غلة رصيد انتصاراته إلى ١٢ فوزا من أصل ١٤ مباراة خاضها في المسابقة.
من جهته يسعى الخابورة لتحصين موقعه في المركز الرابع بسلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري، متطلعا هذا المساء لإكرام وفادة ضيفه السيب المتصدر وذلك على الرغم من صعوبة المهمة الملقاة على عاتق كتيبة المدرب الجزائري مصطفى كيوة.
ويبحث الخابورة عن حصد انتصاره السابع في دورينا بهدف الوصول للنقطة الثالثة والعشرين التي تضمن له تعزير موقعه في المركز الرابع بمنأى عن مطارديه المباشرين في جدول الترتيب وهي : بهلا وعبري والشباب والنصر وصحم على التوالي.
وينفرد الخابورة بالمركز الرابع في جدول الترتيب برصيد ٢٠ نقطة جمعها من ٦ حالات فوز وتعادلين، في حين رضخ لواقع الهزيمة في ٦ مباريات، وأحرز خط هجومه ١٢ هدفا واستقبل خط دفاعه ١٥ هدفا في ١٤ مباراة.
ويستلهم الخابورة دوافعه الانتصارية الجامحة غداً من معنويات فوزه السابق على حساب مضيفه بهلا بهدف دون رد في إطار الجولة المنصرمة، ساعيا لاستغلال المعنويات المنخفضة لدى السيب في أعقاب خسارته رهان نهائي الكأس الغالية أمام جاره نادي الشباب بهدف نظيف حمل توقيع المهاجم القناص بدر العلوي في الدقيقة ٥٨.
وسيعول الخابورة في مباراة السيب على أبرز مفاتيح لعب الفريق ممثلة في الثلاثي أحمد الريامي والفرج الكيومي ومهاجمه العراقي أمير علاء كاظم.
هذا وسيقود صافرة المباراة الحكم الدولي يحيى البلوشي ويعاونه على الخطوط كل من: الدولي أبوبكر العمري حكما مساعدا أول وهشام العويني حكما مساعدا ثانيا، ومحمد العثماني حكما رابعا، وأسندت مهمة تقييم حكام المباراة إلى الحكم الدولي السابق حمد المياحي.
تجدر الإشارة إلى أن مباراة السيب والخابورة ستكون منقولة على الهواء مباشرة عبر قناة عمان الرياضية، وسيقف محمد الريامي خلف المايكروفون واصفا ومعلقا على مجريات ووقائع المباراة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جدول الترتیب
إقرأ أيضاً:
منتخب المغرب يتلقى خسارة مفاجئة أمام كينيا
نيروبي – تلقى المنتخب المغربي خسارة مفاجئة أمام نظيره الكيني بهدف دون رد، امس الأحد، على ملعب مركز “موي” الوطني في العاصمة الكينية نيروبي، في الجولة الثانية لكأس إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم بالمجموعة الأولى.
وتجمد رصيد منتخب “أسود الأطلس” عند 3 نقاط من مباراتين بعد فوزه في الجولة السابقة على أنغولا بهدفين نظيفين، ليحتل المركز الثالث بفارق الأهداف خلف الكونغو الديمقراطية، فيما تصدر المنتخب الكيني، المضيف، الترتيب برصيد 7 نقاط من 3 مباريات.
وبدأ المنتخب المغربي الشوط الأول بضغط هجومي مكثف بحثا عن تسجيل هدف مبكر، لكن محاولاته لم تسفر عن شئ في ظل صلابة الدفاع الكيني.
وتمكن أصحاب الارض من افتتاح التسجيل عند الدقيقة 42، عبر رامبوك ويسلي أوكام بتسديدة أرضية زاحفة بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء، وسط متابعة من دفاع المغرب.
وتعرض اللاعب الكيني كريسبين إرامبو للطرد المباشر في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الاول، لتدخله العنيف على أنس المهراوي، بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.
ورغم استكمال المنتخب الكيني اللقاء بعشرة لاعبين، إلا أن المنتخب المغربي أخفق في استثمار تفوقه العددي، لتمر الدقائق دون أي تعديل في النتيجة، حتى أطلق الحكم صافرة النهاية بالخسارة بهدف يتيم.
وتستضيف كينيا وتنزانيا وأوغندا النسخة الثامنة من البطولة، خلال الفترة من 2 إلى 30 أغسطس/آب الجاري 2025، في أول تنظيم ثلاثي من نوعه للبطولة القارية الخاصة باللاعبين المحليين.
الأناضول
قيادي الجبهة الوطنية: زيادة الصادرات الزراعية خطوة مهمة لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد