موقع 24:
2025-06-26@14:20:00 GMT

ما هي خطط نتانياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

ما هي خطط نتانياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل تجري حالياً مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استمرار إطلاق سراح الرهائن، بهدف تحرير جميع الرهائن دفعة واحدة دون الالتزام بالانسحاب من قطاع غزة، وبحال رفضت حماس، فإن إسرائيل ستعود إلى القتال وتنفذ خطة الجنرالات، وهو ما يعني طرد عشرات الآلاف من السكان من شمال قطاع غزة.

وأضافت "هآرتس" في تحليل تحت عنوان "نتانياهو يهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بمساعدة ترامب لكن حماس لن تتنازل عن أوراق المساومة"، أنه مع إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق مع حماس، سيصير رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "فظاً" أو صريحاً بشأن المرحلة الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى الرسالة التي نقلها وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر نيابة عن نتانياهو، والتي تفيد بأن "لا توجد مرحلة ثانية"، موضحة أن ديرمر، الذي يشغل منصب المبعوث الشخصي لنتانياهو إلى الولايات المتحدة، التقى ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرتين في فلوريدا خلال الأيام الأخيرة، وأكد  له أن إسرائيل لا تعتبر نفسها ملتزمة بخطة إدارة بايدن المكونة من ثلاث مراحل، حتى لو وقعت عليها. 

حماس تشترط الإفراج عن الأسرى لاستئناف المفاوضاتhttps://t.co/RpxFx5Y3Vd

— 24.ae (@20fourMedia) February 24, 2025  خطة نتانياهو

ووفقاً لهآرتس، تتضمن خطة نتانياهو، كما عرضها ديرمر على ويتكوف، إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بدون الالتزام بالانسحاب من القطاع، وإذا رفضت حماس، فإن إسرائيل ستنفذ خطة الجنرالات في قطاع غزة، والتي تعني طرد عشرات الآلاف من السكان من شمال قطاع غزة من أجل السماح للجيش الإسرائيلي بحرية التحرك في الحرب ضد إعادة تأسيس حماس.
وتقول الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي سوف يهدم المباني التي لا تزال قائمة في معظم أنحاء قطاع غزة، باستثناء مناطق الملاجئ المحددة في جنوب قطاع غزة، وفقط في هذه المناطق سوف يتم توزيع الغذاء، وينتظر نتانياهو تولي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، منصبه لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل.
وأوضحت أن إسرائيل تتفاوض على استمرار إطلاق سراح الرهائن فقط مع الولايات المتحدة، وتكتيك نتانياهو هو التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب، والتي بدورها ستمارس ضغوطاً على حماس.

الخطة المصرية

وبالنسبة لمصر، تقول الصحيفة إن الأمر سيكون أكثر تعقيداً، لأن إسرائيل قدمت لمصر التزاماً مكتوباً بأنها ستنسحب من محور فيلادلفيا في اليوم الخميسن من الاتفاق، والذي سيدخل حيز التنفيذ في التاسع من مارس (آذار)، أي بعد أسبوعين بالضبط من الآن، مشيرة إلى أن بقاء قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود لفترة طويلة من شأنه خلق أزمة سياسية ستكون لها عواقب وخيمة على العلاقات بين البلدين.
وأوضحت هآرتس، أن القاهرة تستعد لتقديم خطة لترامب تتضمن اتفاق سلام إقليمي واسع النطاق، وإنشاء لجنة مدنية لإدارة القطاع، والإفراج عن الرهائن، وتتم حاليًا صياغة تفاصيل الخطة في القاهرة، والتي تشمل الاستجابة للتحديات الأمنية ومخطط مدني واضح. 

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على الفلسطينيين في شرق وجنوب غزةhttps://t.co/u58zhW6aJk

— 24.ae (@20fourMedia) February 24, 2025  رسائل حماس

كما أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن حركة حماس في هذه الأثناء، تبعث برسائل إلى الوسطاء تعبر فيها عن استعدادها لإطلاق سراح المزيد من الرهائن حتى بدون التوقيع على اتفاق شامل أو إعلان وقف دائم لإطلاق النار، وهي تريد أن تجعل الوضع هادئ في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وتخشى من سيناريو تجدد القتال.
ولكن الحركة الفلسطينية لا تنوي الموافقة على مطلب إسرائيل بالإفراج عن جميع الرهائن، وستصر على الاحتفاظ بأوراق المساومة الخاصة بها لصالح المفاوضات بشأن تسوية شاملة، وفقاً لـ"هآرتس".
وتوضح حماس أن الجنود الإسرائيليين الأسرى لن يتم إطلاق سراحهم الآن، وأن عودتهم إلى إسرائيل ستكون مشروطة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد المتراكم، والذين رفضت إسرائيل حتى الآن الإفراج عنهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة حماس إسرائيل نتانياهو جمیع الرهائن أن إسرائیل إطلاق سراح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة

بعد ما وصفتها دولة الاحتلال بالنجاحات الكبيرة في الساحة الإيرانية، لكنها اليوم تعود إلى مستنقع غزة بعد الكشف عن خسائرها في كمين خانيونس، مما دفع أصواتا في مجلس الوزراء للدعوة لإنهاء الحرب ضد حماس في أسرع وقت ممكن، وإعادة المختطفين، فيما يطالب الجانب المتشدد بالاستمرار حتى القضاء عليها.

