برلمانية: زامبيا تسعى لزيادة تجارتها مع إفريقيا.. ومصر بوابتها الرئيسية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، زيارة الرئيس الزامبي "هاكيندي هيشيليما" لمصر، مؤكدة أن الزيارة تعكس تقدير الرئيس الزامبي لحجم وثقل الدور المصري المحوري والاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكدت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، علي أهمية المباحثات المصرية الزامبية، والتي شهدت التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون بين البلدين، مشيرة إلى أن المباحثات الثنائية بين الرئيس السيسي ونظيره هيشيليما كانت مثمرة وبناءه وتعزز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
وقالت عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن تاريخ العلاقات بين مصر وزامبيا يمتد لعقود، وشهدت تطورًا غير مسبوق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتنموية، فضلا عن حرص البلدين، على تعزيز الاستقرار فى القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
ونوهت نيفين حمدي، بأهمية دفع التعاون المشترك بين البلدين على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري، في ضوء سعي زامبيا إلى توسيع التجارة مع الدول الإفريقية التي تعد مصر بوابة رئيسية للوصول إليها، وذلك في ضوء انضمام مصر لتجمع بريكس، الأمر الذي من شأنه تعظيم التعاون المشترك لاسيما في مجالات التجارة والاستثمارات، فضلًا عن وجود العديد من فرص التعاون المشترك بين البلدين.
وكشفت نائبة حماة الوطن، عن تأييد الرئيس “هاكيندي هيشيليما” لموقف القيادة السياسية المصرية بشأن تطورات الأوضاع في غزة والسودان، وكذا دعم المسار التفاوضي للوصول إلى حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، علاوة على مساعي مصر المضنية للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بالإقليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الشؤون الأفريقية المزيد بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.