كشف مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن توافق حركة حماس الفلسطينية على إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين في المرحلة الأولى من اتفاق غزة.

ونقلت جيروزاليم بوست، عن المسؤولين أن إسرائيل تفترض أن حماس ستوافق على إطلاق سراح المزيد من الرهائن ضمن المرحلة الحالية من وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الرهائن بين الحركة وتل أبيب.

ما خطط نتانياهو للمرحلة الثانية من اتفاق غزة؟https://t.co/ut6jxOSPDx pic.twitter.com/HwcXd0pztw

— 24.ae (@20fourMedia) February 24, 2025\

وأضافت أن هناك فرصة لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بعد انتهاء مدتها  المقررة بـ42 يوماً، وسيشمل التمديد إطلاق سراح أربعة رهائن، وهم جميعا آباء، وآخرين مصابين بجروح خطيرة، في مقابل تمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، وفقا لمسؤول.
ويبدأ شهر رمضان مساء يوم الجمعة، فيما تنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق في 1 مارس (آذار)، وعند هذه النقطة ستعود إسرائيل وحماس إلى الحرب.

وقال المسؤلان لـ"جيروزاليم بوست" بعد اجتماع دام أربع ساعات مساء السبت: "حماس، في الوقت الحالي، تريد استمرار الاتفاق، إن ذلك في مصلحتهم، هم يريدون المزيد من القوافل والمعدات الثقيلة لدخول غزة، ولا يريدون، في هذه المرحلة، أن يكونوا الجانب الذي يتسبب في انهيار الصفقة".


المرحلة الثانية وإنهاء الحرب

وقال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة تتوقع تقدم المرحلة الثانية، وذلك خلال مقابلة صحافية، رداً على سؤال عن قرار إسرائيل تأجيل طلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وقال: "علينا الحصول على تمديد للمرحلة الأولى، سأذهب إلى المنطقة هذا الأسبوع، ربما يوم الأربعاء، للتفاوض على ذلك". وفي مقابلة لاحقة، قال ويتكوف، إن المرحلة الثانية تعني إنهاء الحرب واستبعاد حماس من أي حكومة في المستقبل، مضيفاً أن الاتفاق وقع بالفعل في نهاية مايو (أيار) الماضي، وأوضح أن كل شيء لا يزال قيد المناقشة.
وقال ويتكوف إنه سيكون في الشرق الأوسط لمدة خمسة أيام، وسيسافر إلى قطر ومصر وإسرائيل والسعودية والإمارات.

تقرير إسرائيلي: الانسحاب الجزئي من لبنان "تحذير" لحزب الله وحماسhttps://t.co/E9TslKJTQY

— 24.ae (@20fourMedia) February 19, 2025
صفقة الرهائن

ومنذ بداية المرحلة الأولى، أطلق سراح 29 رهينة إسرائيلية، بالإضافة إلى 5 رهائن تايلانديين إضافيين، وأعلن مكتب رئيس الوزراء مساء السبت الماضي أن إسرائيل ستؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى الإفراج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين، مشيرًا إلى "انتهاكات حماس المتكررة للصفقة".
وأدانت حماس، أمس الأحد، قرار إسرائيل، قائلة إن ادعاءها أن مراسم تسليم الرهائن "مهينة" كاذبة وذريعة للتهرب من التزامات إسرائيل فب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفة "لن ندخل في محادثات مع إسرائيل حتى تطلق سراح 600 فلسطيني من السجون".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل غزة اتفاق غزة المرحلة الأولى إطلاق سراح المزید من

إقرأ أيضاً:

وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين

من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.

وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.

وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.

وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.

من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.

ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات. 

وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.

وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.


مقالات مشابهة

  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • مبعوث ترامب للرهائن يكشف كواليس اتصالاته مع حماس وضغوطه على قادة العالم