شيريت أفيتان كوهين، المراسلة العسكرية لصحيفة إسرائيل اليوم، ذكرت أن "عملية "الشعب الأسد" انتهت في إيران، أو كما بات اسمها المحدث "حرب الـ12 يومًا"، بعد ان حقق الاحتلال جميع أهدافه منها، كما قال، من خلال إلحاق أضرار جسيمة بالبرنامج النووي، والقضاء على العلماء، وتدمير منظومة الصواريخ، وفتح سماء إيران على مصراعيها، وبدون دفاعات جوية، مع أضرار متناسبة في الجبهة الداخلية".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "ليس هناك شك في أن النجاح الكبير الذي تحقق في أجواء إيران سيكون له تأثير على الساحة الأولية في غزة، مما يتطلب من الحكومة ترجمته إلى إنجازات، خاصة على المشهد القائم في غزة، عقب إعلان رئيس الأركان آيال زامير، الذي أعلن أنه لم يعد هناك خيار سوى النظر إليها، فبجانب إدارة الساحات في لبنان وسوريا، يبدو أن الحملة في غزة لا تؤدي للنتائج المرجوة بعد عشرين شهراً، ودون نهاية متوقعة في الأفق".

وأشارت إلى أن "السؤال الذي يتردد في الخلفية هو كيف يمكن لجيش يتمتع بقدرات كبيرة على تدمير تهديد بعيد في غضون أيام قليلة، أن يؤخر ويتورط في القطاع القريب والمحدود، الجواب هو أن الرهائن المحتجزين هناك، والرغبة بمنع الأذى عنهم، مما يجعل أهداف الحرب متشابكة، لكنها تحد من بعضها البعض أيضاً".



وأوضحت أن "الاحتلال يسعى الآن لأن تعود آلة الحرب لتوجيه كامل قوتها النارية ضد حماس، على أمل إنهاء الحرب في وقت محدود، وإعادة الرهائن، فيما قال مسؤول كبير إن "عودتهم ستكون محور الاهتمام في الأسابيع المقبلة"".

فيما أعلن الوزير بتسلئيل سموتريتش أن "الحرب في غزة قد تنتهي خلال شهر أو شهرين، لكن من الناحية العملية فإن الرغبة بالتوصل لصفقة تبادل ستؤدي حتما لإطالة أمد الحملة المطولة بالفعل لأشهر إضافية، حيث أصبح اتفاق الهدنة لمدة 60 يوما، والإفراج التدريجي عن الرهائن الآن على جدول الأعمال".

وأضافت أن "الاحتلال لا يزال إسرائيل يطالب بالالتزام بمخطط ويتكوف في المحادثات مع الوسطاء، لكن مصادر مختلفة تعترف بأنه كان مستعدا أيضاً لتقديم "تسهيلات"، أو بعبارات أقل بلاغة، تنازلات لحماس، كجزء من التقدم نحو الصفقة في الأسابيع الأخيرة".

وتوقعت أن "يؤدي التركيز المطلوب على ساحة غزة في الأسابيع المقبلة إلى اختلافات في الرأي داخل الحكومة، بين من يرغبون في اقتحام غزة، حتى استسلام حماس بالكامل وإعادة جميع الرهائن، ومن يسعون للتوصل إلى صفقة أولاً من أجل تحرير أكبر عدد ممكن من الرهائن، مع التركيز على حياتهم".

وختمت بالقول إنه "ليس هناك شك في أن النجاح الكبير الذي تحقق في سماء إيران سيكون له تأثير على الساحة الأولية في غزة، والسؤال الأهم الذي سيطرح هو كيف يمكن ترجمة هذا النجاح البعيد إلى نجاح يعزز الإنجازات أيضاً في مواجهة حماس التي تعرضت إيران، راعيتها، للضرب والهزيمة في الأيام الأخيرة".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يبحث وقف الحرب .. وترامب يقترب من صفقة غزة الكبرى تشمل الرهائن
  • عشائر غزة تدحض ادعاءات إسرائيل بشأن سيطرة حماس على المساعدات
  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعون لإنهاء الحرب
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • ترامب: تقدم كبير في غزة لهذا السبب واتفاق قريب بشأن الرهائن
  • حماس: محادثاتنا مع الوسطاء تكثفت وترامب يعلن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة